الحباش أشهر المأكولات الشعبية بالبحيرة.. اعرف قصته
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
"الحباش الدمنهورى" أشهر المأكولات الشعبية التى تتميز بها مدينة دمنهور بالبحيرة عن باقى محافظات الجمهورية، مكونات"الحباش" تبدو بسيطة وتعتمد أساسا على الطحينة الحمراء والزيت الحار وعدد كبير من التوابل.
وتجهيز طبق الحباش الأصلى له مواصفات خاصة يمكن أن نسميها بالخلطة السرية التى لا يعرفها إلا أصحاب تلك المهنة القديمة التى توارثوها عبر الأجيال.
يتوافد المئات من أهالي مدينة دمنهور على سوق الفسيخ، أقدم أسواق المدينة، لشراء طبق "الحباش" الذي يعد من أشهر المأكولات الشعبية خلال شهر رمضان المبارك.
في حديث خاص مع "موقع صدى البلد"، كشف بدوى أحمد، أحد صانعي "الحباش" في مصر، عن سر تسميته بهذا الاسم، مشيراً إلى أن والده، أحمد نور، هو من أطلق عليه هذا الاسم بسبب كثرة التوابل والبهارات المستخدمة في صنعه. يتكون الطبق من مكونات غنية تشمل الطماطم، الخضرة، الشبت، الطحينة الحمراء، الليمون، الثوم، الخل، الزيت الحار، الشطة الحمراء، الكمون، الملح، الكركم، الحمص، وجوزة الطيب.
وقال بدوى: "بدأت القصة في منتصف القرن الماضي عندما أعد والدي الحباش لجيرانه الذين كانوا أصحاب محلات الفسيخ والسردين المملح، ومن هنا بدأ الانتشار الذي جعل من الحباش طبقاً شهيراً في دمنهور".
وأضاف أن هذه الأكلة الشعبية عمرها يتجاوز 50 عاماً، وأصبحت رمزاً للمدينة وارتبطت بها بشكل خاص، حتى أنها وصلت إلى دول أوروبا بفضل أبناء البحيرة المغتربين.
وأشار بدوى إلى أن "الحباش" أصبح يحظى بشعبية كبيرة بين جميع فئات المجتمع، حيث يقبل كبار الشخصيات في المحافظة ومصر بشكل عام على شرائه يومياً خلال شهر رمضان. وأوضح أن "الحباش" يُقدَّم عادةً مع أم الخلول، الطعمية السخنة، والعيش البلدي.
وبخصوص الأسعار، أوضح عم بدوى أن سعر الطبق يبدأ من 10 جنيهات، ويزداد مع ارتفاع أسعار المكونات.
من جهتها، أكدت سارة علي من أهالي دمنهور أنهم اعتادوا على تجهيز "الحباش" في رمضان، واعتبرته من أشهى الأكلات. فيما أشارت دعاء إلى حرصها على تحضير هذه الأكلة الشعبية منذ اليوم الثاني من رمضان، لتكون جزءاً من مائدة الإفطار.
وفي سياق متصل، قالت سلوى راضي أن بناتها بالرغم من صغر سنهم إلا أنهم حينما ذاقوا طعم الحباش أعجبوا به كثيراً، وأصبح طبق الحباش رئيسى طوال العام مثل السلطة الخضراء .
وفي الختام، أشار كريم رضا إلى أن "الحباش " يتمتع بمذاق خاص، وهو من الأكلات الشعبية المميزة التي تعكس تراث مدينة دمنهور. يحرص الكثيرون على تناولها، خاصة في وجبة الإفطار يوم الجمعة، حيث يتم تقديمها مع الطعمية السخنة وأم الخلول، وهو ما يعكس تواصل الأجيال مع هذه الأكلة الشعبية الفريدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحيرة دمنهور المزيد
إقرأ أيضاً:
أهالي البحيرة يشيعون جثمان الطفل يوسف البستاوي بدمنهور.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شيع المئات من أهالي مدينة دمنهور عاصمة محافظة البحيرة، منذ قليل، جثمان الطفل يوسف البستاوي، الطالب بالصف الثانى الإعدادي بمدرسة عبد المنعم رياض الإعدادية التابعة للإدارة التعليمية ببندر دمنهور الذي توفي داخل المدرسة.
صلاة الجنازة على الطفل يوسف البستاويأدي الاهالي صلاة الجنازة على الطفل يوسف البستاوي، بمسجد التوبة عقب صلاة الظهر، وتم دفن الجثمان بمقابر العائلة بمدينة دمنهور.
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، قد تلقت إخطاراً من مأمور قسم شرطة دمنهور يفيد بنقل تلميذ بالمرحلة الإعدادية فاقد الوعي لأحد المستشفيات الخاصة بمدينة دمنهور.
وكشفت التقرير الطبي الصادر من المستشفى بوصول التلميذ يوسف محمد عوض البستاوى، بالصف الثاني الإعدادي، ومقيم بمدينة دمنهور، الي المستشفي في حالة توقف تام لعضلة القلب دون أي علامات حيوية ظاهرة عليه.
وأشار التقرير الي أنه تم عمل إنعاش للقلب ولكن دون استجابة، وأعلنت المستشفى وفاته.
وفي سياق متصل، انتقل الدكتور خالد عبد البديع الدقلة، مدير إدارة بندر دمنهور التعليمية، للمستشفي لمتابعة الحالة.
محافظ البحيرة تعزي عائلة الطالب يوسف البستاويومن جانبها تقدمت الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، يوسف الديب وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة والقيادات التنفيذية بخالص العزاء لأسرة الطالب يوسف محمد عوض البستاوي- بمدرسة الشهيد عبد المنعم رياض الإعدادية بنين بدمنهور، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
من الجدير بالذكر ان الطالب قد وافته المنية قبل ظهر أمس بأحد مستشفيات دمنهور عقب تعرضه لحالة إغماء أثناء إحدى الحصص الدراسية أمام زملائه بالمدرسة.
وتم على الفور إستدعاء سيارة إسعاف ونقله للمستشفى، الا أنه لم تجدي محولات إنعاش القلب.