رويترز: توقعات بتراجع التضخم في مصر إلى 14.5% فبراير الماضي
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
أظهر استطلاع للرأي نشرته وكالة «رويترز»، اليوم الأربعاء، أن معدل التضخم في مصر مرجح أن يهبط إلى 14.5% في فبراير الماضي، وذلك على إثر توقف انعكاس الزيادات الاستثنائية في الأسعار خلال العامين الماضيين في الإحصاءات الصادرة.
وأشارت نتائج الاستطلاع إلى أن متوسط توقعات 15 محللا تم أخذ آرائهم، هو أن يتراجع التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المناطق الحضرية بمصر إلى 14.
وتوقع 6 من المحللين الذين استطلعت رويترز آراءهم، أن يتراجع التضخم الأساسي إلى 15.4% في فبراير 2025 من 22.6% في يناير الماضي، حيث من المقرر أن يصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أرقام التضخم صباح يوم الإثنين.
وقال محمد أبو باشا من المجموعة المالية هيرميس، والذي توقع انخفاض التضخم إلى 13.7%، إن «فبراير هو الشهر الذي سيتلاشى فيه التأثير السنوي الأساسي أخيراً، مما يؤدي إلى انخفاض كبير في التضخم السنوي العام، ومع ذلك، فإننا نتوقع قراءة شهرية مرتفعة بسبب الموسمية المرتبطة بشهر رمضان.»
وقالت إسراء أحمد، المحللة الاقتصادية بشركة فاروس القابضة للاستثمارات المالية، إن الزيادة الشهرية في الأسعار كانت مرتفعة بشكل استثنائي في فبراير من العام الماضي.
ظل التضخم في مصر يتجه نحو الانخفاض منذ أن ارتفع إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 38% في سبتمبر 2023، فيما ساهم النمو السريع في المعروض النقدي في دعم ارتفاع الأسعار جزئيا.
وأظهرت بيانات البنك المركزي أن المعروض النقدي (M2) ارتفع بنسبة 32.1% وهو أعلى مستوى على الإطلاق في العام حتى نهاية يناير 2025.
هذا وتعزز الاقتصاد بفضل استثمار أبوظبي في العقارات على ساحل البحر الأبيض المتوسط بقيمة 24 مليار دولار في فبراير 2024، وحزمة الدعم المالي اللاحقة بقيمة 8 مليارات دولار التي وقعتها مع صندوق النقد الدولي في 6 مارس 2024.
اقرأ أيضاًالتضخم ينخفض في منطقة اليورو إلى 2.4% في فبراير
هشام عز العرب يتوقع خفض سعر الفائدة وتراجع التضخم إلى 13% بنهاية 2025
مدبولي: معدل التضخم في انحسار مستمر.. وربط زيادة الأجور برفع الأسعار غير صحيح
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر رويترز الاقتصاد المصري التضخم التضخم في مصر معدل التضخم في مصر تضخم مصر أسعار التضخم في مصر توقعات التضخم في مصر التضخم فی مصر فی فبرایر
إقرأ أيضاً:
اتحاد السياحة الألماني: مصر في مقدمة الوجهات وحققنا 83 مليار يورو العام الماضي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدم رئيس اتحاد السياحة والسفر الألماني نوربرت فيبيج، رؤية القطاع السياحي حول التفضيلات والأولويات للمسافرين الألمان في العام الجديد، مؤكدا أنه على الرغم من عدم اليقين الاقتصادي والمشكلات الجيوسياسية، فإن الألمان يعطون الأولوية للسفر والسياحة هربا من ضغوط الحياة اليومية واكتساب تجارب جديدة.
وأضاف فيبيج، خلال كلمته في المؤتمر الصحفي الافتتاحي اليوم، لمعرض برلين الدولي للسياحة itb، الذي يستمر حتى 6 مارس الجاري، أن موسم السفر لعام 2023/2024 شهد انخفاضًا طفيفًا في الرحلات، ومع ذلك، تم تعويض ذلك بزيادة بنسبة 6% في الحجوزات، مما أدى إلى تجاوز حجم المبيعات 83 مليار يورو، وهو ما يمثل ارتفاعًا بنسبة 20 % مقارنة بسنوات ما قبل الوباء.
وتابع: "شهد سوق السفر المنظم، مثل الرحلات السياحية الشاملة وخدمات السفر التي تقدمها شركات الرحلات، نموًا كبيرًا، حيث حقق ما يقرب من 40 مليار يورو، بزيادة بنسبة 7 %، وبالنظر إلى عام 2025، تشير الاستطلاعات إلى أن ما يقرب من 25% من الألمان يخططون لقضاء المزيد على العطلات، مع ظهور الحجوزات المبكرة باعتبارها الاتجاه الجديد، وشهدت حجوزات العطلات الصيفية زيادة بنسبة 11 % مقارنة بالعام السابق".
وسلط فيبيج الضوء على الارتفاع في الطلب على الرحلات الشاملة، مع ارتفاع بنسبة 6 % في عدد المسافرين الذين اختاروا الرحلات المنظمة، وتم إجراء ما يقرب من 62 % من الحجوزات من خلال وكالات السفر أو المواقع الإلكترونية، مما يشير إلى الجاذبية الدائمة للعطلات الشاملة التقليدية، كما أفاد قطاع الرحلات البحرية بزيادة بنسبة 18 % في الحجوزات، مدفوعة بانخفاض الأسعار.
وقال رئيس اتحاد السياحة الألماني: "تظل إسبانيا وتركيا واليونان الوجهات المفضلة للمسافرين الألمان في عام 2025، ولكن تشهد دول مثل مصر وألبانيا زيادة في الطلب بسبب أسعارها التنافسية".
وأكد أهمية الاستدامة في السياحة ودعا إلى التعاون الدولي لتوفير الوقود المستدام للنقل الجوي والبحري، وعلى الرغم من التحديات الاقتصادية العالمية، إلا أنه يعتقد أن سوق السفر الألمانية يمكن أن تتوقع نموًا بنحو 6 % في عام 2025، شريطة وجود إطار سياسي مستقر لتعزيز ثقة المستهلك وتعزيز النمو المستدام.
وسلط فيبيج الضوء على أن السفر أكثر من مجرد عامل اقتصادي، لكنه يمثل رمزًا للتبادل الثقافي والتنوع والضيافة والتسامح، مشيرا إلى أن قطاع السفر الألماني ملتزم بدعم هذه المبادئ وتعزيز الحوار العالمي.