تريند زمان.. حكاية ناهد القفاص بطلة القصة الحقيقية لفيلم المرأة والساطور
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
في عام 1989 عثر الأهالي على حقيبة بها أشلاء أدمية في احدى شواطئ الإسكندرية، انتشر الخبر وبث الرعب بين أهالي المدينة الساحلية ، وتحولت لقضية رأى عام وكانت وقتها "تريند زمان" .
تم تشكيل فريق بحث من رجال المباحث بمديرية أمن الإسكندرية في محاولة للوصول الى هوية الجثة، حتى توصلت التحريات من خلال رفع بصمات "كف" المجنى عليه الى الوصول الى صاحب الجثة، وهو "الهامى فراج" اشهر نصاب في الإسكندرية.
قبل 33 عاما، تحديدا عام 1989، تصدر اسم ناهد القفاص كافة الصحف لبشاعة الجريمة التي كانت غريبة على المجتمع المصري في ذلك الوقت، ففكرة أن تجد أشلاء آدمية وسط الشارع كانت أشبه بأفلام الرعب، وكانت العثور على الجثة على أحد شواطئ الإسكندرية ، بداية الخيط للكشف عن أقسى جريمة كان ضحيتها زوج نصاب.
مشهد الأشلاء الذي كشفت عنه الأجهزة الأمنية أرعب المصطافين، بعد رواية تفاصيله على صفحات الجرائد، ودفع الشرطة لتكثيف جهودها من أجل ضبط الجاني لإنهاء حالة الجدل، وبعد التعرف على صاحب الجثة، "إلهامي فراج"، بدأت أصابع الاتهام تشير إلى الزوجة، "ناهد القفاص" التي حاصرتها النيابة بالأسئلة، حتى انهارت واعترفت بأنها من ارتكبت تلك الجريمة وروت الصحف جريمتها تحت عنوان «المرأة والساطور».
ناهد القفاص كانت من أسرة متوسطة الحال، حصلت على الشهادة الإعدادية، واستطاعت أن تجمع ثروة بعد زواجها من ثري عربي، وبعده من تاجر إسكندرانى، تعرفت على إلهامي في رحلة قطار من القاهرة إلى الإسكندرية وعرض عليها توصيلها بسيارته الخاصة لمنزلها بسان استيفانو، وكانت بالنسبة له صيدا ثمينا فقد عرف أنها مطلقة، ووقعت ناهد فى الفخ العاطفي، وقالت للصحف بعد ضبطها: "ليتنى ما تزوجته".
اعترافات البطلة الحقيقيةقالت ناهد في اعترافاتها: "اكتشفت أنه نصاب وزواجه مني كان مصلحة، والدليل أنه بدأ معي أساليب الابتزاز والتهديد، واستمر في انتهاج سياسته حتى باع شقتي التمليك المكونة من 6 غرف واشترى فيلا في منطقة كينج مريوط باسمه، ثم استولى على سيارتي الفيات 132 وأهداها إلى أحد أشقائه، ولم يكتف بذلك وإنما وصل به الجشع إلى الاستيلاء على مجوهراتي ومصوغاتي الذهبية التي تقدر قيمتها بأكثر من 100 ألف جنيه وقتها، كما امتدت يده إلى رصيدي البالغ 35 ألف جنيه في البنك".
وكشفت ناهد، في أحد اللقاءات الصحفية، عن الأسباب التي قادتها إلى تنفيذ جريمتها والانتقام من زوجها، وذلك عندما حاول اغتصاب ابنتها، فحاول تلطيخ شرفها، قائلة: "كان هذا هو الكبريت المشتعل الذي سقط على حاوية بنزين كبيرة".
تفاصيل يوم الحادثروت قائلة: "كنت أشتري السمك من سوق العامرية القريب من كينج مريوط، وقبل أن أصل إلى الحديقة سمعت صراخ ابنتي، وعندما دخلت رأيت زوجي وقد مزق ملابسها ويحاول اغتصابها، ولم أستطع إلا أن أصفع ابنتي وأصرخ في وجهها، وإلا كان قتلني أنا وهي، ثم اصطحبت البنت إلى منزل والدتي في الإسكندرية".
