الرياض

أكد المهندس خالد الفالح وزير الاستثمار، إن الهيئة السعودية لتسويق الاستثمار ستسهم في تحفيز تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر، وتعزيز الاستثمارات الوطنية، ودعم المستثمرين الوطنيين؛ ما سيدعم النمو الاقتصادي، ويوفر فرص عمل نوعية، مما ينعكس إيجابًا على استدامة التنمية في المملكة وتنافسية اقتصادها.

وقال الفالح أن الهيئة ستتبنى أحدث التقنيات والإستراتيجيات في مجال تسويق الاستثمار، من خلال خطط وبرامج قائمة على التحليل العميق للأسواق المستهدفة، والاستفادة من الشراكات الدولية والمنصات الرقمية.

ولفت إلى أن الهيئة تستهدف الوصول إلى المستثمرين العالميين، والتعريف بمزايا بيئة الأعمال في المملكة، التي تشمل الموقع الإستراتيجي الفريد، والبيئة التنظيمية الجاذبة، والبنية التحتية المتطورة، والقدرات المشهودة للمستثمرين السعوديين للدخول في شراكات دولية ناجحة.

وأفاد بأن تنظيم الهيئة سيمكنها من أن تعمل كرافد مهمٍ يُعزز الجهود الوطنية المبذولة في دعم البيئة الاستثمارية، لافتًا إلى أن الهيئة ستضطلع بمهمة تسويق الفرص الاستثمارية، داخل المملكة وخارجها، وفي مختلف القطاعات، بالتعاون والشراكة مع جميع الجهات القائدة لهذه القطاعات.

ويأتي ذلك مع تسليط الضوء على المزايا التنافسية والحوافز التي تقدمها المملكة للمستثمرين، وإبراز الفرص الاستثمارية المرتبطة بهم، بما يعكس التحول النوعي الذي تشهده المملكة نحو اقتصادٍ أكثر تنوعٍ واستدامة.

والجدير بالذكر أن مجلس الوزراء قد وافق أمس الثلاثاء، على تنظيم الهيئة السعودية لتسويق الاستثمار.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: المملكة تسويق الاستثمار تنظيم الهيئة السعودية مجلس الوزراء وزير الاستثمار

إقرأ أيضاً:

مستشار اتحادي: نحن بحاجة إلى نظام تقييم شمولي يراعي المسار الدراسي بأكلمه

قال المختار صواب، عضو الفريق الاشتراكي/المعارضة الاتحادية بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، إن البلاد محتاجة إلى نظام تقييم شمولي يراعي المسار الدراسي بأكلمه، ويأخذ بعين الاعتبار المهارات الشخصية والقدرات الإبداعية.

وأوضح خلال جلسة الأسئلة الشفهية، أن نظام التقييم ينبغي أن يعتمد على اختبارات قبول موضوعية تمنح الفرص العادلة لكل المتفوقين الذين أثبوا جدارتهم.

ودعا صواب، وزير التعليم العالي، إلى تكثيف الاستثمار في المؤسسات التعليمية، وتقليص الفجوة التعليمية، وضمان تكافؤ الفرص لجميع أبناء الوطن.

وشدّد على أنه « اليوم إما أن نستمر في نهج الإقصاء الحالي الذي يهدر المواهب ويكرس الإحباط ويشجع على هجرة الطاقات الشابة، أو نتبنى سياسة تعليمية متجذرة تحترم تنوع القدرات، وتفتح آفاقا أوسع أمام شبابنا ومستقبل أجيالنا القادمة خاصة في المناطق الأقل حظا ».

وأكد صواب أن « الاستثمار الحقيقي الذي يبني الأوطان هو الاستثمار في العنصر البشري، من خلال تعليم قوي وسياسات عمومية تستوعب طموحات الشباب »، وفق تعبيره.

كلمات دلالية الأسئلة الشفهية التعليم التعليم العالي المعارضة الاتحادية مجلس المستشارين

مقالات مشابهة

  • الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية تفتح باب الاستثمار في المناطق الحرة
  • وزير الطاقة يبحث مع رجال أعمال أردنيين الفرص الاستثمارية المتاحة
  • الجدعان: نحرص في المملكة على توفير بيئة استثمارية محفزة للمستثمرين
  • تعاون استراتيجي مع البنك الدولي لتعزيز القدرات الاستثمارية
  • ياسر سليمان: الجائزة العالمية للرواية العربية أصبحت المنصة التي يلجأ إليها الناشر الأجنبي
  • الرئيس السيسي يوجه الدعوة للمستثمرين الكويتيين لاستكشاف الفرص المتاحة في مصر
  • مستشار حكومي: العراق قوة اقتصادية فاعلة في جذب الفرص الاستثمارية في مجالات التنمية
  • مستشار اتحادي: نحن بحاجة إلى نظام تقييم شمولي يراعي المسار الدراسي بأكلمه
  • الأمم المتحدة: سوريا جاهزة لجذب الاستثمار الأجنبي ورفع العقوبات
  • غرفة الجيزة التجارية: عشوائية الرسوم وتعدد جهات التحصيل عقبة أمام الاستثمار الأجنبي