ستارمر: لا ينبغي لنا الاختيار بين الولايات المتحدة وأوروبا
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ، أن الولايات المتحدة شريك موثوق وأن أولويات بلاده الآن تحقيق الأمن والسلام في أوكرانيا.
وقال رئيس الوزراء البريطاني ، في تصريحات له : مواصلة الحوار مع واشنطن وكييف هامة من أجل التوصل إلى اتفاق يشمل ضمانات أمنية.
وتابع ستارمر: أتفق مع الرأي القائل إن غياب المساعدات الأمريكية لأوكرانيا سيضع عبئا رهيبا على بريطانيا.
وواصل: كنت واضحا خلال مباحثاتي مع ترمب بشأن ضرورة ضمان عمل بريطانيا والولايات المتحدة وأوروبا معا.
وزاد : لا ينبغي لنا الاختيار بين الولايات المتحدة وأوروبا فلم نقم بذلك تاريخيا ولن نفعله الآن.
وأكمل ستارمر: نحن بحاجة لبذل ما في وسعنا لضمان عمل الولايات المتحدة وأوروبا وأوكرانيا معا لتحقيق سلام دائم.
وتابع : ضمان حصولنا على سلام دائم يأتي فقط من خلال وجود ضمانات أمنية لأي اتفاق قائم.
وأتم ستارمر: الخطر الأكيد لاندلاع الصراع هو اعتقاد بوتين أنه قادر على خرق أي اتفاق قد يتم التوصل إليه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمريكا بريطانيا أوكرانيا ستارمر أوربا المزيد الولایات المتحدة وأوروبا
إقرأ أيضاً:
اتفاق سلام مرتقب بين الكونجو الديمقراطية ورواندا
كينشاسا (رويترز)
أخبار ذات صلةقالت مصادر لرويترز، إن الكونجو الديمقراطية ورواندا تعتزمان توقيع اتفاقية في واشنطن لتعزيز السلام والتنمية الاقتصادية في إطار مسعى دبلوماسي لإنهاء العنف بعد مكاسب حققها متمردون في شرق الكونجو الديمقراطية.
ومن المتوقع أن يوقع وزيرا خارجية البلدين على الاتفاقية في مراسم بحضور وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو.
وتأتي أنباء الاتفاقية في وقت تجري فيه واشنطن محادثات لاستثمار مليارات الدولارات في الكونجو الغنية بالمعادن.
وأعلنت رواندا هذا الأسبوع أنها تجري محادثات أيضا مع واشنطن بشأن صفقة معادن محتملة.
وشهدت الكونجو الديمقراطية تصاعدا في أعمال العنف بعد أن شنت حركة «23 مارس» المتمردة، هجوماً كبيراً في يناير أدى إلى سيطرتها على أكبر مدينتين في شرق البلاد.
وقال مصدر دبلوماسي، إن الاتفاق الذي سيوقع يهدف إلى إيجاد سبيل للسلام وللاستقرار والتنمية الاقتصادية المتكاملة في شرق الكونجو واستئناف العلاقات الثنائية الطبيعية.
وذكر مصدر آخر مطلع على الاتفاق إنه يهدف إلى بناء ثقة المستثمرين.
وتريد واشنطن توسيع الاستفادة من المعادن في الكونجو الديمقراطية، مثل «النحاس والكوبلت والليثيوم»، والتي تستخدم في تصنيع الهواتف المحمولة والسيارات الكهربائية.