إسقاط طائرة أمريكية متطورة فوق البحر الأحمر.. من المسؤول؟
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
شمسان بوست / خاص:
أعلن مسؤول عسكري أمريكي عن فقدان الاتصال بطائرة مسيرة من طراز MQ-9 Reaper فوق البحر الأحمر، وذلك بعد إعلان الحوثيين عن إسقاطها.
وأكد المسؤول أن القوات الجوية الأمريكية فقدت الاتصال بالطائرة يوم الاثنين الماضي، مشيرًا إلى أن الحادثة قيد التقييم لتحديد أسباب فقدان المسيرة والإجراءات المقبلة.
من جانبها، نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مصدر في البنتاغون أن الجيش الأمريكي يتابع الواقعة بشكل نشط لمعرفة ملابسات الحادث واتخاذ الخطوات المناسبة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
الحوثي تعلن إسقاط مسيرة أمريكية في أجواء الحديدة غربي اليمن
صنعاء (الجمهورية اليمنية) - أعلنت جماعة الحوثي، مساء الثلاثاء، إسقاطها طائرة مسيرة أمريكية أثناء "انتهاكها" الأجواء اليمنية في محافظة الحديدة المطلة على البحر الأحمر غربي البلاد.
وقال المتحدث العسكري لقوات الجماعة يحيى سريع، في بيان: "نجحت دفاعاتنا الجوية في إسقاط طائرة أمريكية معادية نوع MQ_9 أثناء انتهاكها للأجواء اليمنية وتنفيذها مهام عدائية في أجواء محافظة الحديدة".
وأضاف أن هذه "هي الطائرة الخامسة عشرة التي تنجح دفاعاتنا الجوية في إسقاطها خلال معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس (منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023) دعما وإسنادا لإخواننا المجاهدين في غزة ولبنان".
وشدد سريع على أن قوات الجماعة "مستمرة في تنفيذ مهامها الدفاعية للتصدي لأي عدوان على اليمن، ومن ضمن ذلك رصد ومتابعة التحركات المعادية في البحرين الأحمر والعربي".
وحتى الساعة 20:30 "ت.غ" لم يصدر تعقيب من الولايات المتحدة.
وتعد هذه أول مرة يعلن فيها الحوثيون إسقاط مسيرة أمريكية منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة بين حركة "حماس" وإسرائيل في 19 يناير / كانون الثاني الماضي.
وتتميز طائرة "إم كيو-9" (MQ_9) بحجم كبير، إذ يبلغ طولها 11 مترا مع امتداد جناحين يصل إلى 20 مترا، حسب الموقع الإلكتروني لشركة "جنرال أتوميكس للطيران" المصنعة لها.
ويبلغ الوزن الأقصى لها عند الإقلاع 4.7 أطنان، وتتمتع بقدرة على حمل 1.3 طن من الذخائر الخارجية، ويمكنها الطيران لمدة 27 ساعة متواصلة على ارتفاع 50 ألف قدم، وبسرعة قصوى 240 عقدة.
و"تضامنا مع قطاع غزة" في مواجهة إبادة جماعية إسرائيلية، استهدفت جماعة الحوثي بصواريخ ومسيّرات، بين نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 ويناير/ كانون الثاني 2025، سفن شحن لإسرائيل أو مرتبطة بها في البحر الأحمر.
وردا على هذه الهجمات، بدأت الولايات المتحدة وبريطانيا، منذ مطلع عام 2024، شن غارات جوية وهجمات صاروخية على "مواقع للحوثيين" في اليمن، ما أسفر عن قتلى وجرحى ودمار في منشآت بنى تحتية.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل، بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
Your browser does not support the video tag.