برلماني عن إحياء ذكرى زعماء «الوفد»: وحدوا المصريين لمجابهة الأخطار الخارجية
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
قال المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن إحياء ذكرى زعماء الوفد الثلاثة سعد زغلول ومصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين، استعادة لأمجاد هذا الوطن، والتذكير المستمر بدور الأبطال ومواقفهم التاريخية في استرداد حرية الشعب ومحاربة الاحتلال بشتى الطرق، والحفاظ على وحدة هذا الوطن وحماية استقلاله.
ولفت «الجندي» في بيان له، أن زعماء الوفد الثلاثة خاضوا معارك النضال الوطني في وجه الاحتلال الإنجليزي، رافعين شعار الحرية والجلاء وتحقيق العدالة الاجتماعية، مشيراً إلى أن مواقفهم سيظل يذكرها التاريخ وستظل محفورة على جبين كل مصري يحب تراب هذا الوطن، فهم حملوا لواء الدفاع عن القضية المصرية وهذا ليس بجديد على المصريين، الذين دائما ما يقفوا يدا واحدة في وجه أي عدو يحاول تفتيت وحدتهم أو العبث بمقدرات وثروات وخيرات الوطن.
الاحتفال بذكرى زعماء حزب الوفدأكد «الجندى» أن الاحتفال بذكرى رحيل هؤلاء الزعماء، ليس فقط للوفديين، بل لجموع الشعب المصري الذين ما زالوا يحاربون إلى يومنا هذا في سبيل نصره وطنهم ضد كل من يحاول تفتيت وحدتهم، ليس بحمل السلاح ولكن بخوض معركة التنمية والبناء والتي لا تقل عن معركة الاستقلال، لافتا أن الدولة المصرية اليوم ترفع شعار يدا تحمل السلاح ويدا تبني، للحفاظ على مكانتها وصورتها في وجه مجابهة المتغيرات المتنامية عالميا.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن زعماء الوفد استطاعوا توحيد صفوف المصريين دون النظر إلى الدين أو الجنس أو العرق، فالجميع توحدوا تحت مظلة الوطن، فالمرأة شأنها شأن الرجل، والقبطي شأنه كالمسلم، فالجميع يحارب في معركة الجلاء والاستقلال، وحتى يومنا هذا المصريون يعيشون تحت مظلة الوطن يدا واحدة وفي رباط سيظل ممتد ليوم القيامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ حزب الوفد الوفد زعماء الوفد
إقرأ أيضاً:
زعماء الاتحاد الأوروبي يقتربون من الاتفاق على خطة دفاعية بقيمة 800 مليار يورو
مارس 6, 2025آخر تحديث: مارس 6, 2025
المستقلة/- من المتوقع أن يتفق الزعماء الأوروبيون الذين يعقدون محادثات طارئة في بروكسل على زيادة هائلة في الإنفاق الدفاعي وسط حملة لتعزيز الدعم لأوكرانيا بعد أن أوقف دونالد ترامب المساعدات العسكرية الأمريكية وتبادل المعلومات الاستخباراتية.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عند وصوله الى القمة، الذي كان من المقرر في الأصل أن ينضم عبر رابط فيديو: “نحن ممتنون للغاية لأننا لسنا وحدنا”.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، التي ستقدم للقادة خطة بقيمة 800 مليار يورو لزيادة الإنفاق الدفاعي الأوروبي، إنها “لحظة فاصلة لأوروبا” وأيضًا لأوكرانيا.
حددت رئيسة وزراء الدنمارك ميت فريدريكسن نبرة الاجتماع: “أنفقوا وأنفقوا وأنفقوا على الدفاع والردع. هذه هي الرسالة الأكثر أهمية، وفي الوقت نفسه، بالطبع، استمروا في دعم أوكرانيا لأننا نريد السلام في أوروبا”.
وهدد رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان باستخدام حق النقض ضد نص الاتحاد الأوروبي بشأن أوكرانيا الذي يسعى إلى صد محاولة دونالد ترامب لإبرام اتفاق سلام مع فلاديمير بوتين يتجاهل أوروبا.
وقد تم عقد القمة الخاصة للاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي، بعد أن شرع ترامب في دبلوماسيته المباشرة مع الرئيس الروسي، ولكن قبل لقاء الرئيس الأمريكي مع زيلينسكي في المكتب البيضاوي وتعليق المساعدات العسكرية الأمريكية.
عند وصولها إلى القمة، قالت فون دير لاين للصحافيين: “إن أوروبا تواجه خطرًا واضحًا وحاضرًا، وبالتالي يجب أن تكون أوروبا قادرة على حماية نفسها، والدفاع عن نفسها، كما يتعين علينا وضع أوكرانيا في موقف يسمح لها بحماية نفسها والدفع نحو سلام دائم وعادل”.
وتتضمن خطة بقيمة 800 مليار يورو لتعزيز الإنفاق الدفاعي مخطط قرض بقيمة 150 مليار يورو، مضمونًا بأموال غير مستخدمة في ميزانية الاتحاد الأوروبي، فضلاً عن مرونة أكبر في القواعد المالية للاتحاد الأوروبي والتي يمكن أن تفتح الباب أمام 650 مليار يورو في الإنفاق الجديد.
في تحول كبير، وافق شركاء الائتلاف المحتملون لألمانيا، حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي والحزب الديمقراطي الاجتماعي، على تغيير “فرامل الديون” في البلاد للسماح بزيادة الإنفاق على الدفاع، مما يبشر بمليارات الدولارات لإنتاج الأسلحة.
وقال المستشار الألماني الحالي أولاف شولتز، الذي يمثل ألمانيا في محادثات الائتلاف المستمرة، إن هناك إجماعًا متزايدًا على تغيير الدستور الألماني للسماح بإنفاق دفاعي أكبر.
وأجاب بشكل بارد على اقتراح إيمانويل ماكرون بالسماح للحلفاء الأوروبيين بالاحتماء تحت المظلة النووية الفرنسية، قائلاً إن أوروبا يجب ألا تتخلى عن التدخل الأمريكي. ومع ذلك، قال ميرز إنه يريد مناقشة مع باريس ولندن ما إذا كان من الممكن تمديد الحماية النووية البريطانية والفرنسية إلى ألمانيا.