حققت قوات النجدة في محافظة عمران خلال شهر شعبان المنصرم من العام الجاري 1446 هجرية، إنجازات أمنية متميزة أسهمت في تعزيز الأمن والاستقرار والسكينة العامة وضبط عمليات التهريب والحفاظ على الاقتصاد الوطني.
وذكرت إحصائية صادرة عن قوات النجدة بالمحافظة أنها خلال شهر شعبان الماضي، نفذت 203 مهام وحملات أمنية، و510 مهام دورية ثابته ومتحركة، و100 مهمة إنسانية، و31 مهمة حماية أمنية.
وفي مجال مكافحة المخدرات ضبطت قوات النجدة بالمحافظة خلال الفترة المذكورة ألف و500 كيلو جرام من الحشيش المخدر، و 378 مغلف “قراطيس” تبغ محظور “الحوت”، ضبطت جميعها على متن سيارات قادمة من مناطق سيطرة العدوان متجهة نحو الأراضي السعودية،
وجاء في الإحصائية أن قوات النجدة بالمحافظة ضبطت خلال الفترة ذاتها، 37 سيارة مطلوبة في قضايا أمنية وتهريب مخدرات ومبيدات،
وفي مجال مكافحة التهريب ضبطت قوات النجدة بعمران خلال الفترة نفسها، 838 علبة ومغلفات مبيدات زراعية ممنوعة ومهربة، بالإضافة إلى كمية من الثوم، والدجاج المثلج مخالفة للمواصفات.
أما في مجال الحد من الهجرة غير الشرعية ضبطت قوات النجدة بالمحافظة خلال شهر شعبان الفائت 406 مهاجرين غير شرعيين يحملون جميعهم الجنسية الأفريقية، وتم إيصالهم الى الهجرة والجوازات ومراكز الإيواء لاستكمال الإجراءات القانونية لترحيلهم الى بلدانهم.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قوات النجدة بالمحافظة
إقرأ أيضاً:
عمران يرصد حياة الناس في الخرطوم بحري بعد تحريرها من الدعم السريع
ونقل البرنامج آثار الحرب التي عاشتها المدينة خلال العامين الماضيين حيث كانت بقايا الرصاص والسيارات المحترقة متناثرة في الشوارع.
والتقى الفريق عددا من سكان المدينة وتحدث معهم عن الظروف التي عاشوها خلال الحرب وعن أوضاع بيوتهم بعد عودتهم لهم إبان تحريرها.
ومن بين السكان الذين التقاهم عمران، صلاح علي حسين الذي قال إنه غادر المدينة خلال الحرب ثم عاد إليها من جديد لكنه لم يجد شيئا مما تركه فيها.
وكان صلاح يعمل سائقا دوليا في المملكة العربية السعودية في السابق لكنه اليوم يقوم بجمع الحطب وبيعه لكي يتمكن من مواجهة أعباء الحياة، كما قال.
ورصد البرنامج بعضا من مظاهر فرح أهل المدينة بعودتهم لبيوتهم التي هجروها شهورا طويلة بسبب احتدام القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع.
واستقبل عمران عددا من المسنين خلال عودتهم من مدينة شندي إلى الخرطوم بحري ونقل مظاهر فرحتهم بقدرة الجيش على دحر قوات الدعم السريع من مدينتهم.
ثناء على تضحيات الجيش
وفي منطقة الكدرو، التقى عمران واحدا من السكان الذي أثنى على تضحيات رجال الجيش من أجل استعادة السيطرة على المدينة. وقال إنهم وجدوا المدينة مثل الغابة بعد عودتهم إليها، وإنهم عازمون على إعادة بنائها.
إعلانوبدأ السكان تنظيف الشوارع من بقايا الحرب ومن الحشائش التي ظهرت فيها بسبب هجرة سكانها، وهم يواجهون ظروفا صعبة جدا ويعتمدون على التكايا في طعامهم، كما أخبروا "عمران".
ولم يكن دخول البرنامج للمدينة أمرا سهلا كما قال مقدمه سوار الذهب علي لأنه جاء بعد أيام قليلة من استعادة الجيش السيطرة عليها، وهو أمر أثنى عليه عدد من سكان الخرطوم بحري الذين كانوا يقفون وسط الدمار الذي خلّفته الحرب.
وتحدث الجيش مع 3 شقيقات قدمن مع أولادهن من مدينة أم القرى هربا من القصف، وسكن في بيت شقيقتهن التي اقتسمته معهن ويتشاركن ما يصل إليهن من طعام وشراب في ظل الظروف الصعبة الراهنة.
وقال القادمون من مدن أخرى إنهم تركوا بيوتهم عامرة بسبب الحرب ونزحوا إلى الخرطوم بحري بعد تحريرها، وإنهم يعيشون على ما تقدمه لهم التكايا أو الجيران من طعام.
ووصل عدد السكان في أحد البيوت التي دخلها عمران إلى 44 شخصا بين رجل وامرأة وطفل يعيشون جميعا على التكافل المجتمعي.
ورغم الفقر والتراجع الحاد في الإمكانيات، يبدو الناس سعداء فرحين بتحرير المدينة ويبدون استعدادا كبيرا لاستئناف حياتهم بعيدا صعوبة الظروف. وقد أكدوا ترحيبهم بكل من يأتي إليهم من مناطق أخرى.
4/3/2025