النقاصة: توحيد الجيش الليبي يتطلب رئيسًا منتخبًا بدعم دولي قوي
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
ليبيا – النقاصة: توحيد الجيش الليبي يتطلب رئيسًا منتخبًا بدعم دولي قوي ????️???????? ???? الحاجة إلى قيادة موحدة لحسم الملفات الأمنية
أكد اللواء مختار النقاصة، عضو اللجنة العسكرية الليبية (5+5)، أن توحيد الجيش الليبي وإنهاء وجود المرتزقة والمقاتلين الأجانب يتطلب وجود رئيس منتخب، يحظى بدعم قوي من دول مسار برلين المتداخلة في الملف الليبي.
???? وفي تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط“، أوضح النقاصة أن اللجنة العسكرية لم تُكلف حتى الآن بوضع تصور هيكلي لتوحيد المؤسسة العسكرية، لكن يمكن الاستفادة من مخرجات اجتماع القاهرة عام 2017 الذي قدم تصورًا لمؤسسة عسكرية موحدة تأخذ في الاعتبار الانقسام بين الشرق والغرب.
???? إنجازات اللجنة العسكرية رغم التحديات السياسية???? ردًا على الانتقادات، شدد النقاصة على أن اللجنة العسكرية حققت تقدمًا كبيرًا في الحفاظ على وقف إطلاق النار دون خروقات تذكر، مؤكدًا أن:
✅ هناك تفاهمًا بين العسكريين من مختلف المناطق، حيث إن معظمهم تخرجوا من الأكاديمية العسكرية ذاتها.
✅ اجتماع اللجنة الأخير في تونس أكد ضرورة تنقية الأجواء من خطاب التحريض، لتجنب التصعيد العسكري.
???? أشاد النقاصة بالدور المصري في تقريب وجهات النظر بين الأطراف الليبية، مؤكدًا أن عمل اللجنة العسكرية لا يتم بمعزل عن المشهد السياسي المعقد.
???? كما عبر عن تفاؤله بإمكانية توصل اللجنة الاستشارية الأممية لحلول لمختنقات العملية السياسية والانتخابية، مشيرًا إلى ما تضمه من كفاءات قانونية ودستورية قادرة على تقديم حلول فعالة.
???? واختتم بالقول إن لغة العقل يجب أن تسود المشهد الليبي، لإنقاذ البلاد من حالة الانقسام والتوتر التي تعاني منها منذ سنوات.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: اللجنة العسکریة
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان العربي يثمن نتائج قمة القاهرة ويدعو لدعم دولي لإعمار غزة
أشاد محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي بمخرجات القمة العربية الطارئة التي استضافتها جمهورية مصر العربية، مؤكدًا دعم البرلمان العربي الكامل لها، ومشددًا على أنها أكدت على ثوابت الموقف العربي الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه التاريخية تحت أي مسمى وأي مبرر، واعتبار ذلك جريمة تطهير عرقي وجريمة ضد الإنسانية، كما أكدت مجددًا أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، هو الخيار الاستراتيجي الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.
وأكد "اليماحي" دعم البرلمان العربي التام للخطة التي قدمتها جمهورية مصر العربية إلى القمة والتي تم اعتمادها بالإجماع، بشأن إعادة إعمار قطاع غزة، بما يضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه التاريخية دون تهجير، مطالبًا المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن الدولي والدول الفاعلة ومؤسسات التمويل الدولية والإقليمية إلى سرعة تقديم كل أوجه الدعم اللازمة لهذه الخطة، والإسهام الإيجابي والفاعل في تنفيذها على أرض الواقع، داعيًا كافة دول العالم إلى الاستجابة السريعة لقرار القمة بشأن عقد مؤتمر دولي في القاهرة لإعادة إعمار قطاع غزة وإنشاء صندوق ائتماني لتنفيذ مشروعات إعادة الإعمار.
وثمن رئيس البرلمان العربي الجهود الحثيثة والمخلصة التي يبذلها قادة الدول العربية من أجل دعم القضية الفلسطينية والانتصار للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، خاصة في هذه المرحلة التي تواجه فيها القضية الفلسطينية تحديات خطيرة، مشددًا على أن هذه القمة وجّهت رسالة حاسمة للعالم أجمع بأن وحدة الصف العربي ووحدة الموقف العربي تظل هي حائط الصد الأول أمام أية مخططات أو محاولات لتصفية القضية الفلسطينية.