"غرفة الظاهرة" تستعرض تحديات قطاع الأعمال في المحافظة
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
عبري - ناصر العبري
نظم فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة الظاهرة اللقاء السنوي المفتوح الذي جمع أصحاب وصاحبات الأعمال بالمحافظة مع ممثلي الجهات الحكومية والتمويلية، وذلك بمجمع عبري الرياضي في ولاية عبري، تحت رعاية سعادة نجيب بن علي الرواس، محافظ الظاهرة.
وضمَّ اللقاء عددًا من المسؤولين يمثلون مختلف الجهات المعنية بمجالات قطاع الأعمال، بما في ذلك المديرية العامة للعمل، وإدارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، والمديرية العامة للإسكان والتطوير العمراني، وهيئة البيئة، وإدارة التراث والسياحة، وإدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وبنك التنمية، وغيرها من الجهات ذات الاختصاص بمحافظة الظاهرة.
وتضمن اللقاء عرضًا مرئيًا حول الإنجازات والأعمال المنجزة التي قدمها فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة الظاهرة خلال العام المنصرم، إضافة إلى الخطة المزمع تنفيذها خلال هذا العام لتعزيز مختلف مجالات قطاع الأعمال وأصحاب المشاريع.
وقال سيف بن سعيد البادي، رئيس فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة الظاهرة إن هذه اللقاءات تأتي انطلاقًا من مبدأ الشراكة وتجسيدًا للتكامل بين مختلف الجهات، من خلال كسر الحواجز والاجتماع في لقاء مفتوح بين ممثلي المؤسسات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص؛ بهدف تخطي مختلف التحديات التي تواجه قطاع الأعمال، مما من شأنه النهوض بمستوى هذا القطاع. وأشار إلى أن اللقاء يستعرض التحديات التي تواجه قطاع الأعمال في المحافظة، إلى جانب مناقشة الحلول المطروحة لدعم منظومة القطاع الخاص.
وناقش اللقاء عددًا من المواضيع التي تخص مجالات القطاع الخاص، واستعرض الإمكانيات المتاحة لتسهيل الإجراءات الحكومية لتخليص المعاملات، إضافة إلى الاستماع إلى استفسارات أصحاب الأعمال ومناقشة المقترحات التي تسعى إلى تعزيز مجالات قطاع أصحاب الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
قطاع الأعمال غير النفطي بالإمارات يحافظ على نمو ثابت في فبراير
أظهر مسح اليوم الأربعاء أن نمو نشاط القطاع الخاص غير النفطي في الإمارات ظل ثابتًا في فبراير، مدفوعًا بالطلب القوي والإنتاج المستمر.
ظل مؤشر ستاندرد آند بورز غلوبال لمديري المشتريات المعدل على أساس موسمي عند 55 نقطة في فبراير، وهو نفس المستوى الذي سجله في يناير، وهو أعلى بكثير من مستوى 50 الذي يشير إلى النمو. كما كانت القراءة أعلى قليلاً من المتوسط الطويل الأجل البالغ 54.4.
ومع ذلك، تراجع نمو الطلبيات الجديدة قليلاً للشهر الثاني على التوالي، حيث وصل إلى أضعف مستوى له منذ أكتوبر، مع انخفاض مؤشر الطلبيات الجديدة إلى 57.3 في فبراير من 59.0 في يناير، وفقا لـ "رويترز".
ورغم الأداء القوي، استمر القطاع في مواجهة بعض التحديات مثل القيود المفروضة على العمالة وتأخير الدفع، مما أدى إلى ارتفاع تراكمات العمل. وقال ديفيد أوين، كبير الاقتصاديين في ستاندرد آند بورز جلوبال ماركت إنتليجنس: “لا تزال الشركات تشعر بضغوط المنافسة الشديدة، التي حدت من ارتفاع الأسعار”.
على الرغم من هذه الضغوط، أدى تسارع تكاليف الإنتاج إلى زيادة طفيفة في تضخم أسعار البيع خلال فبراير. كما حرصت الشركات على تأمين أعمال جديدة، مما ساهم في التراكم السريع للطلبات المتراكمة.
كما ساهمت المخاوف من المنافسة المحلية والدولية في تراجع ثقة الشركات، حيث توقعت 10% فقط من الشركات زيادة في النشاط على مدار الأشهر الاثني عشر المقبلة.
وفي دبي، مركز التجارة والسياحة في الإمارات، انخفض مؤشر مديري المشتريات الرئيسي إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر، حيث سجل 54.3 نقطة في فبراير، منخفضًا من 55.3 نقطة في يناير، مما يشير إلى تحسن أبطأ في القطاع، على الرغم من أن النمو في الطلبيات الجديدة ظل قويًا.