رئيس جامعة الإسكندرية يفتتح جدارية «تميمة الحضارات» بسور كلية الفنون الجميلة
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
افتتح الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، اليوم الأربعاء، جدارية «تميمة الحضارات» التي نفذها طلاب كلية الفنون الجميلة، وذلك على جدار المبنى الرئيسي للكلية، كجزء من مشروع تخرج الدفعة 62.
حضر حفل الافتتاح الدكتور سعيد علام، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة نيفين غريب، عميدة كلية الفنون الجميلة، والدكتور هشام سعودي، العميد الأسبق للكلية ورئيس نقابة المهندسين بالإسكندرية، والدكتور محمد هلال، العميد الأسبق للكلية، والنائب إيهاب زكريا، عضو مجلس الشيوخ، بالإضافة إلى عدد من أعضاء هيئة التدريس و الدكتورة منى رجب، المدرس المتفرغ بالكلية والمشرفة على تنفيذ الجدارية، و منة الله محمد عباس، المعيدة بقسم التصوير الجدارى بالكلية.
في كلمته، ثمن الدكتور عبد العزيز قنصوة المستوى الرفيع للجدارية التي تتضمن تصاميم رائعة تعكس تنوع الحضارات. وأكد على حرص الجامعة على تقديم الدعم الشامل لتحفيز الإبداع والابتكار، بالإضافة إلى تشجيع الطلاب على إبراز مواهبهم وأفكارهم الإبداعية وتنفيذها في الواقع، بما يسهم في تلبية احتياجات المجتمع والبيئة المحيطة.
أشار إلى أن التاريخ العريق والسمعة الدولية المرموقة لكلية الفنون الجميلة في الجامعة، فضلاً عن ريادة خريجيها في خدمة الوطن في مختلف المجالات، تعكس الجهود الكبيرة التي تبذلها الكلية في المساهمة في المشروعات القومية، مثل أعمال النحت والترميم في حدائق أنطونيادس مؤكداً على أهمية الاستفادة المثلى من مشاريع التخرج وتوظيفها لتجميل كليات الجامعة والمجتمع المحيط، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني.
حثّ رئيس الجامعة الطلاب على تقديم أفكارهم الإبداعية إلى وادي التكنولوجيا بجامعة الإسكندرية، مؤكداً أهمية حصولها على التمويل اللازم لتحويل هذه الأفكار المبتكرة إلى شركات ناشئة، بالتعاون مع الشركاء الصناعيين.
قدمت الدكتورة نيفين غريب، عميدة كلية الفنون الجميلة، خالص الشكر لرئيس الجامعة على الدعم المستمر الذي تقدمه الجامعة للكلية، مما يعزز جهودها في تحقيق أهدافها في مجالات التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع مشيره إلى أهمية التعاون مع المجتمع المدني في تنفيذ المشاريع الإبداعية للطلاب وخدمة البيئة المحيطة مضيفه أن جدارية تميمة الحضارات قد أضفت لمسة جمالية مميزة على سور كلية الفنون الجميلة.
أكدت الدكتورة منى رجب، المدرس المتفرغ بكلية الفنون الجميلة والمشرفة على تنفيذ الجدارية، أن العمل يتضمن 12 لوحة فنية من تصميم 12 طالبًا، تمتد على مساحة 60 مترًا مربعًا مشيره أن عملية تنفيذ الجدارية استغرقت عامًا ونصف من العمل المتواصل، باستخدام خامات طبيعية مثل الحجر و الرخام و الجرانيت والفسيفساء. وقد تم تركيب الجدارية على سور كلية الفنون الجميلة بمظلوم في الإسكندرية.
و أضافت أن المشروع يعتمد على دراسة تاريخ الفن، وقد استلهم فكرته الجماعية من الحضارات العظيمة التي تركت آثارًا بارزة على العالم. يجسد هذا المشروع جوهر بعض من أكثر الحضارات تأثيرًا عبر التاريخ، بدءًا من العصر الحجري، مرورًا بالحضارة المصرية القديمة، وحضارتي المايا والأزتيك، وصولاً إلى الحضارة اليونانية-الرومانية، والقبطية، والإسلامية منوه إلى أن الجدارية تتضمن رموزًا وزخارف رئيسية تمثل هذه الحضارات المتنوعة، بالإضافة إلى نصوص ولغات تعبر عن هوياتها الثقافية.
