شريحة من غوغل توفّر إنترنت بسرعة الضوء وبدون كابلات
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
كشفت غوغل عن مزيد من المعلومات حول شريحة الإنترنت عالية السرعة Taara التي طال انتظارها، ووعدت بتقديم سرعات تصل إلى 20 غيغابت في الثانية، ويمكن لهذه الشريحة الجديدة إعادة تعريف كيفية اتصالنا جميعاً بالإنترنت واستخدامنا له.
أوضحت شركة Alphabet أن شريحة Taara قادرة على نقل البيانات عبر الهواء باستخدام أشعة الضوء، ما يمثل تطوراً كبيراً مقارنة بالإصدارات السابقة.
الشريحة الجديدة تستغني عن الحاجة إلى سلسلة معقدة من المرايا والأجهزة التي كانت تُستخدم لتغيير اتجاه الضوء.
وتعمل بطريقة مشابهة لكابلات الألياف الضوئية التقليدية، معتمدة على الضوء في نقل البيانات، ولكن دون الحاجة إلى أي كابل مادي.
وكانت تقنية Taara Lightbridge الأصلية بحجم إشارة المرور تقريباً، أما الشريحة الجديدة فهي بحجم ظفر الإصبع تقريباً، مما يوفر زيادة كبيرة في الراحة.
ونظراً لأن الشريحة تستخدم الضوء كوسيلة لنقل البيانات، فيمكنها تقديم نطاق ترددي شبه لانهائي في منتصف الطيف، وهي تستخدم جزءاً من الطيف الكهرومغناطيسي بين الأشعة تحت الحمراء والضوء المرئي.
وهذا الجزء من الطيف، غير المرئي للعين المجردة، يسمح لـ Taara بنقل البيانات بسرعات تصل إلى 20 غيغابت في الثانية لمسافات تصل إلى 12.4 ميلاً (20 كم) في وقت واحد.
علاوة على ذلك، يمكن تثبيت الشريحة الجديدة وإعدادها في غضون ساعات، مقارنة بالأشهر أو السنوات التي يستغرقها تثبيت البنية التحتية للألياف.
ووفقاً للتقارير، من المقرر أن تكون شريحة Taara الجديدة متاحة اعتبارا من عام 2026.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غوغل تكنولوجيا الشریحة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
تحذير تقني من آبل.. خصوصيتك الرقمية في خطر!
في ظل تزايد التطبيقات والأنظمة المتطورة، برزت مخاطر تهديد خصوصية المستخدمين بشكل لافت، حيث أطلقت شركة “آبل” تحذيرا لمستخدمي هواتف “آيفون” بشأن تطبيقات قد تعرض بياناتهم الرقمية للانتهاك والخطر.
وأصدرت شركة “آبل”، “تحذيرا لمستخدمي هواتف آيفون تدعوهم فيه للتوقف عن استخدام متصفح “غوغل كروم”، مشيرة إلى “أنه يشكل تهديدا لخصوصيتهم الرقمية”.
وبحسب موقع “ذا بوست”، “عرضت الشركة فيديو، يحمل عنوان “الخصوصية على آيفون: قطيع”، حيث شكل محاكاة ساخرة لفيلم الرعب الكلاسيكي “الطيور” للمخرج ألفريد هيتشكوك، ليصور كيف يمكن لأطراف خارجية تتبع نشاط المستخدمين عبر المتصفحات”.
وبحسب الموقع، “يرمز العنوان “Flock” إلى تقنية التتبع الإعلاني “FLoC” التي طورتها غوغل سابقا، والتي تتيح للمعلنين تخصيص الإعلانات دون تتبع الأفراد مباشرة، قبل أن تتخلى عنها لصالح أنظمة أقل حماية للخصوصية”.
ويظهر الفيديو “مستخدمين يتعرضون للتتبع عبر كاميرات مراقبة أثناء تصفحهم الإنترنت، لتتوقف المضايقة فور تحولهم إلى استخدام متصفح “سفاري” المدمج في أجهزة آيفون”.
ويأتي هذا التحذير في “أعقاب إعلان “غوغل” عن تراجعها عن خطط إزالة ملفات تعريف الارتباط “كوكيز” الطرف الثالث من متصفح كروم، رغم تعهدها السابق بالتخلي عن هذه التقنية المثيرة للجدل”.
وتعد ملفات “الكوكيز”، أداة “رئيسية في نظام الإعلانات الرقمية، حيث تدر مليارات الدولارات سنويا لغوغل عبر تتبع المستخدمين وعرض إعلانات مخصصة لهم”.
وأكد خبراء أمنيون صحة مزاعم “آبل”، بشأن تفوق “سفاري” في حماية الخصوصية، حيث أشارت إلي هانكوك، الخبيرة في “Private Internet Access”، إلى أن “متصفح “آبل” يوفر حماية أفضل مقارنة بكروم، رغم تفوق الأخير في السرعة والأداء”.
يذكر أن “ملفات التتبع لا تعتبر ضارة بطبيعتها، لكنها قد تؤدي إلى تسريب البيانات الحساسة أو تعرضها للسرقة، ما يعني أن مستخدمي آيفون الذين يواصلون استخدام “كروم” عرضة للتتبع ما لم يعتمدوا وضع التصفح الخفي أو يحذفوا ملفات “الكوكيز” يدويا بانتظام”.
يذكر أن ملفات تعريف الارتباط “كوكيز” الطرف الثالث، “هي ملفات صغيرة تُخزن في متصفح المستخدم عند زيارة موقع ما، إذا كان هذا الملف مرتبطًا بخدمة إعلان أو طرف آخر (مثل جوجل)، يمكن لهذا الطرف متابعة أنشطتك حتى عند التنقل بين مواقع مختلفة، وكانت تسعى “غوغل”، لاستبدالها بحلول جديدة تحمي الخصوصية (Privacy Sandbox)، لكنها واجهت اعتراضات من المعلنين الكبار والهيئات التنظيمية، التي رأت أن هذا قد يُضر بالمنافسة وشفافية السوق”.