المغتربون العراقيون يفضلون قضاء رمضان في الوطن.. ما الأسباب؟
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
الأربعاء, 5 مارس 2025 2:30 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
مع اقتراب شهر رمضان، يفضل العديد من المغتربين العراقيين العودة إلى وطنهم لقضاء هذا الشهر مع عائلاتهم. ويعود ذلك إلى عدة أسباب، أبرزها:
1. الأجواء الروحانية والاجتماعية: يتميز رمضان في العراق بجو دافئ من التقاليد والطقوس الدينية، مثل التجمعات العائلية وصلاة التراويح في المساجد.
2. الحنين للعائلة والموروث الثقافي: يحرص المغتربون على مشاركة الإفطار والسحور مع الأهل والأصدقاء، ما يعزز الروابط الأسرية.
3. الأكلات الرمضانية التقليدية: تشكل الأطعمة العراقية، مثل الدولمة والبرياني والشوربة، عاملاً جاذبًا لمن اعتادوا عليها منذ الطفولة.
4. تكلفة المعيشة: رغم التحديات الاقتصادية، يجد بعض المغتربين أن تكاليف رمضان في العراق أقل مقارنة بالدول التي يعيشون فيها.
5. الإجازات والعمل: يستغل البعض إجازاتهم خلال رمضان للعودة إلى الوطن، خصوصًا مع إمكانية العمل عن بُعد لبعض المهن.
بهذا، يصبح رمضان فرصة مثالية للمغتربين العراقيين لتعزيز الروابط العائلية والتمتع بالأجواء الرمضانية التقليدية التي يفتقدونها في الغربة.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
حوادث نهب وإبتزاز لـ «المغتربين» العائدين عبر ميناء سواكن بشرق السودان
شكا عدد من المغتربين السودانيين العائدين للبلاد عن طريق ميناء سواكن ـــ عثمان دقنة البحري بشرق السودان من تعرضهم لحوادث نهب وسلب وإحتيال وإبتزاز خاصة في منطقة صينية سواكن.
سواكن ـــ التغيير
ويعتبر ميناء عثمان دقنة بمدينة سواكن الميناء الرئيسي للركاب .
وبحسب مصدر تحدث لـ «التغيير» فإن بعض ضعاف النفوس يستدرجون الركاب القادمين من السعودية بأساليب خادعة تبدأ بالاتفاق على ترحيلهم من الميناء إلى الفنادق مقابل ألف جنيه سوداني للفرد لكن بمجرد وصولهم يتفاجؤون بمطالبتهم بدفع ألف ريال سعودي بدلاً من المبلغ المتفق عليه.
وتشهد مدينة سواكن تواجد أمني كثيف عقب إنتشار هذه الجرائم .
وأوضح المصدر أن بعض المحتالين يوهمون الركاب بأن الترحيل مجاني وعلى حساب الفنادق وعند وصولهم يُتفاجَؤون بمطالبات مالية تتجاوز المليون جنيه سوداني بزعم وجود أتفاق مسبق وفي حال رفضهم الدفع يتعرضون للابتزاز والتهديد بالسلاح الأبيض «سكاكين» من قبل مجموعات إجرامية تنتظرهم في الفنادق ما يعرضهم للعنف والإهانة والاستغلال .
وتضمنت الحملة الأمنية إجراءات مشددة حيث تم إقامة إرتكازات أمنية في مختلف المحاور مع التركيز على مراقبة سائقي المركبات ومنع ركوب العربات غير المخصصة للمغتربين كما تم التأكد من تأمين سلامة العائدين طوال رحلتهم داخل الميناء حتى وصولهم إلى أماكن إقامتهم.
الوسومإبتزاز حواث سواكن ميناء نهب