ليبيا – حاور معهد معهد الشرق الأوسط للدراسات والأبحاث المتخذ من الولايات المتحدة مقرا له مبعوث واشنطن السابق لليبيا “جوناثان واينر”.

ووفقا للحوار الذي تابعته وترجمت المهم منه صحيفة المرصد أكد “واينر” أن توقف أعمال العنف في العاصمة طرابلس لا يعني أبدا عدم بقاء مستقبل ليبيا في طريق مسدود لأنها اندلعت في أعقاب سلسلة من الأحداث السياسية المزعزعة للاستقرار.

وبحسب “واينر” تمثلت الأحداث بموافقة مجلسي النواب والدولة الاستشاري على خارطة طريق سياسية جديدة “معيبة” للغاية لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في وقت لا بد فيه عمل فعلي مفض لاستحقاقات انتخابية وليس لمزيد من الاضطرابات الداخلية.

وتابع “واينر” إن هذه العمل مشروط بقيام الأمم المتحدة والجهات الفاعلة الدولية الرئيسية والقادة السياسيين باتخاذ قرار بشأن عدم وجود بدائل قابلة للتطبيق واصفا ما جرى في العاصمة بقطعة دومينو أخرى سقطت في سلسلة أحداث مزعزعة للاستقرار بدأت في يوليو الفائت.

وبين “واينر” أن هذه الأحداث بدأت باتفاق رئيسي المجلسين المستشار عقيلة صالح والمنصرف خالد المشري على الخارطة “المعيبة” للغاية فهي تبدأ باستبدال رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة بآخر مرضي عنه.

وأوضح “واينر” إن هذا الإجراء وصفه المبعوث الأممي عبد الله باتيلي بغير العملي مع التوقعات الدقيقة المتحققة لاحقا بإفضائه إلى العنف مؤكدا توجه الدبيبة عوضا عن الانصياع لخطة التخلص منه بتأمين عزل واستبدال المشري.

وتابع “واينر” إن الدبيبة قام بعد ذلك باستخدام اللواء 444 المسيطر عليه من قبل محمود حمزة لتعزيز السيطرة المادية على البنية التحتية الحيوية في غرب البلاد لتكملة استخدامه للمحسوبية بهدف الاحتفاظ بالسيطرة السياسية.

وأشار “واينر” إلى أن طرف الاشتباكات الآخر المتمثل بزعيم الردع عبد الرؤوف كارة لا توجد أية شروط محددة لأي صفقة بينه والدبيبة فالأول يريد التأكد من عدم قدرة أي شخص على تحدي احتكار قوته للسلطة أو أموال السيطرة على مطار معيتيقة وسجن محلي وموارد ذات صلة.

ترجمة المرصد – خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

انتخاب جوزيف عون رئيسًا للجمهورية اللبنانية

الجديد برس|

انتُخب قائد الجيش العماد جوزيف عون رئيسًا للجمهورية اللبنانية، بالدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية، بعدما تحصّل على 99 صوتًا.

وكانت مصادر لوكالة «فرانس برس»، ذكرت أن ممثلان عن حزب الله وحركة أمل، التقيا بقائد الجيش جوزاف عون في مقر البرلمان، قبل استئناف الدورة الثانية من جلسة انتخاب الرئيس.

وكان النواب قد فشلوا بانتخاب عون رئيساً للجمهورية في الدورة الأولى إثر حصوله على 71 صوتاً، فيما تم التصويت بـ37 ورقة بيضاء، و2 لشبلي الملاط، و14 لـ«سيادة الدستور»، و4 ملغاة.

وبعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، عقد مجلس النواب اليوم جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية، واتّجهت معظم الكتل النيابية لانتخاب قائد الجيش جوزيف عون.

ورافقت الانتخابات الرئاسية إجراءات أمنية غير مسبوقة في محيط منطقة مجلس النواب من كافة الاتجاهات مع إجراءات استثنائية في ما يتعلق بالتفتيش والدخول، حيث مُنع المواطنون والصحافيون على حد سواء من ركن سياراتهم عند المداخل المحيطة بالمجلس، وهو إجراء لم يكن يعتمد خلال جلسات الانتخابات الرئاسية السابقة.

مقالات مشابهة

  • البخبخي: حكومة الدبيبة مسكونة بهاجس السلطة والبقاء
  • «الدبيبة» يستقبل سفير دولة قطر لدى ليبيا
  • انتخاب جوزاف عون رئيساً للبنان
  • عون في خطاب القسم: اليوم بدأت مرحلة جديدة من تاريخ لبنان وهذا عهدي للبنانيين
  • انتخاب جوزيف عون رئيسًا للجمهورية اللبنانية
  • عكاشة: الانتخابات أقرب من التصعيد العسكري في ليبيا رغم استمرار الانقسام
  • الرئاسات تبحث الاستعدادات لإجراء الانتخابات النيابية لسنة 2025
  • خارطة إسرائيلية تغضب الأردنيين تضم الأردن ولبنان وسوريا
  • بعد تصريحات المنقوش.. مجلس الدولة بقيادة المشري يندد ويطالب بإجراءات قانونية ضد الدبيبة
  • احتجاجات في ليبيا تطالب بإسقاط حكومة الدبيبة بعد فضيحة التطبيع