القنصلية الايطالية تناقش تأثيرات التغير المناخى على العالم بالاسكندرية
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
تنظم القنصلية الإيطالية بالإسكندرية غدًا الخميس ندوة بعنوان "التغيرات المناخية وتأثيرها السلبي على العالم" بالتعاون مع وزارة البيئة بمقر القنصلية بمنطقة محطة الرمل بوسط المحافظة.،ذلك فى اطار انشغال العالم كله بقضية تغير المناخر والارتفاع غير المنضبط فى معدل درجات الحرارة بفعل تداعياتها المتوقعة على الاقتصادات العالمية ،
يحضر الندوة كل من ماريو بسكوالي القنصل الإيطالي الفخري، والدكتور سامح رياض وكيل وزارة البيئة بالإسكندرية ورئيس جهاز شئون البيئة بمنطقة غرب الدلتا.
وتقام الندوة في إطار توعية المواطنين بأهمية الحفاظ على البيئة والتأثير السلبي للتغيرات المناخية على صحة وحياة الأفراد.
تعد التغيرات المناخية مجموعة من الإختلالات التى تطرأ على حالة المناخ العامة فى الكرة الأرضية، التى تسبب تغيرا جذريا فى الطقس نتيجة عوامل عدة. وتتأثر القطاعات الاقتصادية فى مختلف أنحاء العالم تأثرا بالغا بأية تغيرات مناخية. وتعد العلاقة بين التغير المناخى والأوضاع الاقتتصادية إحدى العلاقات المعقدة، حيث يتداخل بها تأثير المناخ والبيئة والظروف الإجتماعية والاقتصادية.
ويُعرف العلماء تغير المناخ بأنه «أى تغير مؤثر وطويل المدى يحدث لمنطقة معينة فى معدل حالة الطقس، التى تشمل درجات الحرارة ومعدل تساقط الأمطار وحالة الرياح». وتحدث التغيرات بسبب العمليات الديناميكية للأرض كالبراكين، أو بسبب قوى خارجية كالتغير فى شدة أشعة الشمس أو سقوط النيازك الكبيرة، أو بسبب نشاط الإنسان». ويؤكد قطاع واسع من العلماء أن النشاطات البشرية حالياً هى السبب الرئيسى لارتفاع درجة حرارة الأرض. ويشار إلى أن حدوث ارتفاع متزايد فى درجات الحرارة سيزيد من الاضطرابات المناخية خلال الـ30 عاما المقبلة، ومن ثم سيزيد ذلك الضغوط على طلب الغذاء والمياه، مع ازدياد موجات الهجرة. ولا يمكن استبعاد احتمالية حدوث احتباس حرارى كارثى فى وقت لاحق، قد ينتج عنه ذوبان القمم الجليدية فى «جرينلاند».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية القنصلية الايطالية التغيرات المناخية الاقتصاد العالم
إقرأ أيضاً:
بعد تقرير Rue20.. القنصلية المغربية بجدة توضح حول المعتمرين العالقين
زنقة 20 ا الرباط
أصدرت القنصلية العامة للمملكة المغربية بجدة بياناً توضيحياً، عقب تقرير نشره موقع Rue20 صباح اليوم الخميس حول معاناة عدد من المعتمرين المغاربة العالقين منذ أيام في مطار جدة بالمملكة العربية السعودية.
وأوضحت القنصلية في بيان توضيحي توصل به موقع Rue20، أن “هذه الوضعية تحظى بمتابعة دقيقة ومستمرة، ويتم بشأنها تنسيق مكثف مع السلطات السعودية وممثلي شركة مناسك للطيران، بهدف تسريع برمجة الرحلات المتبقية وضمان عودة المواطنين في أقرب الآجال الممكنة وبظروف تحفظ كرامتهم وتصون حقوقهم”.
وأكدت القنصلية أنها “تتابع عن كثب أوضاع المعتمرين المتضررين وتقدم ما يمكن من تسهيلات ومساعدات ضمن الصلاحيات المتاحة لها”، مشيرة إلى أن “طاقماً قنصلياً لا يزال مرابطاً بالمطار منذ بداية الأزمة لمواكبة تطوراتها ميدانياً، ومساعدة المعتمرين على تنظيم عودتهم فور إبلاغهم بمواعيد الرحلات”.
البيان شدد على أن “المسؤولية المباشرة عن هذا الوضع تتحملها شركة الطيران منخفضة التكلفة المتعاقدة مع وكالات أسفار مغربية”، موضحاً أن “هذه الشركة غير مهيأة لاستيعاب الأعداد الكبيرة من المعتمرين، ولم تواكب البرمجة بالشكل المطلوب، كما افتقرت إلى خطة استباقية بديلة، فضلاً عن عجزها عن إشعار المعتمرين مسبقاً بإلغاء أو تأجيل الرحلات، ما تسبب في ارتباك كبير في صفوف المعنيين ومشرفي المطار”.
كما ذكّرت القنصلية بـ”تعهد الشركة المعنية خلال اجتماع رسمي بمقر المطار بحضور ممثلي وزارة الحج والعمرة وهيئة الطيران المدني، والقنصلية المغربية، ببرمجة رحلات إضافية في أقرب الآجال مع ضمان الإقامة والإعاشة للمعتمرين العالقين، إلا أن تلك الالتزامات لم تُحترم، وسرعان ما توالت الاضطرابات في التدبير، مما زاد من تعقيد الوضع”.
وأعربت القنصلية عن “استغرابها من كون الشركة عمدت إلى برمجة رحلات جديدة لما يزيد عن 1500 معتمر إضافي، رغم عدم تأمين عودة المواطنين العالقين الذين أنهوا مناسكهم منذ مدة”، معتبرة أن “هذا الأمر يثير تساؤلات حول أولويات البرمجة واحترام الالتزامات السابقة”.
واختتم البيان بـ”التأكيد على التزام القنصلية العامة بمواصلة الانخراط الجاد والمسؤول في متابعة الوضع ميدانياً إلى حين تسويته بشكل نهائي”، مشددة على أن “الظرفية الراهنة تقتضي تضافر الجهود وتغليب روح المسؤولية لتجاوز الأزمة في إطار من التعاون والتضامن”.