10 % ارتفاع مناولة البضائع العامة في ميناء صلالة
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
ارتفعت مناولة البضائع العامة في ميناء صلالة بنسبة 10% في عام 2024 إذ بلغت 22.6 مليون طن متري مقارنة بـ20.6 مليون طن متري في عام 2023، وأعزت الشركة في تقريرها السنوي الارتفاع إلى أحجام البضائع السائبة الجافة بما في ذلك الحجر الجيري والجبس. واحتفظ ميناء صلالة بموقعه كثاني أكبر مواني الحاويات كفاءة في العالم للعام الثالث على التوالي إضافة إلى ذلك احتل الميناء المركز الأول على مستوى المنطقة.
ونتيجة مرور البضائع عبر رأس الرجاء الصالح بدلا من طريق البحر الأحمر، انخفض حجم الحاويات النمطية المكافئة لعشرين قدما بنسبة 13% في 2024 مقارنة بعام 2023 الذي كان الانخفاض فيه محدوودا حيث تم جذب أحجام فورية من أطراف خارجية للتعويض عن تأثير التغيير في طرق التجارة.
وتمكنت الشركة في عام 2024 من مناولة 3.3 مليون حاوية نمطية منخفضة بنسبة 10% مقارنة مع 3.8 مليون حاوية نمطية في 2023 مع احتفاظ الشركة بجميع زبائنها الرئيسين مع بقاء حصة ميرسك من إجمالي الأعمال مستقرة طوال العام.
الإيرادات
وزادت الإيرادات الموحدة من العمليات لشركة موانئ صلالة في العام الماضي بنسبة 2% مسجلة 70 مليون ريال في عام 2024 مدفوعة بنمو حجم أعمال محطة البضائع العامة مقارنة بـ 68.6 مليون ريال في 2023 م، وسجلت الأرباح الموحدة قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك مبلغا قدره 15.6 مليون ريال وهو ما يعادل هامش ربح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك بنسبة 22% مقارنة بـ13.3 مليون ريال بهامش 19 % خلال الفترة نفسها من عام 2023 مدفوعا بأداء محطة البضائع العامة وإجراءات ضبط التكاليف.
وسجل صافي الربح الموحد 2.3 مليون ريال في 2024 مقارنة مع 2.8 مليون ريال خلال الفترة نفسها من عام 2023 متأثرا بزيادة بنسبة 25% في الاستهلاك مدفوعة بالمشروع الجاري لترقية محطة الحاويات. وحسب التقرير السنوي للشركة وزعت الشركة أرباحا سنوية في عام 2023 قدرها 10 بيسات للسهم الواحد أي ما يعادل توزيع إجمالي مبالغ نقدية قدرها 1.798 مليون ريال عماني.
ترقية محطة الحاويات
وقالت الشركة: إن مشروع ترقية محطة الحاويات الذي يعمل على زيادة السعة التشغيلية وقدرات مناولة الحاويات يسير كما هو مخطط له ومن المتوقع أن يستأنف العمل في فبراير من العام الجاري.
وقالت الشركة: إن ميناء صلالة يتمتع بمكانة تجعله قادرا على مواصلة النمو على الرغم من التحديات الجيوسياسية الإقليمية ورغم أن الإضرابات التجارية بالقرب من اليمن والبحر الأحمر غير مستقرة، مما قد يؤثر على خطوط الشحن إلا أن محطة الحاويات ما زالت تتمتع بالكفاءة العالية وغير مزدحمة.
وتوقعت شركة موانئ صلالة في تقريرها السنوي أن ينمو حجم الحاويات العالمي بنحو 4% في عام 2025 مع توقعات بزيادة زبائنها الرئيسين بما يتوافق مع السوق ومع ذلك لا تزال الأوضاع في البحر الأحمر غير مستقرة مما سيؤثر على حجم مناولة الحاويات في ميناء صلالة ورغم ظهور بوادر تحسن في الوضع الجيوسياسي في الشرق الأوسط وزيادة احتمالية إعادة فتح البحر الأحمر إلا أنه لا توجد مؤشرات فورية على حدوث ذلك.
وأوضحت الشركة أنه بحلول الربع الأول من العام الجاري سيتم الانتهاء من ترقية محطة الحاويات وسيكون الميناء جاهز بالكامل لاستقبال سفن شبكة جيميناي وهي اتفاقية عالمية لتقسيم السفن بين شركتي ميرسك وهاباج لويد مما يعزز دور صلالة كمركز استراتيجي لإعادة الشحن.