وتابعت في روايتها قائلة: "عدت إليه بعد ساعتين، كان نائما لا يرتدي إلا بنطلون بيجاما، جلست على المقعد المجاور للسرير والتقطت سكينة صغيرة وتفاحة من طبق الفاكهة، كنت على وشك أن أقطع التفاحة ولكنني وجدت نفسي أطعنه هو".
واستكملت: "لم أستطع التوقف ووجدت نفسي أردد: هذه الطعنة من أجل ما فعلته بي، وهذه الطعنة من أجل ما فعلته بابنتي، وهذه الطعنة من أجل ما فعلته بأبي وأمي، وجاءت لها فكرة تقطيع جثته لأجزاء حتى تتمكن من التخلص منه وبعدها وضعته في حقيبة قديمة كان قد اشتراها من أحد المزادات، وفجأة شعرت أن الإسكندرية كلها أصبحت ضيقة، لم أدرِ أين أذهب به، فوضعت الحقيبة في صندوق السيارة وسرت بها، وجدت أحد المباني المظلمة خلف مدرسة كلية النصر وألقيت الحقيبة فيها".
بعدها نامت ناهد في شقة أمها 6 أيام كاملة استيقظت في آخرها وسألت أمها: «هو إلهامي ماسألش عليّا؟»، كانت قد نسيت كل شيء.
ذهبت ناهد إلى المحكمة وقضت المحكمة بالسجن المؤبد، وتم تخفيف العقوبة إلى 15 عاما.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: اخبار الحوادث المراة والساطور من أجل
إقرأ أيضاً:
بعد نجاح حفلها بفرنسا.. اليوم إليسا تلتقي بجمهورها بألمانيا
تحيي الفنانة إليسا خلال الساعات القليلة المقبلة، حفلا غنائيا ساهر ا في ألمانيا بمدينة دوسلدورف، وسط حضور جماهيري كبير، ويأتي ذلك ضمن حفلات أعياد الربيع.
وتقدم إليسا خلال الحفل باقة من أجمل أغانيها القديمة والجديدة، التي يحبها الجمهور ويتفاعل معها، فهي واحدة من أجمل الأصوات الغنائية في الوطن العربي وتتميز بإحساسها الغنائي الذي يلامس القلب ويطرب الآذان.
آخر أعمال اليساطرحت المطربة إليسا خلال الفترة الماضية أحدث ألبوماتها الغنائية وحمل اسم «أنا سكتين»، وذلك عبر موقع الفيديوهات يوتيوب والمنصات الموسيقية المختلفة، وحقق الألبوم نجاحا كبيرا.
وكان من أكثر أغاني الألبوم رواجا أغنية أنا سكتين، التي تحمل نفس اسم الألبوم، وحققت أكثر من مليون ونصف مشاهدة.
غنية أنا سكتين من كلمات: نادر عبد الله، ألحانتامر عاشور، توزيع موسيقي أحمد إبراهيم، ومن كلماتها التالي:
«تسمحلي أقدم نفسي ليك من غير زواق
من غير غموض من غير مبالغة او ادعاء
انا ممكن ابقى فرحة على صورة لقا
او صدمة مش محتملة على صورة فراق
دا مش انفصام شخصية دي مزايا وعيوب
فيارِيت تشوفني صح وانا قدام عينيك
لو ناوي خير هدخل عشان خاطرك حروب
مش ناوي يبقى طبيعي هتمرد عليك
أنا باختصار وفي كلمتين
أنا سكتين
حلم وكابوس
ضحك ودموع
جنة وجحيم
خليك بقى معايا في السليم
أنا نقطتين
واقرب مسافة ليا خط مستقيم
تسمحلي بس اعرف سوا رايحين ولفين
ناوي نبقى عشرة ولا معرفة يومين
عشان بناء عاللي جواك ناحيتي
هتشوف معاك شخصية من الشخصيتين
أنا باختصار وفي كلمتين
أنا سكتين
حلم وكابوس
ضحك ودموع
جنة وجحيم
خليك بقى معايا في السليم
أنا نقطتين
وأقرب مسافة ليا خط مستقيم».
اقرأ أيضاًناهد السباعي تحيي ذكرى ميلاد والدتها الراحلة ناهد فريد شوقي
ما أصعب الفراق وفقدان الغاليين.. رانيا فريد شوقي تعرب عن افتقادها لشقيقتها ناهد
غادة عبد الرازق: «الفن زي القُمار نجاحه مش مضمون»