«الدار» تبيع وحدات المرحلة الأولى من «ذا وايلدز» بقيمة 5 مليارات درهم
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أعلنت مجموعة الدار عن نجاحها في بيع كافة وحدات المرحلة الأولى من مشروع «ذا وايلدز»، محققةً مبيعات بقيمة 5 مليارات درهم، خلال سلسلة من فعاليات المبيعات المحلية والدولية.
وكانت الدار قد أطلقت في هذه المرحلة فللاً مكونة من ثلاث وأربع وخمس غرف نوم، حيث تم بيع 734 منزلاً. ويُعد هذا المشروع ثالث المجمعّات السكنية للدار في دبي ضمن إطار شراكتها مع «دبي القابضة».
ونجح المشروع في اجتذاب مجموعة واسعة من المشترين، إذ شكل المشترون الدوليون والمقيمون في الدولة نسبة 92% من المبيعات، مما يؤكد مكانة دبي وجهةً عالميةً للإقامة الطويلة والاستثمار، وتصدّر المشترون من جنسيات الهند والصين والمملكة المتحدة قائمة المشترين من حيث حجم المبيعات.
وشكل المشترون تحت عمر 45 عاماً نسبة 52% من المشترين، مما يعكس الإقبال الواسع على المجمّعات التي تعزز رفاه العائلات وتشجّع أسلوب الحياة النشط وتوفر بيئة داعمة للمستكشفين الصغار، والذي يوفره «ذا وايلدز» ضمن المساحات الخضراء والحياة البرية.
ومثل المشترون الذين يتملكون عقاراً للمرة الأولى في أحد مشاريع الدار نسبة 85% من المبيعات، ما يعكس تنامي قاعدة عملاء المجموعة وسمعتها في دبي.
وقال طلال الذيابي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الدار العقارية: يُعد نجاح مشروع ذا وايلدز إنجازاً مهماً في مسيرة توسع الدار في دبي، ويمثل هذا المشروع، والذي بلغ إجمالي مبيعاته خمسة مليارات درهم، أنجح إطلاق لنا حتى الآن من حيث القيمة، كما يُبرِز جاذبية دبي باعتبارها إحدى أبرز الوجهات العالمية المفضلة للاستثمار والعيش، وفي ظل نهجنا الاستثماري طويل الأجل في دبي، نتطلع إلى الاستفادة من النمو الاقتصادي والسكاني الذي تشهده الإمارة، وتعزيز فهمنا الشامل لاحتياجات عملائنا وتطلعاتهم، مما يضمن ريادة الدار».
ويضم مجمع «ذا وايلدز» قرابة 1700 وحدة سكنية محاطة بممرات صديقة للبيئة ومساحات خضراء مبتكرة تُضفي عليه لمسةً من الخصوصية وسط أجواء الطبيعة. وتعمل الدار، في المرحلة القادمة من المشروع، على إطلاق قصور فاخرة مكونة من خمس وست غرف نوم، بالإضافة إلى شققٍ سكنية تتراوح بين غرفة وثلاث غرف نوم. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدار العقارية فی دبی
إقرأ أيضاً:
عاجل | بقيمة 4 مليارات دولار.. مصادر تكشف مصير ودائع الكويت لدى "المركزي المصري"
أفادت وكالة بلومبرج بأن الكويت تجري محادثات متقدمة لتحويل ودائع بقيمة 4 مليارات دولار من البنك المركزي المصري إلى استثمارات مباشرة داخل البلاد، في خطوة من شأنها تعزيز الاقتصاد المصري الذي يشهد تعافيًا تدريجيًا من أسوأ أزمة اقتصادية منذ عقود.
ووفقًا لمصادر مطلعة رفضت الكشف هويتها نظرًا لحساسية المباحثات، توصل الطرفان إلى اتفاق مبدئي بشأن التحويل، مع توقعات بأن تضخ الكويت ما لا يقل عن نصف المبلغ قبل نهاية العام الجاري، موزعًا على قطاعات متنوعة وأصول متعددة، دون أن يُتخذ بعد قرار نهائي بشأن المجالات المستهدفة.
ومن شأن هذه الخطوة أن ترفع عبئًا ماليًا كبيرًا عن مصر، حيث ستسهم في تقليص التزاماتها الخارجية بمقدار 4 مليارات دولار، كما أنها تعكس تصاعد اهتمام المستثمرين الأجانب بالسوق المصرية. وتأتي هذه التحركات في إطار الدعم الخليجي المستمر لمصر، والذي تسارعت وتيرته مؤخرًا لمساعدتها في مواجهة نقص السيولة الأجنبية.
وكانت الإمارات قد أعلنت العام الماضي عن استثمارات وتمويلات بقيمة 35 مليار دولار لمصر، ضمن حزمة دعم أوسع تجاوزت 57 مليار دولار بالتعاون مع صندوق النقد الدولي، والاتحاد الأوروبي، ومؤسسات دولية أخرى.
وذكرت الرئاسة المصرية في وقت سابق أن الكويت أبدت اهتمامها بالاستثمار في عدة قطاعات حيوية مثل الطاقة، والزراعة، والصناعة، وتكنولوجيا المعلومات، والعقارات، والبنوك، والأدوية، وذلك عقب زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للكويت وقطر.
كما كشف رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي لوكالة بلومبرج أن لجنة اقتصادية تعمل حاليًا على إعداد قائمة بالمشروعات المقترحة التي يمكن للكويت الاستثمار فيها.
وأشارت بعض المصادر إلى أن الكويت تدرس أيضًا توجيه استثمارات من خلال شركة “إكويتي القابضة” التابعة لصندوق الثروة السيادي الكويتي، بجانب الودائع المحولة.
وتزامن هذا التوجه مع خطوة اتخذها البنك المركزي المصري بخفض أسعار الفائدة هذا الشهر للمرة الأولى منذ نحو خمس سنوات، بعد فترة من التثبيت عند مستويات مرتفعة بدأت في مارس 2024، في إطار خطة تهدف إلى تعزيز تدفق الاستثمارات ودعم اتفاق البلاد مع صندوق النقد الدولي