شهدت مكتبة الطفل والشباب بأسيوط الجديدة برئاسة شيماء عبد العال ملتقى أدبي لتكريم فرسان الأدب لمجلس إدارة نادي الأدب السابق بأسيوط الجديدة ممن ساهموا في إثراء المحتوى الأدبي باسيوط الجديدة على مدار عاميين متتاليين برئاسة الشاعر احمد الشافعى وذلك في إطار حرص الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني على إثراء الحراك الثقافى والادبي ودعم الأدباء والشعراء بصعيد مصر ونشر الوعي الثقافى والادبي من خلال العديد من الفعاليات الثقافية والفنية المتنوعة بإقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة الكاتب الصحفي محمد نبيل من خلال فرع ثقافة أسيوط برئاسة ضياء مكاوي.

جاء ذلك بحضور ضياء مكاوي مدير عام الثقافة بأسيوط والشاعر درويش الاسيوطي الأديب المسرحي نعيم الاسيوطي عضو مجلس ادارة اتحاد كتاب مصر والشاعر وليد حشمت  رئيس مجلس إدارة نادي الادب المركزي بأسيوط والشاعر شاديه حفظي الأديب رأفت عزمي رئيس مجلس إدارة نادي أدب قصر ثقافة أسيوط الأديب ايمن رجب طاهر والأديب على عبدالرازق والشاعر صهيب شعبان  الأديب الدكتور سيد سليم رئيس مجلس إدارة نادي ادب أسيوط الجديدة الحالي والشاعر حفيظة العطيفى والشاعر هند محسن و الشاعرة نهال النجار والأديب أدهم همام والشاعر احمد الشافعي رئيس مجلس إدارة نادي ادب أسيوط الجديدة السابق وأعضاء المجلس السابق القاصة عبير الكيلاني الأديب الدكتور سامي نفادي الأديب الدكتور سعيد حامد الأديب الدكتور سامي خليفة ونخبة من أدباء ومثقفي ومبدعي أسيوط الجديدة.

بدأت فعاليات الملتقى بالسلام الوطني عقبها كلمة ترحيب لمديرة أسيوط الجديدة والتي قدمت الشكر والتقدير لمجلس الإدارة السابق والذي كان له الفضل في جذب العديد من المواهب الشابة ودعم المحتوى الأدبي بأسيوط الجديدة

بينما وجه مكاوي بأهمية دعم المواهب الشابة وتوجيهها من خلال اللقاءات الأدبية موجهاً التحية والتقدير لكل من ساهم في إثراء المحتوى الأدبي بأسيوط الجديدة والتي قدمت العديد من الجلسات واللقاءات والامسيات الأدبية بجانب المشاركة في المحافل والتي لاقت نجاح كبير بالإضافة إلى انضمام مجموعة كبيرة من المواهب الأدبية الشابة لعضوية النادي مما يعكس تميز هذا الكيان الأدبي في صرح من صروح الثقافة بأسيوط متمنيا التوفيق لمجلس الإدارة الحالي املاً في تحقيق العديد من النجاحات المبهرة 

فيما عبر الشاعر درويش الاسيوطي عن سعادته البالغة لضخ دماء جديدة من الأدباء الشباب من خلال النادي ممن لهم بصمة مؤثرة في تقديم محتوى ثقافي وأدبي متميز ووجه وليد حشمت بأهمية المشاركات في المحافل الأدبية لنقل الخبرات بين الأدباء مما يتيح الفرصة لاثراء المحتوى الأدبي بأسيوط.

وأضاف الدكتور سيد سليم - خلال كلمته - بأن النادي يستقطب العديد من المواهب الأدبية الشابة طارحاً بعض المقترحات للامسيات الأدبية القادمة والتي تسهم في نشر الأدب بأسيوط الجديدة 

اختتمت فعاليات الملتقى بإهداء درع التميز للشاعر أحمد الشافعي لما قدمه من عطاء أدبي متميز بينما تم منح شهادات تقدير وتميز لأعضاء المجلس وهم ( الدكتور كمال خليفة، الدكتور سعيد حامد، والأديب الدكتور سامي نفادي، والأديبة عبير كيلاني) تقديراً وايماناً لما قاموا به من إثراء النادي ثقافياً وأدبياً وفكرياً.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أسيوط الثقافة الفنية الأدبي الوعي مكتبة الطفل الشباب رئیس مجلس إدارة نادی أسیوط الجدیدة العدید من من خلال

إقرأ أيضاً:

الأدب المسرحي ضد العنصرية.. وفاة كاسر محرمات جنوب أفريقيا أتول فيوغارد

توفي الكاتب المسرحي الجنوب أفريقي أتول فيوغارد عن عمر ناهز 92 عاما، تاركا وراءه إرثا أدبيا ومسرحيا شكّل علامة فارقة في النضال ضد نظام الفصل العنصري.

ونعت بلدية مدينة كيب تاون -الأحد- هذا المسرحي البارز الذي واجه محرمات النظام العنصري من خلال أعماله الجريئة التي جمعت ممثلين من البيض والسود على خشبة المسرح، متحديا بذلك القوانين الجائرة التي حاولت فرض التفرقة العنصرية في جميع نواحي الحياة.