وتوقعت الشركة أيضا أن تظل أحجام البضائع العامة مستقرة مع استمرار البضائع السائبة الجافة لاسيما الحجر الجيري والجبس كعوامل رئيسية للنمو، ومن المنتظر أن تساعد الطلبات القادمة من قطاعات البناء والتصينع في الهند وجنوب آسيا في الإبقاء على قوة الصادرات على الرغم من التقلبات الاقتصادية العالمية وتذبذب أسعار الشحن فإن هذه القطاعات تتمتع بقدر من المرونة أمام صدمات الطلب قصيرة الأمد.
كما تتوقع الشركة تحقيق نمو إضافي في شحنات البضائع غير المعبأة إلى جانب استمرار التوسع في قطاع السوائل السائبة ونتيجة لذلك من المنتظر أن تتجاوز إجمالي أحجام البضائع مستويات عام 2024 بحلول نهاية العام حيث يتمتع ميناء صلالة بموقع جيد يساعده على النمو كونه يستفيد من كفاءته وسعته التشغيلية التي تمت زيادتها وشركاته الاستراتيجية في مجال الشحن لتعزيز دوره كمركز إقليمي رئيسي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: البضائع العامة فی میناء صلالة محطة الحاویات البحر الأحمر ملیون ریال فی عام عام 2024 عام 2023
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يدشن مشروع الكسوة العيدية لـ 60 ألفًا من أبناء الشهداء والمفقودين بمليار و400 مليون ريال
يمانيون../
دشن رئيس مجلس الوزراء، أحمد غالب الرهوي، اليوم، مشروع الكسوة العيدية لعام 1446هـ، الذي تنفذه الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء، مستهدفًا 60 ألفًا و600 من أبناء الشهداء والمفقودين في جميع المحافظات، بتكلفة إجمالية بلغت مليار و400 مليون ريال.
وخلال التدشين، قام رئيس الوزراء بجولة في معرض كسوة العيد، يرافقه وزيرا النقل والأشغال العامة، محمد قحيم، والنفط والمعادن، الدكتور عبدالله الأمير، وأمين العاصمة، الدكتور حمود عباد، ورئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء، طه جران، ووكيل أول أمانة العاصمة، خالد المداني، حيث اطلعوا على تشكيلات الملابس والجلديات التي يوفرها المعرض، والتي تشمل إنتاجًا محليًا بنسبة 38%، دعماً للأسر المنتجة.
وفي تصريح إعلامي، أشاد رئيس الوزراء بهذا المشروع، معتبرًا إياه خطوة عملية في إطار الاهتمام المستمر بأسر الشهداء، تنفيذًا لتوجيهات السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وقيادة المجلس السياسي الأعلى، مؤكدًا أن الدولة والمجتمع معنيان برعاية أسر الشهداء وتقديم كل أشكال الدعم لها، عرفانًا بتضحياتهم العظيمة في سبيل الوطن.
كما أثنى الرهوي على جهود الأسر المنتجة في تزويد هذه المعارض بالملابس والمنتجات الجلدية، معربًا عن أمله في أن تصبح معارض كسوة العيد في السنوات القادمة معتمدة بالكامل على الإنتاج المحلي.
من جانبهما، ثمّن وزيرا النقل والنفط والمعادن جهود هيئة رعاية أسر الشهداء في تنفيذ المشروع، مشيرين إلى أن هذه المبادرات تأتي ترجمة عملية لتوجيهات القيادة الثورية والسياسية، وضرورة استمرار دعم أسر الشهداء في مختلف المجالات.
بدوره، أكد أمين العاصمة ووكيل أول الأمانة أهمية التعاون مع الهيئة لتوفير احتياجات أبناء الشهداء، تأكيدًا على مكانتهم وتضحياتهم في سبيل الدفاع عن الوطن.
من جهته، أوضح رئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء، طه جران، أن المشروع يستهدف أكثر من 60 ألف مستفيد في عموم المحافظات، بواقع 44 ألف كسوة عينية، و16 ألف مستفيد من المساعدات النقدية بقيمة 25 ألف ريال لكل فرد، مضيفًا أن المشروع يتضمن افتتاح 72 معرضًا في مختلف المحافظات، تستمر فعالياتها حتى نهاية شهر رمضان المبارك.
وفي السياق، أشار رئيس فرع الهيئة في أمانة العاصمة، محمد العفيف، إلى أن معرض الكسوة في العاصمة يستهدف ثمانية آلاف من أبناء الشهداء، مع وضع برنامج زمني يضمن تغطية كافة المديريات.
حضر التدشين عدد من المسؤولين، بينهم وكيل أول وزارة الثقافة والسياحة، الدكتور عصام السنيني، ونائب رئيس الهيئة، صالح حمزة، ووكلاء القطاعات في الهيئة، الذين أكدوا أهمية استدامة مثل هذه المشاريع الداعمة لأسر الشهداء.