وفي ختام حفل الافتتاح، تم تكريم الطلاب الذين قاموا بتنفيذ الجدارية، حيث تم تسليمهم شهادات التقدير والطلاب المكرمون هم: إسراء محمد، أسمة أبو الحسن، بسمة عصام، آية خفاجة، روان أشرف، روان وائل، سيمون معوض، تسنيم الكردي، مريم حسين، منة عصفور، عبد الرحمن سعيد، وناردين نعيم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة الإسكندرية الإسكندرية كلية الفنون الجميلة کلیة الفنون الجمیلة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة حلوان: لا يتحقق أي بناء لمجتمعات مستدامة بدون تمكين المرأة
عقد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، اجتماعًا موسعًا مع اللجنة العليا لوحدة مناهضة العنف ضد المرأة، التابعة لقطاع شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وذلك لمناقشة خارطة الطريق ووضع خطة عمل واضحة لتفعيل دور الوحدة وتمكين الفتاة والمرأة الجامعية على أسس عادلة ومستدامة.
جاء الاجتماع ليؤكد على أهمية الدور الذي تلعبه الجامعة في خلق بيئة جامعية خالية من العنف بكافة أشكاله، وتعزيز مبادئ المساواة، والعدالة الاجتماعية، وتكافؤ الفرص بين الجنسين.
وتم خلال الاجتماع استعراض الجهود الرامية إلى تحقيق الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030، ومناقشة الوسائل التشريعية والتنفيذية الكفيلة بمناهضة العنف، سواء داخل الحرم الجامعي أو خارجه، مع التأكيد على تفعيل القوانين وتطبيقها بحزم.
وأكد الدكتور السيد قنديل أن جامعة حلوان تضع تمكين المرأة في مقدمة أولوياتها، باعتبار أن بناء مجتمع مستدام لا يمكن أن يتحقق دون مشاركة المرأة بفعالية في كافة مناحي الحياة الجامعية والمجتمعية. وأضاف أن الجامعة تسعى لتفعيل دور المراكز والوحدات النفسية، لا سيما بكلية الخدمة الاجتماعية، إلى جانب دعم وحدة المرأة الآمنة بمستشفى بدر الجامعي، لتعزيز خدمات الرعاية النفسية والاجتماعية لكافة الطلاب والطالبات، مع إتاحة الفرص المتساوية لذوي الهمم للمشاركة في جميع الأنشطة، وتكثيف التوعية داخل المدن الجامعية.
من جانبه، أوضح الدكتور وليد السروجي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أهمية تكامل الجهود بين كليات الجامعة ووحدة مناهضة العنف في تنفيذ برامج التوعية المستمرة، وتوفير كافة سبل الدعم والخدمات النفسية والاجتماعية التي تكفل الحفاظ على مجتمع جامعي آمن وصحي، مشيرًا إلى أن هذا التعاون يشكل حجر الزاوية في بناء بيئة تعليمية مستقرة وخالية من العنف.
وقد استعرضت الدكتورة سماح ربيع، مدير وحدة مناهضة العنف ضد المرأة، أشكال العنف الشائعة التي قد تتعرض لها الفتيات والنساء، مشددة على ضرورة الإبلاغ عن تلك الوقائع وفق آلية واضحة وسرية تامة، تضمن التعامل مع الشكاوى باحترافية ومهنية، بما يحقق الحماية والدعم للضحايا. كما استعرضت أنشطة الوحدة وإنجازاتها خلال الفترة الماضية، وقدمت خطة العمل للفترة المقبلة، والتي تشمل تنظيم عدد من الفعاليات الموجهة للمرأة الجامعية بهدف تمكينها وتعزيز مشاركتها المجتمعية.
وشهد الاجتماع حضور نخبة من أعضاء هيئة التدريس والشخصيات الفاعلة في مجال الخدمة المجتمعية، من بينهم الدكتورة صفاء خضير، وكيل كلية الخدمة الاجتماعية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتورة سماح سالم، مدير مركز رصد ودراسة المشكلات المجتمعية، الدكتورة علا عزام، أستاذ ورئيس قسم القانون والتشريعات الاجتماعية بكلية الحقوق، والدكتور محمد سلامة، أستاذ المناهج وطرق التدريس بكلية التربية، والدكتورة فاتن عبد الصادق، الأستاذ المساعد بقسم علم النفس بكلية الآداب.
وفي ختام اللقاء، توجه الدكتور السيد قنديل بتحية تقدير لأعضاء اللجنة، مؤكدًا أن جامعة حلوان ستبقى داعمًا حقيقيًا لقضايا المرأة، وستواصل دورها المحوري في مكافحة العنف، وترسيخ مفاهيم العدالة والمساواة، والعمل على خلق بيئة جامعية آمنة ومستدامة تليق بمنتسبيها.
#إدارة_الإعلام #جامعة_حلوان
الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام