نتنياهو: حربنا ليست في قطاع غزة فقط وسنغير خريطة الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
إسرائيل – أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن “حربنا ليست في قطاع غزة فقط، بل سنعمل على تغيير خريطة الشرق الأوسط.
وخلال حفل ترقية رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد، إيال زمير، قال نتنياهو: “بمساعدة أمريكا يحصل جيشنا على المزيد من الأسلحة، ونحن ملتزمون بعودة كافة الرهائن، وسنستعيدهم وسننتصر بالحرب”.
ولفت إلى “أننا خضنا حربا متعددة الجبهات وستكون نتائجها واضحة لأجيال قادمة وسنحقق كل أهداف الحرب ومنها القضاء على حركة حماس سلطويا ومدنيا”، مضيفا: “وصلنا إلى قمة جبل الشيخ بسوريا وغيرنا وجه الشرق الأوسط”.
وشدد نتنياهو على “أننا نستطيع الرد بقوة على كل من يهددنا”، محذرا من “قوة الرد بحرب شعواء على كل من يهددها”.
وأقيم حفل ترقية زمير إلى رتبة فريق في مقر الجيش الإسرائيلي في تل أبيب، ويتولى زمير منصب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بدلا من الجنرال هرتسي هاليفي، الذي استقال بسبب فشل الجيش في منع هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023.
من هو رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد؟
يعتبر إيال زمير (58 عاما) شخصية عسكرية إسرائيلية مرموقة، حيث خدم في جيش البلاد لمدة 38 عاما وهو جنرال في سلاح المدرعات. وكان مرشحا مرتين لمنصب رئيس الأركان قبل تعيينه في هذا المنصب. وفي بداية عام 2023، تم تعيين زمير مديرا عاما لوزارة الدفاع. وفي السنوات الأخيرة، قاد زمير بانتظام وفودا عسكرية إسرائيلية إلى الولايات المتحدة ودول أخرى.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال: حان الوقت لتغيير الشرق الأوسط جذريا من خلال الحرب
ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، إنه آن الأوان لإجراء مراجعة شاملة لمراحل الحرب، والتأمل في كيفية تغيّر الشرق الأوسط جذريا خلالها.
وقال متحدث الجيش باللغة العربية، أفيخاي أدرعي في بيان، الثلاثاء، إن الجيش قام على مدار الأشهر الأخيرة، بإجراء تحقيقات شاملة عن الفشل في الحرب على قطاع غزة واستخلاص العبر منه وعرض نتائج التحقيقات.
وقال أدرعي: "آن الأوان لإجراء مراجعة شاملة لمراحل الحرب حتى الآن، والتأمل في كيفية تغيّر الشرق الأوسط بشكل جذري خلالها"، دون ذكر تفاصيل.
وأضاف: "خلال الأشهر الـ 16 التي تلت فشل الجيش في 7 أكتوبر، وجّهنا ضربة عسكرية قاتلة لحماس وقدراتها العسكرية وهزمنا بشكل غير مسبوق حزب الله، وهاجمنا ودمرنا أهدافًا مهمة في إيران واليمن"، على حد قوله.
وتابع أدرعي: "تمكن الجيش بعد الفشل الكبير من توجيه ضربات قوية وتاريخية للمعتدين، وخلق فرصة لإحداث تغيير إيجابي وعميق في الوضع الاستراتيجي لدولة إسرائيل في المنطقة"، على حد تعبيره.
وكان جهاز "الشاباك" الإسرائيلي قد اعترف، الثلاثاء، بفشله في تقييمه لحركة حماس قبل أحداث السابع من أكتوبر.
ووفق ما نقلت القناة 12 العبرية عن تحقيق الشاباك في أحداث الهجوم، "كان هناك ثغرات ومشاكل في التعامل مع المعلومات الاستخباراتية بشكل عام وفي آليات الرقابة على العمل الاستخباراتي بشكل خاص ليلة السابع من أكتوبر".
وفيما أكدت أن "سياسة الصمت سمحت لحركة حماس باكتساب قوة هائلة"، أضافت: "واجهنا صعوبة في تجنيد عملاء في قطاع غزة".
وأفادت القناة على موقعها الإلكتروني بأن "الشاباك" اعترف بفشله على مدى سنوات في معرفة خطة حماس الهجومية، وأردفت: "قناعتنا بانشغال حماس بالضفة الغربية كانت أحد أسباب فشلنا في التحذير من هجوم السابع من أكتوبر".
وأشارت إلى أنه "كانت هناك مبالغة في قدرات الجدار وقوات الجيش الإسرائيلي وغياب رقابة فعّالة".
وحسب تقرير "الشاباك"، أنه "في الوقت الذي كانت حماس تبني قوّتها، لم يكن هناك تقسيم واضح للمسؤولية داخل المؤسسة الدفاعية بين الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك فيما يتعلق بالتحذير من الحرب"، وفق ما نقلت القناة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، الثلاثاء، أن جهاز "الشاباك" قد أقر بفشله في عدم تقييمه الجيد لحركة حماس قبل السابع من أكتوبر 2023، أو العملية التي أعلنت عنها حماس في ذاك اليوم.
وأكدت الهيئة على حسابها على "إكس"، أن تقرير "الشاباك" قد ألمح إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قدّر رسم سياسة فاشلة على مر السنين.