قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، خلال كلمته اليوم خلال قمة بريكس المنعقدة بجنوب أفريقيا: “نعتمد على كل هذه المبادرات ضمن تكتل بريكس بفضل دعم من الصندوق الخاص”.

 

وتابع الرئيس الروسي، أن روسيا مستعدة لمشاطرة الخبرات فى مجال التحولات الرقمية والذكاء الإصطناعي، معقبا: “ مستعدين لتحقيق مختلف المشاريع لإطلاق اللجنة الخاصة بالطب وإطلاق النشاط الخاص من مجموعة بريكس ونقدم دعما لمبادرة جنوب إفريقيا لتنظيم مبادرة خاصة بحقوق النساء”.

 

وأضاف: “فى السنة المقبلة روسيا سوف ترأس مجموعة بريكس وتجري على أساس المساواة من أجل تحقيق العدالة الدولية، ونخطط لإجراء أكثر من 200 فعالية ليس فقط فى روسيا، بل فى دول بريكس”.

 

وأشار: “سوف تجري فعاليات خاصة ببريكس وأثناء رئاستنا مستعدين لتحقيق جميع القرارات والتدابير المتوصل إليها أثناء تلك القمة ونعتزم للتعامل مع شركائنا سياسيا ونساهم بشكل نشط فى الأمم المتحدة ونجري لقاءات رفيعة المستوي، نؤيد فكرة العالم المتعدد الأقطاب ونكافح الدول التي تعتبر نفسها ذات مكانة إستثنائية”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس الروسى جنوب افريقيا قمة بريكس روسيا

إقرأ أيضاً:

الدنمارك عن خطة تهجير أهالي غزة: ليست فكرة واقعية

كشف لارس راسموسن، وزير الخارجية الدنماركي، موقف بلاده الرافض لفكرة دونالد ترامب بشأن إفراغ غزة من أهلها. 

اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

وقال راسموسن، في تصريحاتٍ نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، :"لايبدو الأمر واقعياً للمُضي قدماً في طريق تحقيقه". 

وأضاف قائلاً :"التعايش السلمي هو الحل الوحيد المقبول لدى الفلسطينيين والإسرائيليين".

وشدد وزير الخارجية الدنماركي :"هُناك حل وحيد للأزمة يتمثل في حل الدولتين".

يُذكر أن الدنمارك كانت قد عبّرت في وقتٍ سابق عن رفضها لخطة ترامب بشأن الاستيلاء على جزيرة جرينلاند التابعة لها. 

وكان ترامب قد أثار الجدل منذ عودته إلى البيت الأبيض، وتحدث كثيراً عن انتزاع ملكية اراضٍ لبلادٍ ذات سيادة، ولن يُوافقه العالم فيما يذهب إليه. 

لطالما كان للاتحاد الأوروبي موقف داعم للحق الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة وفق حدود 1967، مع القدس الشرقية عاصمة لها. وعلى الرغم من وجود تفاوت في مواقف الدول الأعضاء، يظل الاتحاد الأوروبي من أبرز الداعمين لحل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم. تعبر الدول الأوروبية عن هذا الدعم من خلال بيانات رسمية تدين الانتهاكات الإسرائيلية، مثل الاستيطان غير القانوني وعمليات التهجير القسري للفلسطينيين. كما تلعب بعض الدول، مثل فرنسا وإسبانيا وأيرلندا، دورًا نشطًا في المحافل الدولية للدفاع عن الحقوق الفلسطينية، سواء في الأمم المتحدة أو مجلس حقوق الإنسان.

إلى جانب المواقف السياسية، يقدم الاتحاد الأوروبي دعمًا ماليًا وإنسانيًا كبيرًا للسلطة الفلسطينية، حيث يعد أحد أكبر المانحين للمساعدات المقدمة للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة. تشمل هذه المساعدات تمويل مشاريع البنية التحتية، ودعم قطاعي التعليم والصحة، بالإضافة إلى المساعدات الإنسانية العاجلة في حالات الطوارئ، مثل التصعيد العسكري الأخير في غزة. كما يدعم الاتحاد الأوروبي وكالة "الأونروا"، التي تقدم خدمات لملايين اللاجئين الفلسطينيين في المنطقة. ومع ذلك، يتعرض الدعم الأوروبي لانتقادات بسبب عدم اتخاذ خطوات أكثر حزمًا لردع الانتهاكات الإسرائيلية، مثل فرض عقوبات أو الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين من قبل جميع أعضائه.

مقالات مشابهة

  • الدنمارك عن خطة تهجير أهالي غزة: ليست فكرة واقعية
  • تنمر ترامب
  • روسيا تكشف الموعد المحتمل لقمة بوتين وترامب
  • وزير الخزانة الأمريكي: تحاول دول "بريكس" التخلي عن الدولار
  • وزيرة التخطيط تبحث مع مدير مجموعة المؤسسات المالية لإفريقيا بمؤسسة التمويل الدولية الجهود المشتركة لتمكين القطاع الخاص في مصر
  • جرأة مجموعة لاهاي
  • المشاط تبحث مع مدير مجموعة المؤسسات المالية لأفريقيا الجهود المشتركة لتمكين القطاع الخاص
  • ممثل بوتين يلتقي وفد البرلمان العربي ويؤكد دعم روسيا لموقف مصر والأردن
  • ممثل الرئيس بوتين يلتقي وفد البرلمان العربي ويؤكد دعم روسيا للموقف المصري الأردني الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني
  • بوتين يطلق مسابقة غنائية بعد إقصاء روسيا من يورو فيجن