وفي بيان لها، أشادت بلدية كيب تاون بإسهامات فيوغارد، مؤكدة أن "كل من تأثر بفنه سيبقى يحمل إرثه الإبداعي"، لافتة إلى أنه "اشتهر بمواقفه الثابتة ضد نظام الفصل العنصري".

وُلد فيوغارد في 11 يونيو/حزيران 1932 ببلدة ميدلبورغ خلال حقبة كان فيها الفصل العنصري سياسة رسمية متجذرة تحرم السود من حقوقهم الأساسية.

وفي عام 1961 قدّم واحدة من أولى مسرحياته الكبرى "عقدة الدم"، والتي تناولت قصة أخوين غير شقيقين، أحدهما أبيض (أدى دوره فيوغارد نفسه)، والآخر أسود، يجتمعان على خشبة المسرح أمام جمهور مختلط، وهو أمر كان يعد سابقة خطيرة في ظل النظام العنصري.

لكن لم يطل الأمر حتى فرضت السلطات حظرا على الفرق المسرحية المختلطة، ومنعت وجود جمهور متنوع الأعراق في المسارح، مما دفع فيوغارد إلى التعاون مع فرقة "سربنت بلايرز" التي ضمت ممثلين سودا -بينهم جون كاني- لتقديم عروض مسرحية تتناول واقع الحياة في جنوب أفريقيا آنذاك.

إعلان

ومن أشهر مسرحياته "بوسمان ولينا" التي عرضت لأول مرة عام 1969، وتناولت قسوة الحياة التي يعانيها زوجان من السود، وتم تحويلها إلى فيلم سينمائي عام 2000 من بطولة داني غلوفر وأنجيلا باسيت.

تدور المسرحية حول شخصيتين من عرق مختلط، يعيشان منبوذين يتجولان في أراضٍ طينية بالقرب من نهر، وخلال رحلتهما يحاولان البحث عن جذورهما والمصالحة مع ماضيهما، لكنهما يواجهان صراعات داخلية وخارجية.

ووسط الظلام الذي يلف حياتهما يظهر رجل أسود يحاول سرد قصته، لكن حاجز اللغة يمنعهما من التواصل معه، ويتوفى الرجل الأسود بجانب نارهما، وفي لحظة نادرة وسط الألم واليأس تقرر "لينا" أن تغني وترقص.

كسر القيود المسرحية

من جانبه، عبّر الممثل المسرحي الجنوب أفريقي جون كاني المعروف بصوته الأجش الذي ميز شخصياته في أفلام "مارفل" و"ديزني" عن حزنه الشديد لفقدان صديقه فيوغارد، مشيرا إلى أنهما تشاركا العمل معا منذ شبابهما.

ولم تكن شراكتهما مجرد تعاون مسرحي، بل كانت تحديا صريحا للنظام العنصري، إذ تجاهل الاثنان القوانين الجائرة، وعقدا تدريباتهما في الخفاء داخل الفصول الدراسية والمرائب هربا من مضايقات الشرطة.

وفي هذا السياق، أشادت صحيفة غارديان البريطانية عام 2012 بشجاعة فيوغارد، واصفة إياه بـ"الأفريكاني العنيد الذي ساعد في كشف وحشية نظام الفصل العنصري وظلمه الأعمى للعالم".

لم يقتصر تأثير فيوغارد على المسرح، بل امتد إلى السينما، إذ سُلطت الأضواء عليه مجددا عام 2006 عندما فاز فيلم "تسوتسي" المقتبس من قصة قصيرة كتبها عام 1961 بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي، ليصبح أول فيلم جنوب أفريقي ينال هذا التكريم.

أما مسرحيته "السيد هارولد والصبيان" -التي استلهمها من سيرته الذاتية- فتدور أحداثها في خمسينيات القرن الماضي، وتتناول قضية التحيز العنصري من خلال العلاقة بين مراهق أبيض ورجلين أسودين يعملان لدى عائلته.

إعلان ثيمة المقاومة

شكّلت مسرحيات أتول فيوغارد مرآة تعكس معاناة السود في جنوب أفريقيا، إذ تكررت في أعماله ثيمة المقاومة، ولا سيما في مسرحيتيه الشهيرتين "سيزوي بانزي مات"، و"الجزيرة"، واللتين كتبهما بالتعاون مع رفيقيه في النضال المسرحي جون كاني ووينستون نتشونا.

تناولت مسرحية "سيزوي بانزي مات" -التي عُرضت لأول مرة عام 1972- قضايا الهوية والكرامة الإنسانية، حيث تدور حول رجل أسود يجد بطاقة هوية لشخص متوفٍ، ويضطر إلى انتحال هويته للحصول على فرصة عمل، في إدانة واضحة للقوانين العنصرية التي فرضت قيودا مشددة على حركة السود في البلاد.

