المركز المسيحي الإسلامي ينظم تدريبًا لبناء السلام وحل النزاعات في المنيا
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة التابع لأبروشية الكنيسة الأسقفية، بالشراكة مع بيت العائلة المصرية ومؤسسة مصر الخير، مؤتمراً تدريبياً هاماً حول بناء السلام وحل النزاعات للقرى المهمشة في المنيا، إذ تأتي هذه المبادرة كجزء من مشروع طويل الأمد يهدف إلى تمكين سكان قرى ومدن المنيا من تعزيز الوحدة الوطنية وقيم التسامح، والمواطنة الشاملة، والتعايش السلمي في مجتمعاتهم، وذلك بحضور رئيس الأساقفة الدكتور منير حنا مدير المركز.
شملت الجلسات التدريبية مواضيع جوهرية، من بينها دراسة النصوص المسيحية والإسلامية وتعاليمها حول بناء السلام. كما تناول المشاركون مفهوم المواطنة الشاملة كما ورد في وثيقة الأخوة الإنسانية، وهي إعلان مشترك تاريخي وُقّع في ٤ فبراير ٢٠١٩ من قبل البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب. تدعو الوثيقة إلى تعزيز قيم الرحمة الإنسانية، والتضامن، ونشر ثقافة الاحترام المتبادل بين اتباع الأديان المختلفة.
كما تضمنت التدريبات مناقشات حول الأسباب الجذرية للنزاعات، والعوامل التي تعيق حل النزاعات، والتبعات السلبية لفشل حل النزاعات بطرق عادلة وسلمية. وشملت الجلسات أيضاً تدريبات حول مهارات التواصل الفعّال، ومفهوم الوساطة وآليات تطبيقها بشكل احترافي، والنهج المختلفة لتحقيق سلام عادل، شامل ومستدام.
ومن المقرر انه بعد انتهاء التدريب، سيعمل المتدربون بالتعاون مع المركز المسيحي الإسلامي وشركائه على تنفيذ مبادرات لبناء السلام داخل المجتمعات الأكثر تضرراً في المنيا، حرصاً من المتدربين على اتخاذ خطوات استباقية لصنع السلام.و يمثل هذا المشروع جهداً مشتركاً طويل الامد بين بيت العائلة المصرية ومؤسسة مصر الخير، تأكيداً على الالتزام الجماعي بتعزيز الوئام والتعاون داخل المجتمع المصري.
حضر التدريب اعضاء بيت العائلة المصرية بالمنيا برئاسة الأنبا فيلوباتير مطران مركز أبو قرقاص، والاستاذ إبراهيم فرج مدير مكتب مصر الخير بالمنيا، ومرشحين من مؤسسة مصر الخير بالمنيا، وحضر فضيلة الشيخ الدكتور أبو زيد الأمير، منسق بيت العائلة المصرية، بالاضافة الى فريق عمل المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المركز المسيحي الإسلامي الكنيسة الأسقفية بيت العائلة المصرية مؤسسة مصر الخير السلام المنيا المرکز المسیحی الإسلامی بیت العائلة المصریة مصر الخیر
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية فرنسا يدعو العراق للنأي بنفسه عن النزاعات الإقليمية
دعا وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو العراق إلى عدم الانجرار إلى النزاعات الإقليمية، كما أعرب من بغداد عن دعم بلاده للخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة.
وقال بارو في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره العراقي فؤاد حسين ببغداد "من الضروري عدم انجرار العراق إلى نزاعات لم يخترها"، مشيدا بـ"جهود الحكومة العراقية للحفاظ على استقرار البلاد".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ماذا تعرف عن عصابة "تران دي أراغوا" التي يهاجمها ترامب بشراسة؟list 2 of 2هل تفعلها إيران وتفكك النووي والصواريخ وشبكة الحلفاء لتفادي الحرب؟end of listوأضاف الوزير، الذي يقوم بجولة إقليمية تشمل كذلك الكويت والسعودية، "نحن على قناعة بأن العراق حين يكون قويا ومستقلّا يشكّل مصدر استقرار لكلّ المنطقة المهددة" بحرب غزة، "وباستمرار أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار".
ورغم بعض التوتّرات التي شهدها العراق منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، تمكّنت بغداد من الحفاظ على استقرار نسبي وتجنب الدخول في النزاع بشكل مباشر.
وفي إطار تضامنها مع الفلسطينيين منذ بدء العدوان تبنت "المقاومة الإسلامية في العراق" إطلاق عشرات الصواريخ على قواعد للتحالف الدولي في العراق وسوريا، وكذلك طائرات مسيّرة على أهداف في إسرائيل، ومع ذلك ظلّت حكومة بغداد تدعو إلى عدم التصعيد، وعملت على تجنيب البلد حربا مفتوحة.
من جانبه شدد وزير الخارجية العراقي على ضرورة الوصول إلى نتائج وتفاهمات بين الولايات المتحدة وإيران خلال المفاوضات الجارية بشأن الملف النووي لطهران لإبعاد المنطقة عن خطورة الحرب.
والتقى بارو في وقت لاحق رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، الذي رحّب وفق بيان صدر عن مكتبه، بـ"الزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون" للمرة الثالثة إلى العراق، دون أن يحدد موعدها.
إعلانويتوجه الوزير الفرنسي بعد ظهر الأربعاء إلى إقليم كردستان العراق، حيث سيجتمع بمسؤولين أكراد، قبل أن يغادر الخميس إلى الكويت ثمّ السعودية، وتهدف زيارته كذلك إلى إعادة التأكيد على التزام فرنسا بمواصلة محاربة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والمنطقة، في إطار التحالف الدولي.
غزةمن جهة أخرى، أعرب الوزير الفرنسي عن دعم بلاده للخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة الذي دمرته إسرائيل خلال الإبادة الجماعية التي ترتكبها منذ أكثر من 19 شهر.
وتسعى فرنسا من خلال جولة بارو لحشد الدعم لتنظيم مؤتمر دولي حول حل الدولتين في يونيو/حزيران المقبل، أعلن عنه الرئيس إيمانويل ماكرون في 9 أبريل/نيسان الجاري، حين أعلن أن بلاده قد تعترف بدولة فلسطين خلال الأشهر المقبلة.
وقال بارو في المؤتمر الصحفي اليوم إن أفق حل الدولتين هو الكفيل بإحلال السلام والأمن، وشدد على ضرورة وضع حل سياسي في غزة ودخول المساعدات الإنسانية.
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 168 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.