بوتين يشجع استقطاب الأجانب ممن يشاطرون روسيا قيمها ويعلن الحرب على الهجرة غير الشرعية
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
روسيا – أكد الرئيس فلاديمير بوتين أنه يتعين على روسيا استقطاب الأجانب الذين يشاركونها قيمها التقليدية والأخلاقية، والمهتمين بالعمل والعيش فيها.
وقال بوتين خلال اجتماع في وزارة الداخلية: “علينا تطوير الآليات القائمة لدعم عودة مواطنينا المغتربين، وكذلك الأجانب الذين يشاركوننا قيمنا التقليدية ويريدون العيش والعمل في بلادنا، ولاسيما أصحاب المؤهلات التي يحتاجها اقتصادنا”.
وأضاف: “تواجه وزارة الداخلية تحديات خطيرة في مجال الهجرة، والأولوية هنا لسلامة المجتمع والمواطن والحفاظ على هويتنا الثقافية. من الضروري قمع جميع قنوات الهجرة غير الشرعية وتعزيز الأدوات الحديثة للسيطرة على الهجرة بشكل أكثر فعالية”.
وأكد أنه ينتظر ردا صارما من وزارة الداخلية على الجرائم التي ترتكب بدافع التعصب الديني والقومي، داعيا الوزارة إلى ضمان الأمن الاقتصادي وحماية قطاع الأعمال من المخططات الإجرامية.
ووجه بوتين بتعزيز مكافحة المخدرات بما فيها العابرة للحدود، وإيجاد تدابير جديدة لمواجهة التهديدات السيبرانية، مشددا على ضرورة إيلاء وزارة الداخلية اهتماما خاصا للحفاظ على أمن الاحتفالات بالذكرى الـ80 للنصر على النازية في مايو المقبل.
وأصدر الرئيس بوتين مرسوما يمنح الأجانب ممن يشاطرون روسيا قيمها الأخلاقية والروحية التقليدية الإقامة على أراضي روسيا، ويعفيهم من فحوص اللغة الروسية.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: وزارة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
ترامب: التعامل مع زيلينسكي أصعب من بوتين
أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدلًا جديدًا بتصريحاته حول النزاع في أوكرانيا، حيث قال إن التعامل مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كان أصعب من التعامل مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وأشار ترامب في الوقت نفسه إلى أنه يعتقد بوجود "اتفاق محتمل" مع الطرفين يمكن أن ينهي الحرب، رغم إقراره بصعوبة التوصل إليه في الوقت الراهن.
وجاءت تصريحات ترامب، مساء الأربعاء، خلال حديثه مع الصحفيين في البيت الأبيض، حيث أشار إلى أن الوضع معقد وأن الطريق إلى تسوية النزاع لا يزال غير واضح المعالم، موضحًا أن "الاتفاق لا يزال بعيد المنال"، لكنه لم يفصح عن طبيعة المقترح الذي يعتقد أنه قد ينهي الحرب، أو ما إذا كان قد ناقش بالفعل تفاصيله مع الطرفين.
ورغم تجنبه التصريح بشكل صريح حول الاعتراف بالسيطرة الروسية على شبه جزيرة القرم، فإن ترامب قال ردًا على سؤال في هذا الصدد: "أريد فقط أن أرى نهاية للحرب"، وهو ما اعتبره مراقبون تلميحًا إلى استعداده لغض الطرف عن بعض الوقائع الميدانية، في سبيل التوصل إلى تسوية شاملة للنزاع.
وفي سياق آخر، لوّح ترامب بزيادة محتملة للرسوم الجمركية المفروضة على السيارات الكندية الواردة إلى السوق الأمريكية، مؤكدًا أن الرسوم الحالية التي تبلغ 25% قد ترتفع قريبًا، في إطار سياسة اقتصادية تهدف إلى تعزيز التصنيع المحلي.
وأوضح قائلا: "هم يدفعون 25%، لكن هذه الرسوم قد ترتفع فيما يتعلق بالسيارات"، مضيفًا بنبرة حاسمة: "كل ما نفعله هو أننا نقول: لا نريد سياراتكم، مع كامل الاحترام. نريد حقا أن نصنع سياراتنا بأنفسنا".
وتأتي هذه التصريحات في ظل أجواء مشحونة على المستوى الدولي، حيث تحاول واشنطن إعادة صياغة علاقاتها التجارية مع العديد من الدول، بما في ذلك كندا، التي تعتبر شريكًا اقتصاديًا رئيسيًا للولايات المتحدة.