أحكام بين 5 و10 سنوات حبسا للمعتدين على مُسِن بالطريق السّريع
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
قضت محكمة الجنح بدار البيضاء، بعقاب متهم موقوف يبلغ من العمر 25سنة، بـ 5سنوات حبسا نافذا. عن جنحة الضرب والجرح والسرقة بالتعدد، على خلفية اعتدائه بالضرب على شخص مسن في الطريق السريع بالدار البيضاء اتجاه بن عكنون. حيث ظهرت الحادثة في فيديو موثّق وتم تداولها على نطاق واسع على منصات التواصل الإجتماعي.
كما سلطت ذات الهيئة القضائية، في نفس القضية، عقوبة 10 سنوات حبسا نافذا غيابيا.
وفي ملف الحال فإن عملية إيقاف المتهم الموقوف جاءت بعد تلقي الفرقة الإقليمية للدار البيضاء شكوى للضحية (شخص طاعن في السن). مفادها تعرضه للضرب والاعتداء بالقوة من طرف مجهولين كانوا على متن سيارة نوع” هيونداي”. والغرض من الإعتداء محاولة سرقة سيارته.
حيث تعمد الجاني الاحتكاك بسيارة الضحية من الجانب الأيمن، وعند توقفهم على حافة الطريق ونزول الضحية من المركبة. إنهال عليه بالضرب مباشرة أمام مرافقيه الذين قاموا بالبحث عن وثائق السيارة لغرض السطو عليها.
كما تم توثيق الإعتداء على الضحية بفيديو من طرف أحد مستعملي الطريق وقام بنشره عبر منصة وسائل التواصل الإجتماعي.
/div>
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
إلتماس بين 5 و 10 سنوات حبسا لطبيب جراح و5 أشخاص لإعدادهم وصفات بها مؤثرات عقلية
إلتمس وكيل الجمهورية لدى محكمة الدار البيضاء، اليوم الخميس، توقيع عقوبة 10 سنوات حبسا. مع مليون دج في حق 4 أشخاص.
ويتعلق الأمر بكل من “ف،داود” عسكري برتبة مساعد “ف،اعمر”،”ع،محمد”، “م،سفيان”. لتورطهم في جنحة حيازة مؤثرات عقلية بغرض البيع بطريقة غير شرعية متحصل عليها بموجب وصفات طبية محررة من عند طبيب مختص في جراحة العظام.
كما التمس الوكيل توقيع عقوبة 5 سنوات حبسا نافذا مع 500 ألف دج في حق الطبيب الجراح، عن جنحة إعداد عن قصد وصفة طبية صورية تحتوي على مؤثرات عقلية على سبيل المحاباة. وجنحة طمس آثار الجريمة بغرض عرقلة سير العدالة.
كما التمس توقيع عامين حبسا نافذة مع 100 ألف دج. في حق الممرضة المتهمة بجنحة طمس آثار الجريمة بغرض عرقلة سير العدالة.
تفاصيل القضيةتحريك الدعوى العمومية في ملف الحال جاء بتاريخ 11 ديسمبر 2024 في حدود الساعة الثالثة مساءا وذلك على إثر معلومة وردت مصالح الدرك الوطني بخصوص قيام أشخاص بنقل المؤثرات العقلية على متن مركبة. حيث تم وضع نقطة مراقبة بالشارع الرئيسي لحي 8 ماي 1954 بباب الزوار وبترصد المشتبه فيهم. تم توقيفهم على متن سيارة من نوع نوع بيجو “207” والتي كان على متنها أربعة أشخاص.
وبعد التأكد من هويتهم وعملية الملامسة الجسدية لهم وتفتيش المركبة تم ضبط ثلاث علب تحتوي على 90 قرص من نوع ّترامادول” كانت مخبأة تحت مقعد السائق. و 3 أكياس من الأدوية المختلطة مع وصفات طبية، وبعد تفتيش الأكياس عثر داخل كل كيس 3 علب من المؤثرات العقلية من نوع بريغابالين” بمعدل 180 قرص مهلوس، ليتم تحويل المشتبه فيهم إلى المصلحة وفتح تحقيق في الملف.
وجر التحقيق في الملف الطبيب المختص في جراحة العظام والمفاصل، ومساعدته.
حيث كشف التحقيق مع أفراد العصابة أن المتهم المدعو”ف.داود” وهو عسكري كان يتكفل بتسديد وصفات طبية تحمل أدوية مهلوسة من نوع “بريغابالين” بمعدل ثلاث علب في كل وصفة لأصدقائه وذلك باستعمال بالطاقة الذهبية بهدف إعادة بيعها. وأن جميع المتهمين ينحدرون من ولاية البليدة، وقاموا باقتناء الأدوية المهلوسة من عند الصيدلية بحي الدوزي بباب الزوار.
وجاء توجيه تهمة طمس آثار الجريمة للطبيب ومساعدته على إثر اختفاء السجل الخاص بالمرضى بالعيادة والذي يحمل اسماء المرضى المرتادين على العيادة، حيث أكدت المساعدة المدعوة”ك.ب” خلال التحقيق أنها تعمل منذ سنة ونصف كمساعدة طبيب جراحة العظام والمفاصل و أنها تجاوبت مع رجال الشرطة خلال التحقيق في الملف، وأخبرتهم بأن الطبيب متواجد خارج الوطن وأنها أظهرت لهم السجل الخاص بالمرضى، وأكدت أن هذا السجل اختفى بعد حضور الأمن للمرة الثانية لأخذ نسخة عنه. وانها لا تعلم مصيره، مؤكدة أنها هي من كانت المسؤولة عن السجل أمام الصيدليات خلال التحقيق في صحة الوصفات الطبية وأمام الهيئات الرسمية من جهات أمنية.
من جهته كشف الطبيب الجراح أنه علم من الممرضة خلال سفره ، عن التحقيق في النلف وانه عاد للمثول امامهم وانه علم بمطالبة مصالح الأمن لسجل المرضى مرتادي العيادة، وأكد أنه لم يعثر على دفتر و لا على البطاقات الحمراء،الخاصة بالمرضى، موضحا أنه قبل الواقعة اكتشف اختفاء دفتر الوصفات الطبية تحتوي على 200 وصفة بدون دمغة.
حيث تفطن حسبه أنه ضحية سرقة، وأنه قبل شهر عثر على باب العيادة مفتوح، وأنه منذ حوالي 6 أشهر ضاع منه مفتاح العيادة وأنه قام بعدها بتغيير اقفال العيادة.
من جهته المتهم”ف.اعمر” أنكر ما نسب إليه وأكد أنه تقدم قبل الواقعة لطلب الاستفادة من التقاعد، وأن ملفه رفض، ليجد نفسه مدمنه على المهلوسات، وأنه تقدم من الطبيب للفحص وطلب الأدوية محل المتابعة ناكرا معرفته لمساعدة الطبيب وزميلتها.
وعليه وأمام ما تقدم التمس ممثل الحق العام توقيع العقوبات السالف ذكرها.