كلب يلتهم جواز سفر العريس ويضع حفل الزفاف في مهب الريح
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
الكلب "تشيكي" والبالغ من العمر عاما ونصف العام قد التهم زواج سفر العريس. صورة أرشيفية.
معضلة غيرمتوقعة تماما. قد تلخص هذه الجملة حال خطيب وخطيبته من الولايات يستعدان لعقد قرانهما في الأيام القليلة القادمة، بيد أن حفل زفافهما أصبح الآن في مهب الريح لسبب قد يبدو غريبا للغاية.
أما عن هذا السبب، فهو أن كلبا التهم جواز سفر العريس قبيل أيام فقط من موعد سفر الزوجان إلى إيطاليا من أجل الاحتفال بزفافهما هناك، حسب ما أورده موقع "تي أونلاين"، نقلا عن مواقع أمريكية أوردت الخبر.
فبعدما حصل دوناتو فراتارولي وخطيبته ماجدة مازري على رخصة زواج، ذهبا لتناول العشاء في أحد مطاعم بوسطن. بيد أن المفاجأة كانت صاعقة عند عودتهما إلى المنزل.
مختارات بعد بيع شقة لكلب شرطة إيران تعتقل رئيس شركة عقارية سوق في إندونيسيا تتوقف عن بيع لحوم الكلاب والقطط الكلاب والقطط تساعد على تقويم السلوك وتحارب الاكتئابووجد الثنائي أن كلبهما "تشيكي" والبالغ من العمر عاما ونصف العام قد التهم جواز سفر العريس. وقال العريس سيء الحظ إن كل صفحات جواز سفره تأثرت تقريبا، إذ تم إتلاف المعلومات الشخصية، وصورة الجواز وغيرها من العلومات المهمة في الجواز.
ومع بقاء أيام قليلة فقط أمام موعد سفر الثنائي إلى إيطاليا من أجل الاحتفال بحفل الزفاف هناك، يواجه العريس مشكلة حقيقية في الحصول على جواز سفر جديد، إذ لا تتوفر حاليا مواعيد للحصول على جوازات سفر في أي وقت قريب.
وكثف الثنائي من محاولتهما إيجاد حل سريع لمشكلتهما، حيث تواصلوا مع مجموعة من السياسيين المسؤوليين في منطقتهما، بما في ذلك أعضاء من من الكونغرس. إلا أن الأمر يعود في النهاية إلى وزارة الخارجية ومكتب الجوازات، حسب موقع "تي أونلاين" الألماني.
ورغم أن خطر الغياب عن الزواج يتهدد العريس بسبب صعوبة حصوله على جواز سفر جديد قبل موعد الزفاف القريب جدا، إلا أن الزوجة متفائلة بأن الأمور ستجد طريقها إلى الحل. وقالت العروسة ماجدة مازري لوسائل إعلام أمريكية:"إنني لا أسمح لنفسي بالتفكير في خطة بديلة. لا يوجد خيار آخر بالنسبة لي"، وأضافت:"سنسافر إلى إيطاليا بطريقة أو بأخرى يوم الجمعة".
ر.م
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: كلب دويتشه فيله كلب دويتشه فيله جواز سفر
إقرأ أيضاً:
زيارة ماكرون إلى مصر.. تعزيز التعاون الثنائي وتوقيع اتفاقيات استراتيجية
في خطوة هامة تعكس عمق العلاقات بين مصر وفرنسا، شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، في قصر الاتحادية، توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين في مجالات متعددة.
وتأتي هذه الاتفاقيات في إطار تعزيز التعاون الثنائي بين مصر وفرنسا على مختلف الأصعدة، وفتح آفاق جديدة للتعاون في المستقبل.
من أبرز الاتفاقيات التي تم توقيعها إعلان نوايا للتعاون بين وزارة الصحة الفرنسية والجانب المصري.
وقع الاتفاق عن الجانب المصري الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بينما وقع عن الجانب الفرنسي وزيرة العمل والصحة والتضامن وشؤون العائلة كاترين فوتران.
وهذا الإعلان يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الصحي بين البلدين، بما يساهم في تبادل الخبرات وتعزيز أنظمة الرعاية الصحية في مصر.
استقبال الرئيس الفرنسيواستقبل الرئيس السيسي، قبل قليل، نظيره الفرنسي في قصر الاتحادية، حيث بدأت مراسم الاستقبال الرسمية بإطلاق المدفعية 21 طلقة ترحيبًا بالرئيس الفرنسي. ثم عزف السلام الوطني للبلدين، في لفتة تعكس احترام الدولتين لبعضهما البعض.
وعقب ذلك، استعرض الرئيسان حرس الشرف، في تقليد رئاسي يعكس العلاقات الودية بين الدولتين.
زيارة الرئيس الفرنسي لمصروتعد زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر هي الزيارة الرسمية الرابعة له خلال ثماني سنوات، مما يعكس العلاقات الاستراتيجية المستمرة بين البلدين.
وتستغرق الزيارة ثلاثة أيام، ومن المتوقع أن تشهد المزيد من المناقشات حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الثنائي في العديد من المجالات الحيوية.
وتعد هذه الزيارة وما نتج عنها من توقيع اتفاقيات خطوة هامة نحو تعزيز الشراكة بين مصر وفرنسا. ومن المتوقع أن تسهم هذه الاتفاقيات في تعزيز التعاون في مجالات الصحة والتضامن الاجتماعي، إضافة إلى دفع عجلة التنمية في البلدين، بما يعكس التزامهما بتعميق التعاون الثنائي في المستقبل.
وكان الرئيس السيسي قد اصطحب نظيره الفرنسي، مساء الأحد، لتناول العشاء في منطقة خان الخليلي التاريخية في القاهرة، وتجولا وسط الحشود حسبما أظهرت مقاطع فيديو.
https://x.com/emmanuelmacron/status/1909015096405487785?s=48
ومن جانبه، أكد المحلل السياسي الدكتور أحمد العناني، أن فرنسا تشعر بأنها تلعب دورًا أوروبيًا كبيرًا وفعّالًا في الساحة الدولية، مشيرًا إلى أن تأثيرها في أوروبا يعتبر أقوى مقارنة بباقي الدول الأوروبية، وخاصة ألمانيا.
ومع ذلك، أضاف العناني في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن هذا التأثير لا يزال غير كافٍ لوقف الحرب الجارية، في إشارة إلى الصراع في غزة.
وأشار العناني إلى وجود تغيّر في مواقف بعض الدول الأوروبية، لكن هذا التغيير لا يمكن اعتباره تحولًا عميقًا أو حاسمًا بالشكل المطلوب.
وعلى الصعيد الإنساني، أشار العناني إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى معبر رفح تعكس إدانة كاملة لإسرائيل، داعيًا إلى ضرورة السماح بدخول المساعدات الإنسانية وتنفيذ القانون الدولي، معتبرًا أن إسرائيل تقف عائقًا أمام دخول هذه المساعدات عبر إغلاقها المعبر من الجانب الفلسطيني.
وأوضح العناني أن الحل يكمن في ضرورة إبرام صفقة تضمن مساندة مصر لتنفيذ خطتها في إعادة إعمار غزة، مع التأكيد على أهمية عدم تهجير الفلسطينيين في هذه العملية. وفيما يتعلق بالدور الأمريكي، شدد العناني على أنه لا يمكن إغفال الدعم الكبير الذي تقدمه الولايات المتحدة لإسرائيل، سواء على صعيد العتاد أو المال أو الأسلحة، مما يجعلها اللاعب الأبرز في دعم إسرائيل في هذا الصراع.