قال المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن إحياء ذكرى زعماء الوفد الثلاثة سعد زغلول ومصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين، استعادة لأمجاد هذا الوطن، والتذكير المستمر بدور الأبطال ومواقفهم التاريخية في استرداد حرية الشعب ومحاربة الاحتلال بشتى الطرق، والحفاظ على وحدة هذا الوطن وحماية استقلاله.

ولفت «الجندي» في بيان له، أن زعماء الوفد الثلاثة خاضوا معارك النضال الوطني في وجه الاحتلال الإنجليزي، رافعين شعار الحرية والجلاء وتحقيق العدالة الاجتماعية، مشيراً إلى أن مواقفهم سيظل يذكرها التاريخ وستظل محفورة على جبين كل مصري يحب تراب هذا الوطن، فهم حملوا لواء الدفاع عن القضية المصرية وهذا ليس بجديد على المصريين، الذين دائما ما يقفوا يدا واحدة في وجه أي عدو يحاول تفتيت وحدتهم أو العبث بمقدرات وثروات وخيرات الوطن.

الاحتفال بذكرى زعماء حزب الوفد

أكد «الجندى» أن الاحتفال بذكرى رحيل هؤلاء الزعماء، ليس فقط للوفديين، بل لجموع الشعب المصري الذين ما زالوا يحاربون إلى يومنا هذا في سبيل نصره وطنهم ضد كل من يحاول تفتيت وحدتهم، ليس بحمل السلاح ولكن بخوض معركة التنمية والبناء والتي لا تقل عن معركة الاستقلال، لافتا أن الدولة المصرية اليوم ترفع شعار يدا تحمل السلاح ويدا تبني، للحفاظ على مكانتها وصورتها في وجه مجابهة المتغيرات المتنامية عالميا.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن زعماء الوفد استطاعوا توحيد صفوف المصريين دون النظر إلى الدين أو الجنس أو العرق، فالجميع توحدوا تحت مظلة الوطن، فالمرأة شأنها شأن الرجل، والقبطي شأنه كالمسلم، فالجميع يحارب في معركة الجلاء والاستقلال، وحتى يومنا هذا المصريون يعيشون تحت مظلة الوطن يدا واحدة وفي رباط سيظل ممتد ليوم القيامة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجلس الشيوخ حزب الوفد الوفد زعماء الوفد

إقرأ أيضاً:

مئات الآلاف يودعون البابا فرانشيسكو بحضور زعماء عالميين

دُفن البابا فرانشيسكو، اليوم السبت، في كنيسة سانتا ماريا ماجيوري في العاصمة الإيطالية روما، بعد جنازة مهيبة حضرها أكثر من 400 ألف شخص، توافدوا إلى ساحة القديس بطرس وشوارع روما، بالإضافة إلى حضور نحو 50 رئيس دولة وعشرات الملوك والشخصيات الدينية.

انتهى القداس الجنائزي وسط أجواء مؤثرة كان أبرزها وصول نعش البابا إلى ساحة بازيليك القديس بطرس، والعظة التأبينية التي استعرضت مآثر البابا، الذي توفي الاثنين الماضي عن عمر ناهز 88 عاما.

وبعد انتهاء القداس، غادر النعش الفاتيكان على متن السيارة البابوية البيضاء المكشوفة، عابرا نهر التيبر إلى كنيسة سانتا ماريا ماجيوري حيث جرى دفنه في مراسم خاصة.

عدد من القادة العالميين ألقوا نظرة الوداع الأخيرة على جثمان البابا (الأناضول) مشاركة جماهيرية ضخمة

وأعلن وزير الداخلية الإيطالي، ماتيو بيانتيدوزي، أن عدد الحاضرين بلغ نحو 400 ألف شخص، توزعوا بين ساحة القديس بطرس وشوارع المدينة على طول مسار الجنازة.

وأوضح الفاتيكان أيضا أن حوالي 150 ألف شخص تجمعوا خصيصا على طول الطريق الذي سلكه موكب النعش. وعلى طول الطريق المؤدي إلى الكولوسيوم، التقط آلاف الأشخاص صورا ومقاطع فيديو لمرور النعش.

وقبيل انطلاق الجنازة، ألقى عدد من القادة العالميين نظرة الوداع الأخيرة على جثمان البابا داخل بازيليك القديس بطرس، بينهم:

إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا. الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا. الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي.

كما شارك في المراسم:

الأمير وليام ممثلا عن ملك بريطانيا تشارلز الثالث. ملكا بلجيكا والأردن. الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش. رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين. إرث البابا فرانشيسكو

وأقيمت قدّاسات لراحة نفس البابا، الذي تجاوزت رسالته حدود الكاثوليكية، في مختلف أنحاء العالم. وفي بوينس آيرس -مسقط رأس البابا- أُقيم قداس ضخم في الهواء الطلق اليوم السبت، وشارك فيه الآلاف تخليدا لذكراه.

وعُرف البابا بشعبيته الواسعة ومواقفه الجريئة في الدفاع عن المهاجرين والمهمشين والفقراء، وكان طوال سنوات حبريته صوتا مدويا ضد الظلم الاجتماعي وعدم المساواة.

البابا دفن في كنيسة سانتا ماريا ماجيوري، المشيّدة في القرن الخامس الميلادي (غيتي)

ودُفن البابا في كنيسة سانتا ماريا ماجيوري، المشيّدة في القرن الخامس الميلادي، داخل ضريح رخامي صغير بالقرب من أضرحة 7 أساقفة سابقين. وكتب على قبره اسم "فرانسيسكوس"، وهو اسمه باللاتينية.

ومن المعروف أن البابا الراحل كان يزور هذه الكنيسة للصلاة قبل وبعد كل رحلة خارجية له.

ومع انتهاء مراسم الجنازة، تتجه الأنظار إلى مجمع الكرادلة المكون من 135 كاردينالا تحت سن الثمانين، حيث سيجتمعون في جلسات مغلقة داخل كنيسة سيستينا خلال الأسابيع المقبلة لاختيار بابا جديد لقيادة الكنيسة الكاثوليكية، التي يبلغ عدد أتباعها نحو 1.4 مليار نسمة.

مقالات مشابهة

  • سامسونج تُعيد إحياء سلسلة الساعات الكلاسيكية مع Galaxy Watch 8 Classic
  • الخارجية: عودة دعم تطبيق استيراد سيارات المصريين بالخارج بعد التحديثات الفنية
  • الطالبي العلمي: منتدى الحوار البرلماني جنوب-جنوب رافعة أساسية لمجابهة التحديات العالمية
  • إحياء ذكرى الصرخة في الصافية بالأمانة: “الشعار سلاح وموقف”
  • برلماني: خطاب الرئيس في ذكرى تحرير سيناء يؤكد تماسك المصريين في الدفاع عن وطنهم
  • مئات الآلاف يودعون البابا فرانشيسكو بحضور زعماء عالميين
  • رئيس صحة الشيوخ: كلمة الرئيس السيسي في ذكرى تحرير سيناء تعكس وحدة وصلابة المصريين
  • زعماء وسجناء وفقراء.. مشاهد من جنازة البابا فرانشيسكو
  • العربى الناصرى: كلمة الرئيس السيسي في ذكرى تحرير سيناء تبرز عظمة المصريين
  • حماس: بدء اللقاءات مع المسؤولين المصريين وهذه ملفات البحث