المستقلين الجدد: الخطة المصرية بالقمة العربية تحافظ على حقوق الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد حزب المستقلين الجدد أن اعتماد الخطة المصرية لإعادة الإعمار، فضلًا عن كونها طرحًا بديلاً للتصور الأمريكي، يمثل نقطة فارقة في حال نجاح تنفيذها للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني.
وأكد الدكتور هشام عناني في تصريحات صحفية له اليوم الأربعاء، أن الخطة المصرية تُعد بمثابة خارطة طريق، وتشمل مراحل للتعافي المبكر بعد تثبيت الهدنة وإنهاء الحرب، مع وجود تصور سياسي وإداري لليوم التالي لانتهائها.
وأضاف أن الخطة المصرية، التي تم اعتمادها اليوم في القمة العربية، هي خطة ممتدة تحتاج إلى دعم غير مسبوق على المستويات العربية والإقليمية والدولية، وهو ما أوضحه الرئيس السيسي خلال المؤتمر، مؤكدًا أن مصر لم تخيب الظن في قدرتها على صياغة مشروع متكامل، يبدأ بوقف الحرب ويصل إلى حل سياسي قائم على حل الدولتين.
كما يؤكد الحزب أن الخطة المصرية مبنية على قراءة الدولة المصرية المتكاملة للواقع الفلسطيني والإقليمي، مستندة إلى خبرتها في إدارة الملف الفلسطيني ونجاحها في إعمار غزة أكثر من مرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخطة المصرية حقوق الشعب الفلسطينى انهاء الحرب القمة العربية إعمار غزة الخطة المصریة
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة يدعو الشعب اليمني للخروج المليوني يوم غد الجمعة دعما للشعب الفلسطيني
الثورة نت/..
دعا قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، الشعب اليمني إلى الخروج المليوني يوم غد الجمعة، في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات تأكيدا على الموقف الثابت في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني.
وأكد السيد القائد في كلمته اليوم، إلى أن الخروج المليوني الأسبوعي المستمر مشاركة مهمة وعظيمة في الجهاد وفي الموقف.. وقال” ينبغي أن يستمر الخروج المليوني بالزخم الكبير لأهميته في هذه المرحلة”.
وأشار إلى أن الخروج المليوني يعبر عن الثبات والصمود والاستمرار في الموقف الثابت والمبدئي مع الشعب الفلسطيني.. مضيفا” كان ينبغي على الأمة الاستفادة من الموقف اليمني كنموذج اتجه رسميا وشعبيا بسقف عال لإسناد الشعب الفلسطيني”.
وأشار قائد الثورة إلى أن موقف شعبنا العزيز عظيم وقوي وثابت لأنه مستمد من قوة إيمانه وقوة ثقته بالله سبحانه وتعالى وتوكله عليه.. وقال” نحن في الواقع في حالة انتصار بهذا الصمود العظيم والفاعلية والحضور الكبير لشعبنا والموقف المتكامل.
وجدد التأكيد على أن مسار اليمن تصاعدي في تطوير القدرات العسكرية وامتلاك أفضل التقنيات العسكرية، وفي الارتقاء بالروح المعنوية ومستوى الوعي.. لافتا أن الحرب هي حرب إرادة ومرتكزها بالدرجة الأولى هو الجانب المعنوي والإيماني.
وأكد أن صمود شعبنا يعبر عن إرادته وأنه مهما كان التصعيد الأمريكي فلن يكسر إرادة هذا الشعب ولن يثنيه عن موقفه.. مبينا أن موقف الشعب اليمني في تنام وإرادته صمدت في مواجهة عدوان أمريكي كبير جداً.
ولفت قائد الثورة إلى أن الشعب اليمني يقدم درساً مهماً تحتاج إليه الأمة في كسر حاجز الخوف من التهديدات الأمريكية.. مؤكدا أنه “كلما صعد الأمريكي كلما كان الموقف بالنسبة لبلدنا أكثر قوة وكلما أسهم ذلك أيضا في مزيد من التطوير للقدرات العسكرية”.