معاناة أيوب تتفاقم في رمضان تحت حصار غزة
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
في مشهد مأساوي يبرز معاناة أهل غزة، جلس الفلسطيني أيوب معروف وعائلته على ركام منزلهم في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، يتناولون إفطارهم في شهر رمضان المبارك.
هذا المشهد يعكس معاناة كبيرة، حيث يواجه المواطنون الفلسطينيون أوضاعا إنسانية غاية في الصعوبة بسبب توقف دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رفع الأذان لأول مرة في قاعة سانت جورج بقلعة "وندسور" الملكية البريطانيةlist 2 of 2أسرار تحضير دجاج التندوري على طريقة كبار الطهاةend of listوفي حين تتصاعد المخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، شدّد معروف على أن استمرار منع دخول المساعدات سيتسبب في عودة المجاعة بشكل أسوأ من الماضي.
كما أن هذا الوضع يذكره بما عايشه خلال فترات سابقة، حين اضطر لإطعام أطفاله الحشائش بعد فقدان سبل الحصول على الطعام في ظل الحرب.
وتحدث أيوب عن تجربتهم في رمضان هذا العام، الذي يختلف تماما عن الأعوام السابقة، حيث كانت أيام الشهر الفضيل تمر في السابق وسط استعدادات وتحضيرات مفعمة بالفرح، لكن هذا العام غابت ملامح الفرح والعادات الرمضانية في ظل الحرب والدمار.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن أكثر من 60 ألف طفل في غزة بحاجة إلى علاج من سوء التغذية الحاد في عام 2025، مما يعكس حجم الكارثة الإنسانية التي يعاني منها القطاع في ظل هذا الوضع الصعب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان رمضان 2025
إقرأ أيضاً:
لوموند: دعوات لمقاطعة المنتجات الأميركية تجتاح شمال أوروبا
قالت صحيفة لوموند، إن عشرات الآلاف من الأشخاص انضموا إلى مجموعات على فيسبوك في السويد والدانمارك مطالبين بمقاطعة المنتجات والخدمات الأميركية، في الوقت الذي أعلنت فيه شركة هالتباك بونكرز النرويجية التوقف عن تزويد السفن العسكرية الأميركية بالوقود.
وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم مراسلتها آن فرانسواز هيفيرت- أن هذه الدعوات جاءت كرد فعل على سياسات الإدارة الأميركية بقيادة الرئيس دونالد ترامب، ويأمل المشاركون فيها التأثير في الأسواق الأميركية لدعم أوكرانيا سياسيا واقتصاديا في صراعها مع روسيا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل يريد الدروز في سوريا حقا أن تهب إسرائيل لنجدتهم؟list 2 of 2إعلام إسرائيلي: لم نلتزم بالاتفاق ودعم أميركا لنتنياهو خطوة خاطئةend of listودافع رئيس شركة هالتباك بونكرز، غونار غران عن قراره، ووصفه بأنه "أخلاقي"، وأشار إلى أن شركته توقفت عن إمداد السفن الروسية منذ بداية غزو أوكرانيا، وأوضح أن "الولايات المتحدة اليوم مستبعدة بسبب سلوكها تجاه الأوكرانيين"، مؤكدا أنه "لن يتم تسليم لتر واحد إلى السفن العسكرية الأميركية حتى يغادر ترامب السلطة".
ولكن وزير الدفاع النرويجي توري ساندفيك رد على قرار الشركة بأنه "لا يتوافق مع سياسة الحكومة"، وقال إن "القوات الأميركية ستواصل تلقي الإمدادات والدعم الذي تحتاجه من النرويج".
ومع أن هذا الإعلان يبدو متطرفا -حسب الصحيفة- فإنه ليس إلا واحدا من إعلانات أخرى في بلدان شمال أوروبا، حيث تكتسب الحركة الداعية إلى مقاطعة العلامات التجارية الأميركية زخما في الأسابيع الأخيرة، وإن كان لا يزال من الصعب تقييم تأثير هذا الإجراء.
إعلانوقد تأسست مجموعة "مقاطعة الولايات المتحدة" الدانماركية في الثالث من فبراير/شباط، وفي الثالث من مارس/آذار، انضم أكثر من 32 ألف شخص لمجموعة مماثلة في السويد، وقال القائمون عليها إنها "ولدت من الإحباط" من عالم "أصبح أكثر غموضا ولا يمكن التنبؤ به منذ 20 يناير/كانون الثاني"، تاريخ تنصيب ترامب.
ممارسة راسخةونشر عدد من المشاركين في المقاطعة الأعمال التي قاموا بها، وقال أحدهم "لقد توقفت عن شراء المنتجات الغذائية من الشركات الأميركية، مثل هاينز وكيلوغز وسنيكرز. لقد غيّرت محرك البحث الخاص بي من غوغل إلى إكوسيا، وألغيت اشتراكي في نتفليكس"، وقالت أخرى "سأقوم بمراجعة استثماراتي المالية"، وأعرب آخرون عن ندمهم لاضطرارهم لاستخدام فيسبوك للتداول.
وقال هوبي أندرسن أحد أعضاء المجموعة، إن المقاطعة ممارسة راسخة في السويد، وذكر الإجراءات المتخذة ضد المنتجات الفرنسية في أوائل تسعينيات القرن العشرين احتجاجا على التجارب النووية في المحيط الهادئ، وقال إن "شراء المنتجات الأميركية في عصرنا هذا يعادل دعم محاولات روسيا سحق شقيقها الأوروبي".
وقال جاكوب زولينسكي الذي يأمل في دفع سوق الأسهم الأميركية إلى اللون الأحمر، إنهم "من خلال مقاطعة المنتجات الأميركية، يستطيعون وضع بعض الأوراق في يد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي"، مضيفا "حينها سوف يدرك ترامب أن التعامل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يستحق كل هذا".
ومع أنه يصعب قياس تأثير مثل هذه المبادرات، فقد استجابت مجموعة سلينغ الرائدة في توزيع المواد الغذائية في الدانمارك، وقامت بتغيير الملصقات في متاجرها الكبرى، ووضعت نجمة سوداء إلى جانب السعر إشارة إلى أن المنتج أوروبي، تاركة للعملاء الخيار بين المنتجات التي تعرضها من كل أنحاء العالم، كما قال مديرها.
إعلان