واينر: مجلسا النواب والدولة وافقا على خارطة معيبة لإجراء الانتخابات
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
ليبيا – حاور معهد معهد الشرق الأوسط للدراسات والأبحاث المتخذ من الولايات المتحدة مقرا له مبعوث واشنطن السابق لليبيا “جوناثان واينر”.
ووفقا للحوار الذي تابعته وترجمت المهم منه صحيفة المرصد أكد “واينر” أن توقف أعمال العنف في العاصمة طرابلس لا يعني أبدا عدم بقاء مستقبل ليبيا في طريق مسدود لأنها اندلعت في أعقاب سلسلة من الأحداث السياسية المزعزعة للاستقرار.
وبحسب “واينر” تمثلت الأحداث بموافقة مجلسي النواب والدولة الاستشاري على خارطة طريق سياسية جديدة “معيبة” للغاية لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في وقت لا بد فيه عمل فعلي مفض لاستحقاقات انتخابية وليس لمزيد من الاضطرابات الداخلية.
وتابع “واينر” إن هذه العمل مشروط بقيام الأمم المتحدة والجهات الفاعلة الدولية الرئيسية والقادة السياسيين باتخاذ قرار بشأن عدم وجود بدائل قابلة للتطبيق واصفا ما جرى في العاصمة بقطعة دومينو أخرى سقطت في سلسلة أحداث مزعزعة للاستقرار بدأت في يوليو الفائت.
وبين “واينر” أن هذه الأحداث بدأت باتفاق رئيسي المجلسين المستشار عقيلة صالح والمنصرف خالد المشري على الخارطة “المعيبة” للغاية فهي تبدأ باستبدال رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة بآخر مرضي عنه.
وأوضح “واينر” إن هذا الإجراء وصفه المبعوث الأممي عبد الله باتيلي بغير العملي مع التوقعات الدقيقة المتحققة لاحقا بإفضائه إلى العنف مؤكدا توجه الدبيبة عوضا عن الانصياع لخطة التخلص منه بتأمين عزل واستبدال المشري.
وتابع “واينر” إن الدبيبة قام بعد ذلك باستخدام اللواء 444 المسيطر عليه من قبل محمود حمزة لتعزيز السيطرة المادية على البنية التحتية الحيوية في غرب البلاد لتكملة استخدامه للمحسوبية بهدف الاحتفاظ بالسيطرة السياسية.
وأشار “واينر” إلى أن طرف الاشتباكات الآخر المتمثل بزعيم الردع عبد الرؤوف كارة لا توجد أية شروط محددة لأي صفقة بينه والدبيبة فالأول يريد التأكد من عدم قدرة أي شخص على تحدي احتكار قوته للسلطة أو أموال السيطرة على مطار معيتيقة وسجن محلي وموارد ذات صلة.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بري بحث مع دياب ووزير الخارجية في المستجدات سياسيا وميدانيا
استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة الرئيس حسان دياب، حيث تم عرض الأوضاع العامة والمستجدات السياسية والميدانية. كما التقى بري نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب، الذي تحدث عن تطورات الجنوب بعد انسحاب إسرائيل من القرى الحدودية، مشيرًا إلى أن إسرائيل لا تزال تحتل بعض التلال اللبنانية. كما تطرق بو صعب إلى مناقشات الحكومة المقبلة حول الثقة وأهمية إقرار القوانين الإصلاحية في أسرع وقت، مع التركيز على موضوع تعديل قانون الانتخابات الحالي.
وتابع بو صعب قائلاً إن الحكومة الحالية يجب أن تظهر جديتها في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والمالية، وأنه لا بد من دراسة بعض القوانين المتعلقة بقانون الانتخابات بما يتماشى مع الدستور، مشيرا إلى الحاجة إلى دراسة مشروع مجلس الشيوخ ومجلس النواب.
كما استقبل الرئيس بري وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي، حيث تم مناقشة التطورات السياسية والميدانية في البلاد.