"صحيح أن نظام الفصل العنصري حصرني، لكنني فخور بالعمل الذي نتج عن ذلك، والذي يحمل اسمي"

أما مسرحية "الجزيرة" -التي استُلهمت من تجربة السجناء السياسيين في جزيرة روبن آيلاند حيث سُجن نيلسون مانديلا- فقد سلطت الضوء على القمع السياسي والمعاناة داخل المعتقلات من خلال قصة رجلين يقضيان حكما بالسجن مع الأشغال الشاقة.

وفي تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية عام 1995 بعد عام من أول انتخابات ديمقراطية غير عنصرية في جنوب أفريقيا قال فيوغارد "صحيح أن نظام الفصل العنصري حصرني، لكنني فخور بالعمل الذي نتج عن ذلك، والذي يحمل اسمي".

وكان هذا الموقف انعكاسا واضحا لإيمانه بدور الأدب والمسرح باعتبارهما وسيلة قوية للمقاومة والتغيير.

إرث مستمر بعد زوال الفصل العنصري

لم يتوقف فيوغارد عن استكشاف تداعيات الفصل العنصري حتى بعد انتهائه رسميا في عام 1994، إذ واصل في أعماله المسرحية استعراض إرث هذا النظام في جنوب أفريقيا الجديدة.

وفي مسرحية "الرجل الأول" الصادرة عام 1997 عاد إلى طفولته وتأملاته الشخصية، في حين ناقش في مسرحية "أرض الناس الجميلة" -التي كتبها في العقد الأخير من حياته- التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي واجهتها البلاد بعد التحول الديمقراطي.

إعلان

حصد فيوغارد خلال مسيرته الحافلة العديد من الجوائز، كان أبرزها جائزة توني الخاصة عام 2011 عن مجمل أعماله المسرحية -وهي واحدة من أرفع الجوائز المسرحية في العالم- تقديرا لإسهاماته الفريدة في الفن المسرحي.

كما منحته الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون جائزة تقديرية عن إبداعاته السينمائية والمسرحية.

وتأثر أتول فيوغارد بالنسيج القانوني والسياسي لجنوب أفريقيا، كما تأثر بكتاب عالميين مثل جورج أورويل وبرتولت بريخت وآرثر ميلر الذين استخدموا المسرح أداة نقدية لكشف الاستبداد والظلم.

وبفضل جرأته أصبح أحد الأسماء البارزة في حركة "المسرح الاحتجاجي"، والتي ظهرت في جنوب أفريقيا لمواجهة التمييز العنصري من خلال الأعمال الدرامية.

يذكر أن أعمال فيوغارد لم تكن تُعرض بسهولة في جنوب أفريقيا خلال فترة الفصل العنصري، إذ كانت تُمنع أو تُفرض عليها رقابة صارمة، مما اضطره إلى تقديم عروض سرية أو نقل مسرحياته إلى خارج البلاد، حيث لقيت إشادة واسعة في لندن ونيويورك ومدن أخرى.

ووُلد أتول فيوغارد عام 1932 في بلدة ميدلبورغ بجنوب أفريقيا لأب من أصول أيرلندية وفرنسية وأم أفريقية.

ونشأ في بيئة متواضعة بمدينة بورت إليزابيث، حيث التحق بمدارس محلية، قبل أن يدرس الفلسفة والأنثروبولوجيا في جامعة كيب تاون، لكنه تركها دون إكمال دراسته.

قضى فيوغارد فترة من حياته في التدريس، إذ عمل أستاذا مساعدا للكتابة المسرحية والإخراج بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو.

ورغم عودته إلى جنوب أفريقيا بعد انتهاء الفصل العنصري فإنه أعرب عن خيبة أمله من التحديات التي واجهتها البلاد في فترة ما بعد الفصل العنصري، وهي الخيبة التي يشترك فيها معه كثير من أبناء جيله من المناضلين ضد الفصل العنصري.

مقالات مشابهة

  • جدول امتحانات الثانوية العامة 2025 للشعبتين الأدبية والعلمية
  • “الذكاء الاصطناعي ودوره في الأدب والفن والثقافة” أمسية للشريك الأدبي بتبوك
  • محافظ كفر الشيخ يكرم مدير عام مديرية الطرق لبلوغه السن القانونية للمعاش| صور
  • وفد فرسان مالطا يزور لبنان غدا لحشد الدعم وإعادة إعمار البلاد
  • الأدب المسرحي ضد العنصرية.. وفاة كاسر محرمات جنوب أفريقيا أتول فيوغارد
  • شوقي ضيف.. المؤرخ الأدبي الذي أعاد كتابة تاريخ الأدب العربي
  • أمير المدينة المنورة يقلّد نائب مدير الدفاع المدني بالمنطقة رتبته الجديدة
  • عقب تكليفه برئاسة الأوبرا.. الدكتور علاء عبد السلام يشكر وزير الثقافة
  • أمير حائل يقلّد نائب مدير شرطة منطقة حائل رتبته الجديدة
  • طارق النهري في حوار خاص لـ«البوابة نيوز»: أنا أبو البنات في "شباب امرأة".. و"إش إش" سيشهد العديد من المفاجآت