تستمر حملات التوعية التي تنظمها سفيرات التوعية في مختلف البلديات، بهدف تعزيز أهمية التسجيل في سجل الناخبين لانتخابات المجالس البلدية (المجموعة الثانية – 2025).

وبحسب “مفوضية الانتخابات”، “تقوم السفيرات، تحت إشراف وحدة دعم المرأة بالمفوضية، بتنفيذ جولات ميدانية وورش عمل توعوية في المدارس والجامعات والمراكز المجتمعية، بالإضافة إلى تنظيم جلسات إذاعية محلية لشرح أهمية التسجيل في السجل لضمان مشاركة المواطنين في الانتخابات”.

وهذه الحملات “تأتي ضمن جهود المفوضية لتحفيز المواطنين على التسجيل ورفع وعيهم حول العملية الانتخابية”.

في السياق، “أطلقت مكاتب الإدارة الانتخابية حملات توعية تستهدف المواطنين للتسجيل في سجل الناخبين لانتخابات المجالس البلدية 2025”.

وتتم هذه الحملات “بالتعاون مع الحركة العامة للكشافة والمرشدات والأفواج التابعة لها، حيث يقوم المتطوعون بتوزيع المنشورات وتقديم شروحات حول أهمية المشاركة في العملية الانتخابية”.

وتهدف الحملات إلى “تعزيز وعي المواطنين حول ضرورة تسجيلهم لضمان مشاركتهم في الانتخابات الجارية، وتستمر الجهود في كافة البلديات المستهدفة في المجموعة الثانية من الانتخابات”.

المصدر: عين ليبيا

إقرأ أيضاً:

التيار يتحضّر للانتخابات البلدية والدويهي لا يمانع تأجيلا تقنيا

كتبت" الاخبار": بدءاً من يوم غد، يباشر رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل عقد اجتماعات مفتوحة على المستوى الحزبي تحضيراً للانتخابات البلدية التي سيخوضها التيار «وفق مبدأَي احترام العائلات أولاً وتجنّب المعارك العبثية ثانياً».
وقال عضو كتلة «تحالف التغيير»، النائب ميشال دويهي، لـ"الشرق الاوسط":ان «الوقت بات ضيقاً نسبياً لإجراء الانتخابات البلدية، باعتبار أنه لم يعد يفصلنا عن موعدها المحدد في ايار إلا 8 أسابيع، يفترض أن يتخللها تحضير اللوائح وكتابة البرنامج الانتخابي وإطلاق الحملات، علماً بأن وزير الداخلية مضطر إلى أن يدعو الهيئات الناخبة»، لافتاً إلى أن «اللبنانيين قد يكونوا غير مستعدين بعد لهذا الاستحقاق؛ وهم الخارجون حديثاً من حرب وفراغ رئاسي وحكومي».
ويشير دويهي إلى أن «البعض قد يطرح تأجيلاً تقنياً حتى نهاية أيلول المقبل، ولكن عندها سيكون على الوزارات المعنية الإعداد لانتخابات بلدية وأخرى نيابية خلال 6 أشهر، وهذا ليس بالأمر السهل»، معرباً عن خشيته من أن إجراء الانتخابات خلال شهرين قد يؤدي إلى «تسرع في تشكيل اللوائح، كما أن عدم مشاركة المغتربين ووجود معظم الشباب خارج البلد ليس أمراً محبذاً، خصوصاً أننا سنكون مضطرين إلى أن نتعايش مع الواقع الذي ستنتجه الانتخابات لـ6 سنوات».
ويوضح دويهي أن «السلوك الانتخابي عموماً في البلديات يقول بالتأثر بالعامل المحلي العائلي العشائري؛ إذ يكون هناك هامش ضيق للسياسة، وهامش أوسع للاعتبارات الإنمائية والعائلية، لكن هذا لا يمنع من أن تكون هذه الانتخابات مؤشراً على السلوك الانتخابي للبنانيين في الاستحقاق النيابي».
ويعتقد دويهي «ألا مانع من تأجيل تقني للانتخابات في البلدات الجنوبية الحدودية المدمرة».

مقالات مشابهة

  • الانتخابات البلدية بين 4 و25 أيار... ولا استثناء للقرى الحدودية
  • المفوضية تكشف عدد المسجلين بـ«انتخابات المجالس البلدية»
  • محلل سياسي: الانقسام السياسي والتهديدات الأمنية يعرقلان الانتخابات البلدية
  • السايح: توزيع “بطاقة الناخب” خطوة حاسمة في التحضير لانتخابات المجالس البلدية
  • طرابلسي: وزير الداخلية اكد ان لا تعديل على موعد الانتخابات البلدية
  • هذا موعد الانتخابات البلدية والاختيارية
  • ابي رميا طالب باجراء الانتخابات البلدية في موعدها
  • المفوضية تصدر إعلاناً لـ«المترشحين» في انتخابات المجالس البلدية
  • التيار يتحضّر للانتخابات البلدية والدويهي لا يمانع تأجيلا تقنيا