علي جمعة: الفور كاستنج والتنبؤ بالمستقبل ظواهر غير علمية
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
أشار الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الديار المصرية السابق، إلى ظاهرة التنبؤ بالمستقبل التي انتشرت في العصر الحديث، مؤكداً أن ما يُسمى "الفور كاستنج"، والذي يتضمن التنبؤ بالأحداث المستقبلية مثل الأرصاد الجوية ودرجات الحرارة، هو في الواقع مجال علمي يعتمد على الدراسات والبيانات، وليس مرتبطًا بأي نوع من الممارسات الغيبية.
وأضاف الدكتور علي جمعة في تصريحاته ببرنامج "نور الدين والدنيا" المذاع عبر «القناة الأولى»، هناك من يربط التنبؤ بالمستقبل ببعض الظواهر الشعبية مثل الأبراج، التي تتعلق بتاريخ ميلاد الشخص، ويُزعم بأنها قد تكشف عن أحداث قد تحدث في المستقبل. كما أشار إلى ممارسات أخرى مثل قراءة الفنجان أو التاروت، التي يتداولها البعض على أنها وسائل للكشف عن المستقبل.
وأكد الدكتور علي جمعة أن هذه الممارسات لا تستند إلى أي دليل علمي موثوق، وأنها لا تعدو أن تكون جزءًا من الخرافات والتقاليد التي لا يمكن التحقق من صحتها. وأضاف أن الإسلام يحث المسلمين على عدم الاعتماد على مثل هذه الأمور، بل على الثقة بالله تعالى والاعتماد على الأسباب الملموسة في حياتهم اليومية.
وفي ختام حديثه، شدد الدكتور علي جمعة على أن الإنسان يجب أن يركز على ما هو واقع ومؤكد، ويترك التنبؤات الغيبية التي لا يمكن إثباتها علميًا، مؤكداً أن الإسلام يدعو إلى التفاؤل والثقة بالله والاعتماد على الجهد البشري في مواجهة تحديات الحياة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مفتي الديار المصرية الدكتور علي جمعة هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف المزيد الدکتور علی جمعة
إقرأ أيضاً:
وداعاً للنوبات القلبية والسكتات الدماغية: اكتشاف علمي مذهل يغير حياة الملايين
صورة تعبيرية (مواقع)
في خطوة قد تحدث تحولاً كبيرًا في مجال الطب الوقائي، أعلن علماء بريطانيون عن اكتشاف جديد يمكن أن يُحدث فرقًا حاسمًا في تقليل معدلات الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
هذا الاكتشاف يكمن في "حبة دواء يومية" تحتوي على مجموعة من المركبات الفعالة التي تم تصميمها خصيصًا لمن هم فوق سن الخمسين. يُتوقع أن تسهم هذه الحبة في الوقاية من هذه الأمراض المدمرة التي تصيب الملايين حول العالم سنويًا.
اقرأ أيضاً أخصائي تغذية يكشف أسرار السحور المثالي: كيف تتجنب الجوع والعطش في رمضان؟ 5 مارس، 2025 الوحش الذي أرعب العالم: من هو محمد شريف الله الذي أعلن ترامب عن اعتقاله أمس 5 مارس، 2025
الدواء السحري: الستاتينات والضغط الدموي:
بحسب تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن حبة الدواء الجديدة تحتوي على الستاتينات، وهي الأدوية الشهيرة التي تُستخدم لخفض مستويات الكوليسترول في الدم، إلى جانب مزيج من ثلاثة أدوية أخرى تهدف إلى خفض ضغط الدم.
تُعتبر هذه الحبة بمثابة علاج وقائي يشمل عدة جوانب صحية في وقت واحد، مما يعزز من فعاليته في تقليل مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية.
النتائج المدهشة لدراسة بريطانية جديدة:
الخبراء الذين أجروا دراسة نُشرت في المجلة الطبية البريطانية (BMJ) أشاروا إلى أن تناول حبة واحدة يوميًا يمكن أن يُخفض عدد النوبات القلبية والسكتات الدماغية لدى كبار السن بنسبة تصل إلى ثلث، مما يجعلها واحدة من أكثر الأساليب فعالية في الوقاية من هذه الأمراض الخطيرة.
التغيير المتوقع في الرعاية الصحية:
ووفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS)، فإن الأشخاص الذين تجاوزوا سن الخمسين يخضعون حاليًا لفحص صحي دوري كل خمس سنوات، حيث يتم تقييم مستويات الكوليسترول وصحة القلب لديهم.
ومع هذا الاكتشاف الجديد، يمكن أن يحل تناول هذه الحبة محل التقييم الدوري المعتاد، مما يوفر وسيلة أكثر فعالية وأقل تكلفة لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
الحبة التي قد تغير حياة الملايين:
يُعد هذا العلاج بمثابة اختراق في مجال الوقاية من الأمراض القلبية الوعائية، والتي تُعتبر من أبرز الأسباب الرئيسية للوفاة في جميع أنحاء العالم.
إذا تم تنفيذ هذا البرنامج على نطاق واسع، قد ينجح في تقليل الآثار المدمرة للنوبات القلبية والسكتات الدماغية، ويُساهم في تحسين الصحة العامة للأفراد فوق سن الخمسين.
إن هذه الحبة لا تمثل مجرد علاج واحد، بل أداة وقائية هامة يمكن أن تحدث تغييرًا في كيفية تعامل العالم مع الأمراض المزمنة المتعلقة بالقلب، وقد تكون بداية لعصر جديد من الوقاية الطبية الذكية والمبكرة.