أعلن "برنامج الأغذية العالمي" التابع للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، أن لديه ما يكفي من إمدادات الغذاء في قطاع غزة لإبقاء المطابخ العامة والمخابز مفتوحة لمدة تقل عن أسبوعين، بعد أن أوقفت إسرائيل دخول الأغذية والوقود والأدوية والإمدادات الأخرى إلى القطاع.

يأتي هذا في سياق الحصار الإسرائيلي الذي فُرض خلال عطلة نهاية الأسبوع، والذي يهدف إلى الضغط على حركة حماس لقبول ترتيب بديل لوقف إطلاق النار، بعد مرور ستة أسابيع على الهدنة الهشة بين الطرفين.

وكانت إسرائيل قد سمحت بزيادة المساعدات الإنسانية خلال الأسابيع الستة الأولى من وقف إطلاق النار، لكن "برنامج الأغذية العالمي" أشار اليوم إلى أن مخزونه من الإمدادات قد انخفض بشكل كبير، حيث أعطى الأولوية لتوزيع الغذاء على السكان.

كما حذر من أن مخزونات الوقود لديه ستكفي لبضعة أسابيع فقط.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الحصار الإسرائيلي المساعدات الإنسانية وقف إطلاق النار الأغذية العالمي قطاع غزة فلسطين حرب غزة الحصار الإسرائيلي المساعدات الإنسانية وقف إطلاق النار الحصار الإسرائيلي المساعدات الإنسانية وقف إطلاق النار أخبار فلسطين

إقرأ أيضاً:

اتهامات لبرنامج الغذاء العالمي بتمكين شركات حوثية مصنفة أمريكيًا من احتكار المناقصات

أثار إعلان برنامج الغذاء العالمي (WFP) في 22 أبريل 2025 عن مناقصة لتقديم خدمات طحن الحبوب والتخزين في اليمن وسلطنة عمان، موجة انتقادات واتهامات باستمرار دعم المليشيا الحوثية عبر قنوات أممية رسمية.

اللافت أن المناقصة تضمنت اشتراط وجود سجل تجاري في سلطنة عمان، ما اعتبره ناشطون تفصيلاً يُمكّن شركات حوثية بعينها، أبرزها شركات القيادي الحوثي التاجر علي الهادي، من السيطرة الحصرية على هذه العقود، رغم كونه مصنّفاً على قوائم العقوبات الأمريكية.

وفي تصريح للدكتور عبدالقادر الخراز، رئيس حملة “لن نصمت”، قال: "لن نصمت على هذا العبث الذي يتم باسم العمل الإنساني، فالمناقصة التي أعلن عنها برنامج الغذاء العالمي تم تفصيلها على مقاس شركات تابعة لمليشيا الحوثي، وتحديداً شركات التاجر علي الهادي، المصنّف أمريكياً على لوائح العقوبات، والذي بات يحتكر معظم تعاقدات البرنامج في اليمن تحت غطاء المنظمات الإنسانية."

وأضاف: "اشتراط وجود سجل تجاري في سلطنة عمان حيث تسجّل كثير من الشركات الحوثية واجهاتها هناك - يثير الكثير من التساؤلات، خاصة وأن الكمية الأكبر من الحبوب مخصصة للمناطق الجنوبية بواقع 210 آلاف طن متري، مقابل 80 ألف طن فقط للمناطق الشمالية.

وتساءل الخراز: لماذا لا يُفتح المجال لشركات محلية من عدن والمناطق المحررة؟ ولماذا الإصرار على التوريد عبر سلطنة عمان؟

وأشار إلى احتمال وجود شبهة فساد مالي داخل البرنامج، متسائلاً عن ممتلكات موظفين من العقود المؤقتة قال إن بعضهم اشتروا شققاً في الأردن ومصر، في ظل صمت مريب من الجهات الرقابية.

وأكد أن التمويل الحالي للبرنامج يأتي من الحكومة الألمانية، بينما أوقفت الولايات المتحدة دعمها بعد تصاعد التقارير عن تورط البرنامج في تمويل غير مباشر للمليشيا.

مقالات مشابهة

  • نفاد مخزونات برنامج الأغذية العالمي في غزة
  • “تكنولوجيا الأغذية” يناقش التغذية الصحية لبعض الفئات الخاصة
  • أزمة الجوع في السودان.. برنامج «الأغذية العالمي» يدقّ ناقوس الخطر!
  • برنامج الغذاء العالمي: سنواجه نقصا للطعام في السودان خلال أسابيع
  • مؤتمر سلامة وجودة الغذاء يوصي بتطوير الموارد اللازمة في مجال تقييم مخاطر الأغذية
  • اتهامات لبرنامج الغذاء العالمي بتمكين شركات حوثية مصنفة أمريكيًا من احتكار المناقصات
  • محافظ كفر الشيخ يشهد احتفالية اليوم العالمي للطبيب البيطري | صور
  • برنامج الأغذية العالمي يوقف مساعداته لمئات الآلاف في إثيوبيا
  • برنامج توعوي في عبري بمناسبة "اليوم العالمي لكوكب الأرض"
  • برنامج الغذاء العالمي يتخذ خطوة لتخفيف معاناة مواطني جنوب الحزام