أنقرة (زمان التركية) – بدأ الملحق العسكري بالسفارة التركية في دمشق ممارسة مهام عمله لأول مرة منذ 12 عاما.

وأعلنت السفارة التركية في دمشق عبر حسابها بمنصة إكس أن يرباي جوز بدأ مهامه كملحق عسكري بالسفارة التركية في دمشق.

وأكدت السفارة التركية في دمشق على استمرار التعاون في المجال العسكري مع سوريا الشقيقة بشكل مكثف.

هذا وكانت تركيا أولى الدول المبادرة بإعادة فتح سفاراتها في سوريا عقب الإطاحة بنظام الأسد، حيث أعلنت الخارجية التركية في ديسمبر/ كانون الأول الماضي تعيين سفير تركيا في موريتانيا برهان كور أوغلو قائما بالأعمال لسفارة أنقرة في دمشق مؤقتا.

وكانت السفارة التركية في دمشق، الواقعة بالقرب من ساحة الروضة حيث تتمركز البعثات الدبلوماسية، قد أوقفت أنشطتها الرسمية في 26 آذار/مارس 2012.

 

Tags: التطورات في سورياالتعاون العسكري بين تركيا وسورياالسفارة التركية في دمشقالعلاقات التركية السوريةيرباي جوز

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: التطورات في سوريا السفارة التركية في دمشق العلاقات التركية السورية الترکیة فی دمشق

إقرأ أيضاً:

باحث إيراني عن التوتر مع تركيا لـبغداد اليوم: علينا إعادة تقييم وتحديث سياستنا تجاه أنقرة

بغداد اليوم - بغداد

رأى الكاتب والمحلل السياسي الإيراني، علي جاهخو زاده، اليوم الثلاثاء، (4 آذار 2025)، إن على طهران أن تقوم بإعادة تقييم وتحديث سياستها تجاه أنقرة وذلك في تصاعد التوتر بين بين البلدين واستدعاء السفراء بينهما على خلفية تصريح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ضد إيران.

وقال جاهخو زاده لـ"بغداد اليوم"، إن: "المواضيع التي طرحها فيدان تمثل نوعًا من الدعم للتيار الذي يريد تخريب العلاقات بين إيران وتركيا"، مبيناً "بدلًا من أن تتعاون تركيا مع إيران وتنسق لمواجهة هذا التيار، اتبعت في معظم الحالات سياسات تتعارض مع توجهات إيران".

وأوضح، ان "إيران أبدت صبراً إزاء هذه المواقف، ولم تقتصر التصريحات التركية على وزير الخارجية فقط، بل كرر مسؤولون آخرون في البلاد أخطاءهم عدة مرات، وهذه المواقف تعكس أخطاء في الحسابات السياسية لأنقرة تجاه إيران".

وتابع "في ظل التطورات الإقليمية الراهنة، تبرز أهمية إعادة تقييم وتحديث سياسات إيران تجاه تركيا، و العلاقات الإيرانية-التركية شهدت تاريخاً من التعاون والتنافس، مما يجعل من الضروري تبني استراتيجيات جديدة تعزز المصالح المشتركة وتحد من التوترات المحتملة".

وبين الباحث الإيراني إنه "على الرغم من الروابط التاريخية والثقافية، شهدت العلاقات بين البلدين توترات في بعض الأحيان، مؤخراً، استدعت كل من تركيا وإيران دبلوماسيي البلد الآخر بعد تصريحات انتقد فيها وزير الخارجية التركي دعم إيران للجماعات المسلحة في سوريا وأماكن أخرى، وهذا الحدث يسلط الضوء على الحاجة الملحة لإعادة تقييم السياسات لضمان عدم تصاعد التوترات".

وأكد " ضرورة عمل البلدين على تعزيز قنوات الاتصال الدبلوماسية لتفادي سوء الفهم وحل القضايا العالقة بروح من التعاون، منوهاً، انه "يمكن لإيران وتركيا العمل معاً في ملفات إقليمية مثل الأزمة السورية، مما يعزز الاستقرار ويقلل من التوترات".

وختم قوله ان "إعادة تصميم سياسات إيران تجاه تركيا ليست ضرورية فحسب، بل حيوية لضمان استقرار المنطقة وتعزيز العلاقات الثنائية بما يخدم مصالح الشعبين".

وفي تصريحات له قبل أيام اعتبر وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن سياسة إيران الخارجية المرتبطة بأذرعها لها "مخاطر كبيرة رغم بعض المكاسب التي حققتها"، مؤكدا أنها "تكبدت تكلفة أكبر مقابل الحفاظ عليها".

وشدد فيدان على ضرورة التخلي عن سياسة الاستحواذ بالمنطقة، معربا عن قناعته بأن قادة إيران سيفكرون من منظور مختلف بعد التطورات في المنطقة من خلال تطوير العلاقات مع الدول الأخرى.


مقالات مشابهة

  • تصاعد الصراع الإيراني التركي على النفوذ في سوريا والعراق
  • إسرائيل تفتح جبهة ضد تركيا عبر متحدث باسم جيش الاحتلال باللغة التركية
  • حزب طالباني: السياسات التركية في العراق أصبحت احتلالًا واضحًا
  • سفارة أنقرة في دمشق تعلن وصول الملحق العسكري التركي
  • سفارة أنقرة في دمشق تعلن وصول المحلق العسكري التركي
  • باحث إيراني عن التوتر مع تركيا لـبغداد اليوم: علينا إعادة تقييم وتحديث سياستنا تجاه أنقرة
  • تركيا.. الحركة القومية يلغي اجتماعه للمرة الخامسة بسبب مرضه زعيمه
  • تركيا : ضرورة رفع كامل العقوبات المفروضة على سوريا من دون شروط مسبقة
  • قائد الجيش بالإنابة بحث مع الملحق العسكري المصري التعاون بين جيشي البلدين