وزير الإنتاج الحربي يتفقد شركة هليوبوليس للصناعات الكيماوية
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربي، زيارة تفقدية إلى شركة هليوبوليس للصناعات الكيماوية، وذلك في إطار المتابعة الدورية لأداء الشركات والوحدات التابعة للوزارة، والوقوف على مدى الالتزام بتنفيذ التوجيهات الوزارية السابقة، بهدف رفع كفاءة الإنتاج وتطوير الأداء.
استهل الوزير جولته بزيارة خطوط الإنتاج الحربية، حيث تفقد مصانع إنتاج وتجميع الذخائر الثقيلة وقذائف الأعماق والفتيل الانفجاري، إلى جانب خط إنتاج بودرة الألومنيوم الذي خضع مؤخر لعملية تطوير شاملة، كما تابع إجراءات التخزين، لضمان التشغيل الآمن للشركة حاليا ومستقبلا.
كما شملت الجولة التفقدية مصنع الفورمالدهيد، المستخدم في صناعة الأخشاب، المطهرات، الصباغة، والبلاستيك، بالإضافة إلى خطوط إنتاج اليوريافورمالدهيد، الهكسمين، وأقراص الوقود الجاف، والتي تساهم في تلبية احتياجات السوق المحلي.
وخلال الزيارة، تفقد الوزير أيضًا مصنع المطاط، الذي ينتج الأقنعة الواقية وغيرها من المنتجات المطاطية المستخدمة في الصناعات العسكرية والمدنية، إلى جانب مصنع الرزينة المستخدم في تصنيع البويات، والذي تم رفع كفاءته وافتتاحه في أكتوبر الماضي.
كما أشاد بأداء مصنع البويات، الذي ينتج الدهانات المتخصصة المستخدمة في المشروعات القومية الكبرى، مثل مشروعات الإسكان، الطرق، والكباري، بفضل خصائصها الفريدة التي تجعلها صالحة للاستخدام تحت الماء وفي جميع الظروف المناخية.
وشدد الوزير على ضرورة تطبيق آليات الحوكمة والمراقبة الداخلية، مع الالتزام بتنفيذ برامج الصيانة الدورية للحفاظ على كفاءة خطوط الإنتاج وإطالة عمرها الافتراضي.
كما وجه بأهمية مراجعة خطط الإنتاج والتسويق، ومتابعة المخزون ومستلزمات الإنتاج، إضافة إلى تطبيق إجراءات الأمن الصناعي والسيبراني، والتخلص الآمن من المخلفات وفق اللوائح القانونية.
وأكد الوزير على أهمية استمرار شركة هليوبوليس للصناعات الكيماوية في أداء دورها كأحد الصروح الصناعية التابعة لوزارة الإنتاج الحربي، بما يدعم الاقتصاد الوطني ويسهم في تعزيز الصناعة الوطنية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإنتاج الحربي هليوبوليس للصناعات الكيماوية الذخائر الثقيلة
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تتراجع بعد إعلان أوبك+ عن تطبيق زيادة إنتاج النفط المقررة في نيسان
الاقتصاد نيوز - متابعة
تراجعت أسعار النفط، الاثنين، بعد أن قالت مصادر إن أوبك+ ستطبق زيادة إنتاج النفط المقررة في نيسان.
وقال مصدران من تحالف أوبك+ لرويترز، الاثنين، إن التحالف قرر تطبيق زيادة إنتاج النفط المقررة في نيسان.
وكان النفط ارتفع في بداية تعاملات اليوم، بعدما عززت بيانات إيجابية من قطاع الصناعات التحويلية الصيني، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، التفاؤل بشأن الطلب على الوقود، رغم استمرار حالة عدم اليقين بشأن النمو الاقتصادي نتيجة احتمال فرض رسوم جمركية أميركية جديدة.
وجاء هذا الارتفاع مدفوعاً ببيانات رسمية صدرت يوم السبت، أظهرت أن قطاع الصناعات التحويلية الصيني توسع بأسرع وتيرة في ثلاثة أشهر خلال فبراير/ شباط، نتيجة زيادة الطلبيات الجديدة وارتفاع أحجام المبيعات، ما أدى إلى تعزيز الإنتاج، بحسب رويترز.
وقال توني سيكامور، محلل السوق في شركة آي.جي، إن أحد العوامل الداعمة لارتفاع الأسعار هو "عودة مؤشر مديري المشتريات إن.بي.إس للصناعات التحويلية إلى منطقة التوسع مطلع الأسبوع".
لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أن التوقعات الاقتصادية للصين قد تواجه ضغوطاً، خاصة مع احتمال فرض جولة جديدة من الرسوم الجمركية الأميركية في الرابع من آذار.
وفي المقابل، أبدى محللو جولدمان ساكس نظرة أكثر تفاؤلاً، حيث أشاروا في مذكرة بحثية إلى أن البيانات الأخيرة "تدل على استقرار النشاط الاقتصادي أو تحسنه بشكل طفيف في الصين خلال أوائل 2025"، رغم إمكانية أن تؤدي الرسوم الأميركية الإضافية بنسبة 10% إلى إجراءات مضادة من بكين.
تأثير الرسوم الجمركية على أسعار النفط
وخلال الشهر الماضي، شهد خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط أول انخفاض شهري في ثلاثة أشهر، حيث أدى تهديد الرسوم الجمركية الأميركية وشركائها التجاريين إلى تقويض ثقة المستثمرين في النمو الاقتصادي العالمي، مما دفعهم إلى تجنب الأصول المحفوفة بالمخاطر.
لكن المعنويات تحسنت نسبياً بعد القمة الأوروبية التي عُقدت أمس الأحد، حيث أبدى القادة الأوروبيون دعماً قوياً للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، متعهدين بتكثيف الجهود لدعم بلاده، وذلك بعد يومين فقط من مواجهته الحادة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقطعه زيارته إلى واشنطن.
وأظهر استطلاع رأي أجرته رويترز أن المحللين حافظوا على توقعاتهم لأسعار النفط عند مستويات مستقرة نسبياً خلال 2025، مع توقع أن يبلغ متوسط سعر خام برنت نحو 74.63 دولاراً للبرميل، إذ يُتوقع أن يتم موازنة أي تأثير ناتج عن العقوبات الأميركية الإضافية بفضل الإمدادات الوفيرة وإمكانية التوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام