العميد بن عامر يعلق على مخرجات القمة العربية
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
اختتمت القمة العربية غير العادية التي عقدت في العاصمة المصرية القاهرة بشأن الأوضاع في قطاع غزة اعمالها ببيان لا يرقى الى مستوى التحديات التي تواجهها الامة والقضية الفلسطينية .
وقال نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي العميد عبدالله بن عامر في تدوينة على ( إكس ): ” أكد العرب أنهم مع السلام ومع ذلك لم يتضمن البيان (رغم بعض نقاطه الايجابية) الاشادة بتنفيذ المقاومة المرحلة 1 من الاتفاق والتزامها بتنفيذ بقية المراحل “.
وأضاف: اليس هذا من السلام ويدعم السلام؟ أم أن ذكر المقاومة ولو من هذا الباب سيزعج الاحتلال ويزعج من يقف خلفه؟! “.
وتابع :لو كان السلام بالكلمات والبيانات والخطابات والتصريحات لقبلت اسرائيل السلام من أول مبادرة عربية أعلنت في قمة فاس في المغرب 1982م .
مؤكدا أنه لو كان السلام بالكلمات والمبادرات لقبلت اسرائيل مبادرة السلام العربية في قمة بيروت 2002م .
مشيرا إلى أنه في الوقت الذي كان فيه الزعماء العرب في حالة إنعقاد للحديث عن أهمية السلام كان طيران الاحتلال ينتهك الاجواء اللبنانية وكانت دباباته تتوغل أكثر في جنوب سورية ويعتدي على الضفة ويحاصر غزة وينفذ تدريبات مع سلاح الجو الامريكي فوق المتوسط استعداداً للعدوان على دول عربية أخرى.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يثمن مخرجات المبادرة المصرية المعتمدة في القمة العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يثمَّن فضيلة الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، مخرجات المبادرة المصرية المعتمدة في القمة العربية الطارئة لإعادة إعمار غزة بالقاهرة.
كما أشاد بجهود القيادة المصرية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في التنسيق مع الدول العربية من أجل الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، والتصدي لمحاولات التهجير القسري والتغيير الديموغرافي للأراضي المحتلة، مؤكدًا أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية هو واجب ديني وأخلاقي وإنساني.
ويشيد فضيلته بالموقف العربي الموحد الذي برز خلال القمة، معتبرًا إياه تحولًا محوريًا يعيد للقضية الفلسطينية زخمها في وجدان الأمة، والتمسك بحل الدولتين ورفض أي إجراءات تقوضه، مشيرًا إلى أن صمود الشعب الفلسطيني يستوجب دعمًا عربيًا وإسلاميًا ودوليًا مستمرًا.
وفي هذا السياق، يحمَّل مفتي الجمهورية الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل للضغط على الاحتلال لاحترام قرارات الشرعية الدولية ووقف الانتهاكات المتكررة، ومجددًا تأكيد دار الإفتاء المصرية على دعم كافة الجهود الرامية إلى تحقيق السلام العادل والشامل، القائم على إنهاء الاحتلال.
واختتم فضيلته بيانه بمناشدة الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي بمواصلة دعم الشعب الفلسطيني، والإسراع في تقديم المساعدات الإنسانية، وتعزيز المبادرة المصرية الساعية لإعادة إعمار غزة، بما يضمن وضع حدٍّ نهائي للعدوان الإسرائيلي المتكرر.