المشروبات الممنوعة على السحور: تعرف على ما يجب تجنبه لصحة أفضل في رمضان
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
مع حلول شهر رمضان، يتبع الكثيرون عادات غذائية مختلفة أثناء السحور لتزويد أجسامهم بالطاقة طوال اليوم. إلا أن بعض المشروبات التي قد تبدو من الخيارات التقليدية، يمكن أن تضر بالصحة وتؤثر سلبًا على الجسم أثناء الصيام، بما في ذلك زيادة ضغط الدم. في هذا التقرير، نقدم لك أبرز المشروبات التي يجب تجنبها بعد السحور وفقًا لما ورد في موقع “Health Line”، لتفادي الأضرار الصحية المحتملة.
القهوة والشاي من المشروبات التي تحتوي على كميات كبيرة من الكافيين، وهو مركب قد يسبب ارتفاعًا في ضغط الدم. تناول هذه المشروبات بعد السحور قد يؤدي إلى تأثيرات سلبية تستمر حتى اليوم التالي أثناء الصيام، مما يؤثر على الراحة العامة ويزيد من الضغط على الجسم.
ad
العصائر السكريةغالبًا ما تحتوي العصائر على نسبة عالية من السكر، مما يمكن أن يؤثر على جودة النوم ويزيد من ضغط الدم. يفضل تناول العصائر خلال النهار مع تقليل كميات السكر المضاف إليها، بينما يجب تجنبها في السحور أو قبل النوم مباشرة، حفاظًا على صحة الجسم أثناء الصيام.
المشروبات الغازيةالمشروبات الغازية ليست فقط مليئة بالسكر، بل تحتوي أيضًا على كميات من الكافيين التي يمكن أن تؤدي إلى رفع ضغط الدم بشكل مفاجئ، بالإضافة إلى تأثيرها السلبي على الجهاز العصبي. إذا تم تناولها بعد السحور، قد تستمر آثارها طوال اليوم، مما يضر بالصحة العامة ويزيد من صعوبة الصيام.
مشروبات الطاقةيعتقد البعض أن مشروبات الطاقة قد تكون مفيدة في تحفيز الجسم خلال ساعات الصيام، لكن الحقيقة عكس ذلك. هذه المشروبات تحتوي على كميات كبيرة من الكافيين والسكريات التي تؤثر على النوم وتزيد من ارتفاع ضغط الدم، مما يسبب إجهادًا للجسم ويؤثر سلبًا على مستوى الطاقة.
العرقسوسالعرقسوس هو مشروب رمضاني مفضل لدى الكثيرين، لكن يجب الحذر عند تناوله بعد السحور. يحتوي العرقسوس على مادة الجلسرين التي تعمل على احتباس السوائل في الجسم، مما يؤدي إلى زيادة ضغط الدم. من الأفضل تجنب شربه في السحور لتفادي أي تأثيرات صحية سلبية.
من المهم اختيار المشروبات بحذر خلال السحور، حيث أن بعضها قد يسبب مشاكل صحية تؤثر على جودة النوم ومستوى الطاقة خلال الصيام. يفضل دائمًا تناول المشروبات الطبيعية والخالية من السكريات والكافيين، والحرص على شرب كمية كافية من الماء لتحافظ على صحة جيدة طوال الشهر الفضيل.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: بعد السحور ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
7 أطعمة تضر الكلى ببطء.. إليكم أفضل البدائل لحمايتها
الكلى، رغم صغر حجمها، تلعب دورًا بالغ الأهمية في الحفاظ على توازن الجسم؛ فهي تُنقّي الدم من الفضلات، وتُنظّم السوائل، وتُساعد في ضبط ضغط الدم؛ ورغم هذه الوظائف الحيوية، غالبًا ما تُهمَل صحة الكلى مقارنةً بالقلب أو الكبد لكن ما نأكله يوميًا يمكن أن يكون له تأثير تدريجي على كفاءة الكلى.
إليك سبعة أطعمة تُرهق الكلى بصمت، وما يمكن استبدالها به للمحافظة على صحة الكلى:
1. الإفراط في الملحالضرر: الصوديوم الزائد يرفع ضغط الدم، ويُرهق الكلى.
أمثلة: المخللات، الوجبات الخفيفة المُعلّبة، الأطعمة المطهوة بكثرة الملح.
البدائل: التوابل مثل الزنجبيل، الكمون، الكزبرة، عصير الليمون، الثوم، أو ملح الصخور (باعتدال).
2. الأطعمة المُصنعة والمعلبةالضرر: تحتوي على كميات كبيرة من الصوديوم، الدهون غير الصحية، والمواد الحافظة.
أمثلة: النودلز الفورية، رقائق البطاطس، الكاري الجاهز، الأطعمة المجمدة.
البدائل: وجبات منزلية طازجة من الحبوب الكاملة والبقوليات.
3. المشروبات الغازيةالضرر: الفوسفات والسكريات العالية تُزيد من خطر الحصوات وتُضعف الكلى.
البدائل: ماء جوز الهند، عصير الليمون الطبيعي اللبن الرائب المُخفف.
4. اللحوم الحمراءالضرر: الإفراط في البروتين الحيواني يُنتج فضلات تُجهد الكلى.
أمثلة: لحم الضأن، اللحم البقري.
البدائل: اللبن الرائب.
5. السكر الزائدالضرر: يؤدي إلى مقاومة الإنسولين ومرض السكري، السبب الأول لأمراض الكلى المزمنة.
البدائل: فواكه طبيعية (مانجو، موز)، أو حلويات منزلية تحتوي على سكر محدود، واستخدام الجاجري أو التمر.
6. الوجبات الخفيفة المقليةالضرر: غنية بالدهون المتحولة، تُسبب التهابات وتؤثر على ضغط الدم.
أمثلة: أطعمة الشارع، البطاطا المقلية.
البدائل: أطعمة مشوية أو مطهوة على البخار أو باستخدام المقلاة الهوائية.
7. الإفراط في منتجات الألبانالضرر: زيادة الكالسيوم والبروتين الحيواني قد يؤدي لتكوّن حصوات الكلى.
أمثلة: الجبن المعالج، الحليب كامل الدسم.
البدائل: اللبن قليل الدسم، الحليب النباتي (اللوز أو الشوفان)، الخضروات الورقية مثل السبانخ
ومن هنا، يجب القول أن حماية الكلى تبدأ من طبقك اليومي إدخال تعديلات بسيطة على النظام الغذائي، مثل تقليل الملح والسكريات، واختيار البروتينات النباتية، يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا في الوقاية من أمراض الكلى، اغتنم هذه الخيارات الصحية الآن لتحافظ على "فلتر" الجسم الحيوي في أفضل حالاته.