مراهق يمني ينتحر بعد تحطيم والده لهاتفه المحمول
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
شهدت محافظة المهرة، الواقعة في أقصى شرق اليمن، حادثة مأسوية أودت بحياة شاب يمني يبلغ من العمر 15 عامًا، بعد أن أقدم على الانتحار شنقًا ردًا على قيام والده بتحطيم هاتفه المحمول.
ووفقًا للموقع الرسمي الناطق باسم وزارة الداخلية اليمنية، وصل الشاب إلى أحد مستشفيات مديرية الغيضة وقد فارق الحياة، حيث تبين وجود آثار حبل ملفوف حول عنقه.
وقد نزلت وحدات الأدلة الجنائية والبحث الجنائي التابعة لشرطة المحافظة إلى موقع الحادثة لمعاينة الجثمان وفتح تحقيق في الواقعة.
وأفاد والد الشاب خلال التحقيقات بأن ابنه لجأ إلى هذا الفعل المأسوي بعد أن قام بتحطيم هاتفه الشخصي.
وأشارت التحقيقات إلى أن الشاب قام بربط أحد طرفي الحبل بحديد سطح المنزل، بينما لف الطرف الآخر حول عنقه، مما أدى إلى وفاته شنقًا.
وبعد استكمال التحقيقات وجمع الأدلة من موقع الحادثة، تم تسليم جثمان الشاب إلى أهله، الذين قاموا بدفنه في مثواه الأخير.
ووفقًا لبيانات البنك الدولي، بلغ معدل الانتحار في اليمن عام 2019 نحو 5.8 حالة لكل 100 ألف نسمة. وبحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية، كان المعدل أعلى بين الذكور مقارنة بالإناث، حيث سجل 7 حالات لكل 100 ألف نسمة بين الذكور، مقابل 4.6 حالات لكل 100 ألف نسمة بين الإناث.
ويُعد الانتحار أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في اليمن، حيث سُجلت 1699 حالة وفاة مرتبطة بالانتحار في عام 2020، وفقًا لموقع "وورلد لايف إكسبكتانسي". وتمثل هذه الحالات ما نسبته 1.09% من إجمالي الوفيات في جميع أنحاء البلاد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم المهرة اليمن الانتحار هاتفه اليمن انتحار هاتف المهرة حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
موقع صيني: التصعيد الإسرائيلي في غزة سيقابله تصعيد يمني
الثورة نت/..
قال تقرير صيني إن القوات المسلحة اليمنية حذرت من العودة إلى أعمال انتقامية كبيرة في حال استأنفت “إسرائيل” عدوانها على قطاع غزة.
ونقل التقرير الذي نشره موقع “جاينا اورغ” الصيني، حديث السيد القائد عبد الملك بدرالدين الحوثي في خطاب متلفز قوله إن ” تجدد العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة من شأنه أن يؤدي إلى رد عسكري يمني ضد الكيان الاسرائيلي، مع التركيز بشكل خاص على استهداف يافا.. ونحن مستعدون لفتح جبهات عسكرية متعددة تضامناً مع غزة إذا استأنفت إسرائيل العمليات العسكرية”.
وأوضح التقرير أن القوات المسلحة اليمنية استهدفت في وقت سابق سفناً مرتبطة بالكيان الصهيوني في البحر الأحمر، وهي أفعال تأتي دعماً للفلسطينيين الذين يتعرضون لحرب إبادة في غزة، مبيناً أن اليمنيين نفذوا ضربات بالطائرات المسيرة وضربات صاروخية تمكنت من اختراق الدفاعات الجوية “الإسرائيلية” وحققت ضربات مباشرة في العديد من المواقع العسكرية للكيان الصهيوني