الاقتصاد نيوز - بغداد

أعلنت وزارة النفط، الأربعاء، عن وجود مفاوضات مع شركة هاليبرتون الأمريكية لتطوير حقل نهر بن عمر في البصرة.

وقال وكيل وزارة النفط لشؤون الاستخراج، باسم محمد خضير، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "حقل نهر بن عمر، يُعد حقلاً نفطياً وغازياً، حيث تم توقيع العقد الخاص بالغاز وباشرت الشركة المقاولة أعمالها".

وأشار، إلى "وجود مفاوضات مع شركة هاليبرتون الأمريكية لتطوير الجانب النفطي من الحقل، بما ينسجم مع مشروع استثمار الغاز في نهر بن عمر".

وأوضح، أن "المشروع الغازي يستهدف إنتاج نحو 300 مليون قدم مكعب قياسي يومياً، وذلك على مرحلتين"، مؤكدا أن "إنشاء المنشآت الغازية يتطلب وقتاً طويلاً، ويُقدَّر الحد الأدنى لإنشائها والعمل بها حوالي ثلاث سنوات".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار نهر بن عمر

إقرأ أيضاً:

عقوبات أميركية على قادة حوثيين كبار

أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، فرض عقوبات على قادة كبار في صفوف جماعة أنصار الله (الحوثيين) باليمن بينهم المتحدث باسم الجماعة محمد عبد السلام.

وفرضت العقوبات على 7 منهم بتهمة استيراد أسلحة بشكل غير قانوني، إضافة إلى عضو آخر متهم بإرسال يمنيين للقتال في أوكرانيا إلى جانب القوات الروسية.

وبين من طالتهم العقوبات، محمد عبد السلام "المتحدث باسم الحوثيين المقيم في عُمان"، والذي قالت وزارة الخزانة الأميركية إنّه أدى "دورا أساسيا" في إدارة شبكة التمويل الداخلية والخارجية للحوثيين.

كما فرضت وزارة الخزانة عقوبات على مهدي محمد حسين المشاط، الذي قالت إنّه رئيس للمجلس السياسي الأعلى للحوثيين.

من جانبها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس، في بيان منفصل، إن "الحكومة الأميركية ملتزمة بمحاسبة الحوثيين على حيازتهم أسلحة ومكوّنات أسلحة من مورّدين في روسيا والصين وإيران، لتهديد أمن البحر الأحمر".

وأوضحت وزارة الخزانة أن المتهم بتجنيد مدنيين يمنيين للقتال إلى جانب روسيا في أوكرانيا، هو عبد الولي عبده حسن الجابري.

واتهمته بتوفير إيرادات لدعم العمليات المسلّحة للحوثيين. وقالت إنه من خلال شركة خاصة، "سهّل الجابري نقل مدنيين يمنيين إلى وحدات الجيش الروسي التي تحارب في أوكرانيا مقابل مبالغ نقدية".

إعلان

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن، في 22 يناير/كانون الثاني الماضي، إدراج الجماعة -المسيطرة على مساحات واسعة من اليمن- ضمن قائمة "المنظمات الإرهابية الأجنبية".

وقال ترامب إن قراره جاء "بسبب أنشطة الحوثيين التي تهدد أمن المدنيين والموظفين الأميركيين في الشرق الأوسط، وأقرب الشركاء الإقليميين، واستقرار التجارة العالمية".

ويشير ترامب بذلك إلى هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، التي نُفذت بين نوفمبر/تشرين الثاني 2023 ويناير/كانون الثاني 2025، والتي قالت الجماعة إنها عمليات عسكرية داعمة لغزة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • عقوبات أميركية على قادة حوثيين كبار
  • مفاوضات مع هاليبرتون الأميركية لتطوير حقل نهر بن عمر في البصرة
  • "الاقتصاد نيوز" تنشر توصيات المجلس الوزاري للإقتصاد بخصوص المشاريع الاستثمارية
  • خبير يؤشر “تخلفاً مريعاً” في القطاع النفطي العراقي
  • شركة أميركية تسعى لتوسيع عملياتها في ليبيا مع 1200 موظف محلي
  • شركة أميركية تنجح في إنماء فأر بخصائص الماموث الصوفي
  • مؤسسة النفط تطلق جولة العطاء العام الأولى للاستكشاف النفطي منذ 2008
  • ليبيا تعيد فتح باب الاستكشاف النفطي أمام الشركات العالمية بعد توقف دام قرابة عقدين
  • شركة الحفر العراقية تكسر الصمت وتطالب وزارة النفط بالامتيازات.. فيديو