المغرب..تسجيل انخفاض في الإصابات بـ”بوحمرون” وتمديد الحملة الوطنية للتلقيح
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
أعلن النظام الوطني لليقظة الوبائية التابع لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية عن تسجيل انخفاض ملحوظ في حالات الإصابة بالفيروس للأسبوع الخامس على التوالي.
ووفقًا للبيانات الصادرة، شهد الأسبوع من 24 فبراير إلى 2 مارس 2025 انخفاضًا بنسبة 13% في عدد الحالات المسجلة، حيث تم رصد 2481 حالة إصابة جديدة، وذلك بعد تراجع نسبته 14.
هذا التحسن الملحوظ يعكس الجهود المبذولة من قبل فرق الصحة في مختلف أنحاء المملكة، بالإضافة إلى التنسيق الفعّال مع الشركاء المحليين والاقبال الكبير للمواطنين على حملة التلقيح الوطنية، التي تهدف إلى استدراك الجرعات غير المستوفاة وتعزيز المناعة الجماعية ضد الحصبة.
وفي خطوة تهدف إلى تعزيز هذه المكاسب، قررت وزارة الصحة تمديد الحملة الوطنية لاستكمال التلقيح حتى 28 مارس 2025، لضمان استفادة جميع الأسر من اللقاحات الأساسية، بما في ذلك اللقاح ضد الحصبة. وتبقى اللقاحات متوفرة مجانًا في جميع المراكز الصحية المنتشرة في مختلف ربوع المملكة.
ورغم هذا التراجع الإيجابي في عدد الإصابات، جددت الوزارة دعوتها إلى المواطنين بضرورة الحفاظ على مستوى عالٍ من اليقظة الصحية، خاصة في ظل التفاوتات المسجلة بين الأقاليم من حيث أعداد الحالات ونسبة التغطية بالتلقيح. كما أكدت أن التلقيح يظل الوسيلة الأكثر فعالية للوقاية من الحصبة ومضاعفاته.
وتحث وزارة الصحة المواطنين على الإقبال على المراكز الصحية لتلقي اللقاحات، خاصة الآباء والأمهات الذين يُنصحون بتلقيح أطفالهم لضمان سلامتهم وحمايتهم من المرض.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: التلقيح الحصبة اللقاح المغرب الوقاية اليقظة الصحية
إقرأ أيضاً:
أبوظبي.. الذكاء الاصطناعي في خدمة الرعاية الصحية
أبوظبي (الاتحاد)
جمعت دائرة الصحة - أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، نخبة من المسؤولين الحكوميين الدوليين خلال الجلسة الحوارية لقادة الصحة لصياغة إعلان مبادئ حوكمة الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، وجاء ذلك على هامش أسبوع أبوظبي العالمي للصحة، حيث تناولت الجلسة التحديات والفرص الرئيسة لإطلاق قدرات الذكاء الاصطناعي، واستكشفت المبادئ الرئيسة لحوكمة الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية.
وشاركت «برايس ووترهاوس كوبرز» الشرق الأوسط في تنظيم الجلسة، التي سيتم على إثرها تطوير نهج دولي تعاوني سيمثل مرجعاً للحكومات والنظم الصحية والمبتكرين لضمان توظيف الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية بأسلوب قائم على أسس الشفافية والمسؤولية والشمول.
وقال معالي منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة - أبوظبي: «تبرز اليوم وأكثر من أي وقت مضى أهمية وضع تصور مشترك وتحديد الإجراءات الواجبة لتوظيف الذكاء الاصطناعي بأسلوب قائم على أرقى المبادئ الأخلاقية ووفق أرفع معايير المساواة والسلامة، لأن تقنياته لم تعد أمراً يتعلق بالمستقبل بل ضرورة في عالم اليوم. ففي الوقت الذي يبذل فيه العديد منا جهوداً حثيثة للتكيف مع تصاعد دور الذكاء الاصطناعي، لا بد من وضع إطار عمل موحّد يمكّن أجيال الغد من التعامل مع الذكاء الاصطناعي بأسلوب مسؤول. لذلك يأتي «إعلان مبادئ حوكمة الذكاء الاصطناعي لإطلاق إمكاناته في الرعاية الصحية» ليؤسس دليلاً عالمياً يتخطى في أهميته الأبعاد التجارية ليعود بالنفع على دول العالم بأسره. فهو ليس مجرد وثيقة عادية، بل دعوة جماعية للحكومات والمبتكرين ورواد الرعاية الصحية حول العالم».
وسيحدد إعلان مبادئ حوكمة الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية القواعد الإرشادية لتوظيف الذكاء الاصطناعي بأسلوب مسؤول لتحسين المخرجات الصحية وحماية حقوق المرضى. وسيمثل الإعلان مرجعاً موثوقاً لإجراءات الحوكمة الموحدة يستفيد منه مختلف المعنيين عالمياً.
وخلال كلمتها الافتتاحية في الجلسة، قالت الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة - أبوظبي: «يبرز اليوم الدور الحيوي الذي يلعبه الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، إذ أسهم بتحويل سبل تقديم الرعاية وإجراء التشخيص وتحقيق الاكتشافات العلمية، لذلك ندرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا جميعاً مع هذه الإمكانات الكبيرة، ضماناً لتوظيفه بأسلوب مسؤول وفق أرقى المبادئ الأخلاقية. ونحن في أبوظبي نجحنا بالفعل بتسخير قدراته بالشكل المطلوب ووفق المبادئ المذكورة مدعومين بسياسات ولوائح صارمة تحدد سبل استخدامه، حيث أصبح يسهم في تحويل البيانات إلى معلومات قيّمة يمكن تحويلها لإجراءات ملموسة تنقذ حياة المرضى. وتنسجم هذه الجهود مع رؤيتنا بتقديم الرعاية الصحية الدقيقة والاستباقية والشخصية بأسلوب محوره الإنسان، بدعم من التكنولوجيا».
وخلال الجلسة الحوارية، شدد المشاركون على الحاجة لإطار عمل قانوني وتنظيمي مرن لإرشاد التوظيف الآمن والأخلاقي للذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية مع تمكين الابتكار، وتناولوا ضرورة وجود نهج يتمحور حول الإنسان، وأشارت الحوارات لعدد من الموضوعات الرئيسة من بينها توحيد المعايير، وخصوصية البيانات، وموثوقية الاستخدام، وصقل المهارات، وتفاعل المجتمع.