متى يستلزم عدم انتظام ضربات القلب استشارة الطبيب؟
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
قال البروفيسور يوليان تشون إن عدم انتظام ضربات القلب هو في الأساس انحراف عن معدل ضربات القلب الطبيعي، الذي يتراوح بين 60 و100 نبضة في الدقيقة.
وأضاف كبير أطباء أمراض القلب وعضو المجلس الاستشاري العلمي لمؤسسة القلب الألمانية أن عدم انتظام ضربات القلب بين الحين والآخر يعد أمرا طبيعيا تماما، وذلك متعلق بعدة عوامل مثل التوتر والانفعال والمجهود البدني.
ويمكن للمرء قياس النبض بسهولة عن طريق وضع إصبعي السبابة والوسطى من اليد اليسرى على الرسغ الأيمن أسفل الإبهام والضغط قليلا حتى يشعر بالنبض.
وشدد تشون على ضرورة استشارة الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة مثل التخطيط الكهربائي للقلب، وذلك إذا كان القلب ينبض ببطء شديد أو بسرعة كبيرة أو بشكل غير منتظم، مع المعاناة من بعض المتاعب مثل الضعف والدوار وتراجع القدرة على بذل المجهود والإغماء وألم الصدر.
ويسري ذلك بصفة خاصة على كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة مثل داء السكري وارتفاع ضغط الدم، وكذلك الأشخاص الذين يعانون من مرض الشريان التاجي بعد الإصابة بنوبة قلبية.
وأوضح البروفيسور الألماني أن هذه الأعراض قد تشير إلى أمراض خطيرة مثل الرجفان الأذيني، وهو عبارة عن فوضى كهربائية كاملة في أذيني القلب، والتي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بقصور القلب أو السكتات الدماغية.
إعلان سبل العلاجويمكن مواجهة عدم انتظام ضربات القلب بواسطة الأدوية واستخدام منظم ضربات القلب، مع اتباع نمط حياة صحي يتمثل في التغذية الصحية قليلة الملح والمواظبة على ممارسة الرياضة، لا سيما رياضات التحمل مثل المشي والركض وركوب الدراجات الهوائية، والوصول لوزن صحي، فضلا عن الإقلاع عن التدخين.
وعلى الرغم من أن القهوة قد تؤدي إلى تسارع ضربات القلب على المدى القصير، فإنها لا تمثل مشكلة عند تناولها باعتدال، حيث يكفي تناول كوبين أو 3 أكواب من القهوة على مدار اليوم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان انتظام ضربات القلب
إقرأ أيضاً:
الطبيب النرويجي مادس جيلبرت: ما يحدث في غزة إبادة جماعية
عبّر الطبيب النرويجي مادس جيلبرت، العائد مؤخرًا من قطاع غزة، عن صدمته البالغة إزاء ما شاهده من كارثة إنسانية وصحية يعيشها القطاع، واصفًا الوضع بأنه «استهداف ممنهج وإبادة جماعية ضد الفلسطينيين».
وأكد «جيلبرت» خلال حديثه مع الإعلامية منى عوكل في مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن ما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة هو سياسة إسرائيلية ممنهجة تهدف إلى تدمير البنية التحتية الطبية، قائلاً: «ما رأيته في غزة يتجاوز حدود الإنسانية، وهناك استهداف مباشر للمستشفيات وعربات الإسعاف، وهذا لا يمكن تفسيره إلا كجزء من عملية تطهير عرقي وجرائم حرب مستمرة ضد الشعب الفلسطيني».
وأشار الطبيب النرويجي إلى أن القطاع الصحي في غزة يواجه تحديات غير مسبوقة بسبب النقص الحاد في المعدات الطبية والإمدادات الحيوية، فضلاً عن الدمار الهائل الذي طال المستشفيات ومراكز الإسعاف نتيجة القصف المستمر.
وتابع: «المجتمع الدولي مطالب اليوم أكثر من أي وقت مضى بالتحرك العاجل. يجب وقف إطلاق النار فورًا، وفتح المعابر الإنسانية، والسماح بدخول المساعدات والإمدادات الطبية بشكل عاجل.
بدون هذا، نحن نترك الأطقم الطبية تعمل في ظروف مستحيلة، ونحكم على آلاف المدنيين بالموت البطيء».