القبض على عامل بتهمة التنقيب عن الآثار داخل منزله بالقليوبية
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
ضبطت الأجهزة الأمنية بالقليوبية، عامل، لقيامه بأعمال الحفر والتنقيب عن الأثار أسفل منزله بمنطقة كوم أشفين دائرة مركز شرطة قليوب، حيث تبين وجود حفر داخل أحد الغرف بعمق يصل 12 متر وقطرها 1.5 م، وجرى ضبط أدوات الحفر، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق، وأمرت بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، والتحفظ على أدوات الحفر.
تلقى اللواء نبيل سليم مدير أمن القليوبية، إخطارا من مأمور مركز شرطة قليوب، يفيد ورود بلاغ من عمليات النجدة، بقيام شخص بأعمال الحفر والتنقيب أسفل منزله بمنطقة كوم أشفين دائرة المركز.
على الفور انتقلت قوة أمنية لمكان الواقعة، وبالمعاينة والفحص تبين قيام "م م ه"، 53 سنة، عامل، بأعمال الحفر والتنقيب عن الأثار أسفل منزل ملكه بمنطقة كوم أشفين دائرة المركز، حيث تبين وجود حفرة داخل أحد الغرف بعمق حوالى 12 متر، وقطرها 1.5 متر، كما تم العثور على أدوات الحفر داخل الغرفة وتم التحفظ عليها.
وبمواجهة المتهم بما أسفر عنه الضبط أقر بقيامه بالتنقيب عن الأثار، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق، وأمرت بإخطار الإدارة الهندسية بمجلس مدينة قليوب لاتخاذ شؤونها، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأجهزة الأمنية بالقليوبية الحفر والتنقيب عن الآثار مدير أمن القليوبية
إقرأ أيضاً:
صحيفة عربية: اغتيال العميد علي الرياني يرسخ حالة الانفلات الأمني في غرب ليبيا
قالت صحيفة “العرب اللندنية”، إن اغتيال العميد علي الرياني يرسخ حالة الانفلات الأمني والإفلات من العقاب كجزء من تركيبة المشهد العام في غرب ليبيا.
وبينت أن الرياني، قتل الأحد، إثر هجوم مسلح استهدف منزله في منطقة الخلة بالعاصمة طرابلس، والنائب العام الليبي يواصل التحقيق.
وذكرت أن الرياني، أحد ضباط هندسة الصواريخ وقُتل خلال تصديه لهجوم نفذه مسلحون على منزله، حيث تمكن من قتل ثلاثة من المهاجمين قبل أن يلقى حتفه.
ونوهت بأن السلطات المختصة تسلمت جثث 3 متهمين على خلفية الجريمة، وجرت إحالتها إلى الطب الشرعي لاستكمال الفحوصات الفنية، بهدف كشف ملابسات الحادث والتحقق من الأدلة الجنائية.
وأكدت أن الحادثة ناتجة عن خطة تصفية في ظل تنامي عمليات الاستهداف التي تعرض لها مسؤولون مثل عادل جمعة وعبدالمجيد مليقطة، وثبوت تورط عناصر من داخل أجهزة الدولة فيها.
وأوضحت أن انتشار السلاح بين الميليشيات، والصراعات الخفية داخل أجهزة الدولة، ونجاح إرهابيين ومجرمين ومرضى نفسيين في التغلغل داخل مفاصل السلطة، زاد من منسوب الجريمة وفسح المجال أمام تصفية الحسابات وعمليات الإقصاء الممنهج.
الوسومليبيا