أوهمت ضحيتها أنها صاحبة وكالة عقارية لها علاقات نافذة لتستولي على مايفوق ملياري سنتيم بزرالدة
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
وجهت محكمة الشراقة اليوم تهمة النصب لسيدة في العقد الرابع من العمر بناءا على شكوى تقدم بها تاجر جملة بزرالدة تفيد تعرضه للنصب من قبل المعنية التي اوهمته بأنها صاحبة وكالة عقارية ، ولها نفوذ وعلاقات نافذة ووعدته بالتوسط له للحصول على تسهيلات وتسوية بعض أموره العالقة ،وكذا تمكينه من شقة، لتستولي على مبالغ مالية معتبرة على مدار سنوات بلغت قيمتها الإجمالية 2.
28 مليار سنتيم.
ملابسات القضية تعود لشكوى مصحوبة بادعاء مدني أمام قاضي التحقيق لدى محكمة الشراقة. تقدم بها شخص وهو تاجر لمواد التجميل بزرالدة تفيد أنه تعرف على المتهمة المدعوة”ب.س”. في إطار ممارسته لنشاط التجاري حيث تقدمت المتهمة لاقتناء مواد تجميل من أجل تعبئة محل شقيقها. بحكم أنه تاجر جملة، وبعد عدة معاملات تجارية بينهما توطدت علاقة العمل بينهما. حيث أخبرته بأنها صاحبة وكالة عقارية، ولها علاقات نافذة ويمكنها أن تساعدته في تسوية اموره العالقة الذي تكتم عن الخوض فيها. حيث كانت في كل مرة تستدين منه مبالغ مالية بين 200 و400 مليون سنتيم إلى أن بلغت القيمة الإجمالية 2.28 مليار سنتيم. ذلك من،تاريخ 2021 ، الأمر الذي جعله يطالبها بتوثيق له عقد وديعة بالقيمة، مؤكدا أنها احتالت عليه. بايهامه بأنها من أصحاب المال والنفوذ بعلاقاتها لسلبه امواله، ليكتشف لاحقا أن كل ذلك مجرد ادعاءات غير صحيحة.
المتهمة تنكر كل ما نسب إليهاالمتهمة مثلت وانكرت ما نسب إليها وأكدت أنها قامت باستدانة المبالغ المالية من المتهم وأن دليل حسن نيتها. هي محاولتها تسوية ماعليها وكذا توقيعها على عقد وديعة، موضحة أن محلها التجاري الخاص بمواد التجميل تعرض للحرق بشكل كامل. الأمر الذي كبدها خسائر مادية كبيرة وأنها منذ ذلك الحين دخلت في ضائقة مالية. وأنها تعهدت للضحية بتسديد ما عليها حيث سلمته قبلها مجوهراتها منه طاقم من الأحجار الكريمة. كما سلمته مبلغ 200 مليون سنتيم ووعدته بتسديد ما تبقى على عاتقها حال انفراج وضعها المادي.
دفاع الضحية طالب بقبول تأسس موكله طرفا مدنيا في الملف وإلزام المتهمة بدفع مبلغ 100 مليون سنتيم تعويض عن الضرر.
دفاع المتهمة أكد أن أركان تهمة النصب غير قائمة في ملف الحال كون المبالغ المالية سلمت له في إطار العلاقات التجارية فقط. وطالب بافدتها بالبراءة. وعليه التمس ممثل الحق العام توقيع عقوبة عام حبس نافذة مع 100 ألف دج غرامة مالية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
عباس خلال لقاء مع عون: غزة جزء أصيل من دولة فلسطين والسلطة صاحبة الولاية عليها
القاهرة – أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن الأولوية الحالية التي تعمل عليها السلطة الفلسطينية هي تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتقديم المساعدات والانسحاب الكامل للاحتلال الإسرائيلي.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس اللبناني جوزاف عون على هامش مشاركتهما في أعمال القمة العربية الطارئة التي تستضيفها العاصمة المصرية القاهرة لبحث التحرك العربي لدعم قطاع غزة ورفض خطط تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
وجدد الرئيس الفلسطيني خلال الاجتماع التأكيد على أن قطاع غزة جزء أصيل من أرض دولة فلسطين وهي صاحبة الولاية السياسية والقانونية عليه كباقي الأرض الفلسطينية.
وقال إنه تم وضع الخطط اللازمة للمباشرة في تقديم الخدمات الأساسية لعودة أبناء شعبنا إلى أماكن سكناهم في القطاع تمهيدا لإعادة الإعمار بمساهمة الأشقاء والأصدقاء في العالم.
وشدد عباس على أن الأولوية هي لتثبيت وقف إطلاق النار وتقديم المساعدات وانسحاب قوات الاحتلال بالكامل وتولي السلطة الوطنية الفلسطينية مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة ووقف جميع الأعمال الأحادية ووقف الاستيطان ومحاولات ضم الأرض الفلسطينية في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
وأكد على ضرورة تحمل المجتمع الدولي وفي مقدمته الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي مسؤولياته لإلزام دولة الاحتلال بوقف عدوانها المتواصل على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، ووقف مشاريع الاستيطان والضم والتوسع العنصري، التي تتحدى بها دولة الاحتلال إرادة الشرعية الدولية والقانون الدولي.
وتعقد القمة العربية الطارئة التي دعت إليها مصر بطلب من دولة فلسطين وبتنسيق مع مملكة البحرين (الرئيس الحالي لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة) ردا على الخطة التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 25 يناير الماضي للترويج لمخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن وهو ما رفضته البلدان وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وبلورت مصر خطة عربية شاملة لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين خشية تصفية القضية الفلسطينية، وتعتزم القاهرة عرض خطتها في أعمال القمة على القادة والزعماء العرب.
المصدر: RT