تقرير: “ستارلينك” التابعة لإيلون ماسك تعتزم التوسع بالصحراء المغربية و تنتظر تراخيص ANRT
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
كشف تقرير لموقع “أفريكا أنتلجنس” ، أن شركة “ستارلينك” التابعة لـ”سبيس إكس”، التي يمتلكها إيلون ماسك، وزير الكفاءة الحكومية في الإدارة الأمريكية الجديدة، تدرس التوسع بالصحراء المغربية.
و بحسب التقرير، فإن شركة الإنترنت الفضائي تعتمد على رئيس الحكومة عزيز أخنوش، الذي يدرس هذا المشروع مع الديوان الملكي.
ووفق التقرير فقد بدأت المفاوضات مع السلطات المغربية للسماح لشركة ستارلينك بنشر أقمارها الصناعية في الصحراء الكبرى.
وتندرج هذه المبادرة في إطار الرغبة في تحسين الاتصال في المناطق الجنوبية من المملكة.
و تم أول اتصال في هذا الصدد بين إيلون ماسك والسلطات المغربية في صيف عام 2024، و تلا ذلك مناقشات، لا سيما بمناسبة منتدى الأعمال القطري الأفريقي الذي عقد في مراكش في نوفمبر 2024.
وكانت لورين دراير، نائبة رئيس ستارلينك كانت حاضرة في المنتدى.
و يظل نشر شبكة Starlink معتمدًا على عدة تراخيص على رأسها موافقة الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات (ANRT)، ودراسة الاثر الأمني من قبل المديرية العامة لأمن النظم المعلوماتية (DGSSI)، تحت إشراف الجنرال مصطفى ربيع.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
في تطور جديد ومفاجئ ..إيلون ماسك يغلق وكالة أميركية تساعد الدول الأفريقية
وتتعاون المؤسسة مع الدول النامية، خصوصا الأفريقية، في مشاريع مثل تحسين إمدادات الكهرباء للشركات، وتحسين الطرق لتمكين المزارعين من إيصال منتجاتهم إلى الأسواق.
ويأتي هذا القرار في إطار تحركات غير مسبوقة من إدارة ترامب، التي تهدف إلى تقليص حجم الحكومة الفدرالية وتقليل الإنفاق على المساعدات الخارجية.
ويأتي هذا القرار في سياق الجهود المستمرة للحكومة الأميركية لخفض ميزانية المساعدات الخارجية، إذ أعلنت "مؤسسة التحدي الألفية" إيقاف جميع برامجها في مختلف أنحاء العالم، مع تقديم خيارات للموظفين تشمل التقاعد المبكر أو الاستقالة.
هذا القرار سيؤثر على أكثر من 320 موظفا في الوكالة، التي كانت تدير منحا بقيمة 5.4 مليارات دولار لصالح الدول النامية في مجالات التنمية الاقتصادية والبنية التحتية.
وقد عبّر بعض الموظفين عن استيائهم من هذا القرار، مشيرين إلى أن الوكالة كانت دائما نموذجا لوكالة حكومية فعّالة وشفافة، حيث حصلت على تقييمات إيجابية في تقارير الشفافية الدولية.
وقال أحد الموظفين في تصريح لوكالة "بوليتكو" إنه "رغم أننا كنا دائما نتمتع بتقارير تدقيق نظيفة، فإن قرار الإغلاق لا يعكس فسادا أو إسرافا في الوكالة، بل يعود إلى أن المساعدات الخارجية ليست من أولويات الإدارة الحالية".
دور إيلون ماسك في الإغلاق جاء قرار إغلاق "مؤسسة التحدي الألفية" ضمن إطار الأهداف الأوسع لإيلون ماسك في دوره مستشارا للرئيس ترامب، عبر إدارة الكفاءة الحكومية (DOGE)، التي تشتهر بتقديم توصيات لتقليص دور الحكومة الفدرالية.
ويرى ماسك، الذي يعد من أبرز مؤيدي تقليص الإنفاق الحكومي، أن العديد من الأموال التي تُنفق على المساعدات الخارجية تُستَثمر بشكل غير فعال.
ووفقا للمصادر، يعتقد ماسك أن إعادة توجيه هذه الأموال نحو المشاريع المحلية ستعزز الاقتصاد الأميركي بشكل أكبر وتخلق مزيدا من فرص العمل داخل البلاد.
مستقبل التعاون الدولي رغم أن قرار الإغلاق يثير جدلا كبيرا، إذ عبر بعض الموظفين عن استيائهم من القرار، فإن إدارة ترامب ترى في هذه الخطوة جزءا من سياستها الأوسع لتقليص حجم الحكومة الفدرالية، مع التركيز على مشاريع تساهم في تحقيق مصالح اقتصادية وتجارية أميركية، من وجهة نظرها.
وفي المقابل، يرى منتقدو القرار أن إغلاق الوكالة سيؤثر سلبا على سمعة أميركا على المستوى الدولي، حيث كانت الوكالة تمثل أحد أوجه السياسة الأميركية التي تسعى لتحسين العلاقات مع الدول النامية عبر مشاريع مشتركة توفر فرصا اقتصادية وتنموية مستدامة، مما يعزز صورة أميركا بوصفها شريكا موثوقا به في التنمية العالمية.
وبهذه الخطوة، تسعى الإدارة الحالية إلى إعادة توزيع الأولويات داخل الحكومة الفدرالية، مع التركيز على تحسين القطاعات الداخلية التي من شأنها تعزيز النمو الاقتصادي الأميركي وتوفير فرص العمل المحلية.
ومع ذلك، يظل المستقبل غامضا بالنسبة للعلاقات الدولية، ومن غير الواضح حتى الآن كيف ستؤثر هذه القرارات على سمعة أميركا في الساحة العالمية