خطط جديدة لحماية الأطفال وتمكين المرأة.. إدارة شؤون المرأة والطفل بالقيادة العامة تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
ليبيا – إدارة شؤون المرأة والطفل بالقيادة العامة تعلن خططًا لدعم المرأة وحماية الأطفال ????????????
???? أكدت مديرة إدارة شؤون المرأة والطفل في القيادة العامة للقوات المسلحة، عائشة البرغثي، أن الإدارة تعمل على تعزيز حقوق المرأة والطفل في ليبيا من خلال مبادرات تهدف إلى التمكين الاقتصادي والاجتماعي وحماية الأطفال من العنف والاستغلال.
???? برامج تدريبية ودعم للمشاريع الصغيرة لتوفير فرص اقتصادية للمرأة.
???? ورش عمل لتنمية المهارات في مختلف القطاعات ودورات تدريبية للنساء العاملات في المؤسسات العسكرية.
???? إطلاق حملات توعوية وإنشاء مراكز للدعم النفسي والاجتماعي للأطفال.
???? إطلاق خط ساخن للإبلاغ عن الانتهاكات وتعزيز التعاون مع المنظمات الدولية لحماية حقوق الأطفال.
???? نقص التمويل والدعم المجتمعي من أبرز التحديات التي تواجه تنفيذ بعض الخطط، ما دفع الإدارة إلى بناء شراكات استراتيجية لضمان استمرار المبادرات.
???? المشاريع المستقبلية✅ برامج تعليمية متخصصة للأطفال ومبادرات لتمكين المرأة في القيادة.
✅ حملات توعية شاملة لتعزيز الوعي بحقوق المرأة والطفل وتعزيز الحوار المجتمعي عبر ورش عمل وجلسات نقاشية.
???? البرغثي دعت المجتمع المدني ووسائل الإعلام إلى لعب دور فعال في نشر الوعي ودعم قضايا المرأة والطفل، مشددة على ضرورة تضافر الجهود لضمان تحقيق العدالة الاجتماعية وتمكين المرأة من حقوقها.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المرأة والطفل
إقرأ أيضاً:
السمارة تدشّن رؤية استراتيجية جديدة لحماية وتثمين التراث الثقافي والطبيعي
زنقة20| علي التومي
في خطوة تعكس وعيًا متجددًا بأهمية التراث كأداة للتنمية ومجال للاستثمار في الرأسمال اللامادي، احتضنت عمالة إقليم السمارة، الاجتماع الأول للجنة الإقليمية لتدبير وحماية وتثمين التراث الثقافي والطبيعي، بحضور ممثلين عن القطاعات الحكومية، والمؤسسات العمومية، والمنتخبين، والمجتمع المدني، إلى جانب باحثين وفاعلين محليين.
وخلال كلمته الافتتاحية، أكد عامل الإقليم على الطابع التأسيسي لهذا الاجتماع، الذي يشكل محطة انطلاق لمسار استراتيجي يروم حماية وتثمين الموروث الثقافي والطبيعي للسمارة، من خلال مقاربة تشاركية، تراهن على التنسيق بين مختلف المتدخلين لضمان نجاعة واستدامة التدخلات.
وأشار ذات للمسؤول الترابي إلى أن إحداث هذه اللجنة يعكس إرادة جماعية لوضع التراث المحلي في صلب الدينامية التنموية، عبر جعله عنصر جذب للاستثمار ومجالًا واعدًا لتطوير السياحة الثقافية والبيئية.
وتخللت أشغال اللقاء عروض مؤطرة تمحورت حول الأبعاد القانونية والمؤسساتية لتدبير التراث، قدمها ممثلو عدد من المؤسسات، من بينها المديرية الجهوية للثقافة، المندوبية الجهوية للسياحة، المجلس الإقليمي، والوكالة الوطنية للمياه والغابات، إلى جانب مداخلات أكاديمية من الجامعة وممثلي المجتمع المدني.
وقد خلص الاجتماع إلى سلسلة من التوصيات العملية، همّت بالأساس ضرورة إرساء آليات للتوثيق والجرد العلمي للتراث، وتفعيل شراكات بحثية، وتشجيع الاستثمار في مشاريع السياحة الإيكولوجية والثقافية، مع التأكيد على أهمية التنسيق المؤسساتي في بلورة رؤية موحدة.
ويُنتظر أن تُشكل هذه اللجنة نواة لتجربة نموذجية على المستوى الوطني في مجال صون وتثمين التراث، وترسيخ الحكامة الثقافية المحلية.