عروض استثنائية من "هايبر ماكس" احتفاء بشهر رمضان
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
مسقط - الرؤية
مع حلول الشهر المبارك، تحتفي "هايبر ماكس" -العلامة التجارية الجديدة لتجارة المواد الغذائية التي تملكها وتديرها شركة "ماجد الفطيم" في سلطنة عُمان- بالموسم الرمضاني بروح العطاء والتوفير، عبر تقديم عروض استثنائية وتخفيضات حصرية ومبادرات مجتمعية هادفة.
وتحرص هايبر ماكس من خلال إطلاق تخفيضات تصل إلى 70% على مستلزمات رمضان الأساسية، على أن يحتفل كُل منزل بهذا الشهر بأسعار في متناول الجميع بكل راحةً وسهولة، إذ تقدم هايبر ماكس من خلال هذه الحملة خصومات على مجموعة واسعة من السلع الاستهلاكية الطازجة والمنتجات الأساسية.
وقال غسان الجارودي المدير الإقليمي لشركة ماجد الفطيم للتجزئة وهايبر ماكس عُمان: "رمضان هو شهر الكرم والتأمل والتآخي، وهو فرصة للتلاقي والمشاركة والتراحم، وفي هايبر ماكس، نفخر بالاحتفال بالشهر الفضيل عبر تعزيز روح العطاء وقيم المجتمع؛ لا سيما أننا نلتزم بتقديم أفضل العروض مقابل القيمة لعملائنا ضمن تجربة سلسة ومريحة، حيث نتطلع إلى إحداث فارقٍ حقيقي وإيجابي في حياة الناس".
وإلى جانب العروض المميزة، تواصل هايبر ماكس جهودها في سلطنة عُمان لدعم المجتمع وإحداث فارق ملموس. واستجابةً لحرصها على دعم المجتمع، أعلنت العلامة التجارية عن شراكتها مع "دار العطاء" لتوفير 500 سلة غذائية رمضانية.
وفي هذا الصدد، أضاف الجارودي: "نحن علامة تجارية متجذرة في سلطنة عُمان، ونؤمن بقوة العطاء وأهمية دعم المجتمع، ولذلك نفخر بدعم المؤسسات الخيرية مثل دار العطاء، ونعمل جنبًا إلى جنب مع شركائنا وعملائنا لإحداث تأثير إيجابي خلال هذا الشهر المبارك".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
رمضان.. شهر القيم المجتمعية
يُعتبر شهر رمضان من أبرز الشهور في التقويم الهجري، حيث يتميز بالصيام والعبادة، ولكنه يتجاوز ذلك ليكون مناسبة تتجلى فيها القيم المجتمعية وتترسخ الروابط الأسرية، التي تعزز من التماسك والانسجام بين الناس.
تبدأ قيم شهر رمضان بالرحمة والتسامح، حيث يُشجع الصيام على التسامح مع الآخرين والتعامل برحمة ومودة. ويُعلمنا الشهر الكريم كيف نتجاوز مشاعر الغضب والاستياء، ويدفعنا للتوجه نحو التعاون والسلام. فالإفطار وتناول الطعام مع الأسرة والأصدقاء وصلة الأرحام كل ذلك يُعد فرصة لتجديد العلاقات وتقوية الروابط العائلية والاجتماعية.
كما يعزز رمضان قيمة الكرم والعطاء، من خلال تقديم المساعدات للفقراء والمحتاجين، وقد ربط الإسلام بين الصيام والعطاء حيث تتجلى هذه القيمة في زكاة الفطر، وهي صدقة تُدفع قبل صلاة العيد بمقدار حدده الشرع، فضلاً عن الأعمال الخيرية والمبادرات التي تُقام في هذا الشهر. التي تعكس تلاحم المجتمع وتجسد مبدأ التعاون والتراحم. هذا بالإضافة إلى ما لشهر رمضان من دور مهم في تعزيز الروح المجتمعية عن طريق الفعاليات والتجمعات الاجتماعية، مما يُعزز الانتماء والانخراط في المجتمع. ويُعتبر هذا التواصل الاجتماعي عنصراً فعالاً للتقارب بين الأفراد، حيث يتبادلون التهاني ويعبرون عن مشاعر الألفة والمحبة.
إن هذا الشهر الكريم يسهم في بناء مجتمع أكثر تماسكاً وتعاوناً. لذا، فإن إدراك القيم المجتمعية في رمضان ليس فقط واجباً دينياً، بل هو أيضاً واجب إنساني يؤكد الخير والمحبة بين الناس.
الدكتور خالد عبد السلام
الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة