مخطط إسرائيلي لرفع عدد المستوطنين شمال الضفة إلى مليون مستوطن
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أفاد موقع "واينت" الإسرائيلي، بأنّ رئيس المجلس الإقليمي لمستوطنات "السامرة" في منطقة نابلس ، يوسي داغان، قدّم اليوم الأربعاء، لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، مخططا لزيادة عدد المستوطنين في هذه المنطقة
ويهدف هذا المخطط لزيادة عدد المستوطنين من حوالي 170 ألفًا حاليًا إلى مليون مستوطن في العام 2050.
وذكر الموقع الإسرائيلي، أنّ المجلس الاستيطاني استأجر خدمات مهندسين ومستشارين مهنيين، الذين عملوا على وضع المخطط بشكل غير معلن طوال أكثر من سنة، بهدف زيادة عدد المستوطنين خلال العقود الثلاثة المقبلة.
وأشار إلى أنّ المستوطنين ينظرون إلى الحكومة اليمينية المتطرفة الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو، على أنها "فرصة لا تعوض" لتوسيع الاستيطان بشكل هائل.
اقرأ أيضا: إذاعة عبرية تكشف سبب توبيخ نتنياهو لوزراء الكابينيت
وجرى وضع الخطوط العريضة للمخطط خلال مؤتمر سنوي مركزي لقادة المستوطنين، قبل عشرة أشهر تقريبا، ومن دون الكشف عن طاقم المخططين لهذا المخطط.
وحسب "واينت"، يشمل المخطط توسيع عدد من المستوطنات وتحويلها إلى "مدن"، وإقامة "مدن" جديدة، ومد سكك حديد باتجاه وسط وشمال إسرائيل، توسيع شوارع، إقامة مركز طبي في مركز المجلس الإقليمي للمستوطنات، مطار، مناطق صناعية ومراكز ثقافية.
ويسعى المبادرون إلى هذا المخطط إلى توسيع مستوطنات "إيتمار"، "تسوفيم"، "سلعيت" و"أفني حيفتس". ويقضي المخطط بتوسيع البؤرة الاستيطانية "حوميش"، بعد شرعنتها، بحيث تستوعب 15 ألف مستوطن، وكذلك شرعنة وتوسيع مستوطنات "غانيم" وكديم"، التي تم إخلاؤها في إطار خطة فك الارتباط عن غزة وشمال الضفة، في العام 2005.
وفي هذا السياق يجري التخطيط لـ"مدينة" كبيرة تحمل اسم "تعناخ" في شمال الضفة الغربية المحتلة، وأن تستوعب 30 ألف مستوطن، و"مدينة" باسم "شَمير" في جنوب غرب وسط الضفة، بالقرب من مدينة كفر قاسم، وأن تستوعب أكثر من 100 ألف مستوطن.
ويزعم المستوطنون الذي بادروا إلى هذا المخطط أنه يطرح حلا لأزمة السكن في إسرائيل. وبحسبهم، فإنه "من خلال تفكير واقعي للسنوات المقبلة، على دولة إسرائيل وضع حلول للمشكلة القومية المتعلقة بالاكتظاظ في وسط البلاد. وتنطلق الخطة من فرضية أن السامرة هي مفتاح الحل، فالحديث يدور عن ملايين الدونمات الخالية واحتياطي أراضي الدولة الوحيد القريب من المركز، نحو 20 كيلومتر من تل أبيب".
ويأتي نشر هذا المخطط في ظل توتر بين حكومة نتنياهو والإدارة الأميركية حول توسيع المستوطنات، ونقل صلاحيات من وزير الأمن إلى الوزير في وزارة الأمن، بتسلئيل سموتريتش، الذي أصبح مسؤولا عن الاستيطان ويحول ميزانيات طائرة للمستوطنين.
يشار إلى أنّ إدارة بايدن احتجت على إلغاء قانون فك الارتباط عن شمال الضفة الغربية الذي صادق عليه الكنيست ، وعلى شرعنة البؤرة الاستيطانية "حوميش" إلى جانب شرعنة عشرات البؤر الاستيطانية في أنحاء الضفة.
المصدر : وكالة سوا- عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: عدد المستوطنین هذا المخطط
إقرأ أيضاً:
حكومة الاحتلال تقر طرقاً استيطانية تعزز فصل شمال الضفة عن جنوبها
#سواليف
أقرّت #حكومة #الاحتلال مشروعًا لشق طرق إستراتيجية شرقي #القدس المحتلة، تهدف لتعزيز ربط #المستوطنات في المنطقة المعروفة بـE1، في خطوة تسعى عمليًا إلى تقويض التواصل الجغرافي الفلسطيني.
وقالت حكومة الاحتلال في بيان اليوم الأحد، إن المجلس السياسي والأمني الإسرائيلي “ #الكابينيت ”، صادق مساء أمس السبت، على خطة تقدم بها وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس، تهدف إلى شق طرق جديدة في منطقة #القدس المحتلة لربط المستوطنات وتوسيعها، وتحديدًا في محيط مستوطنة “معالي أدوميم”؟
يدفع القرار باتجاه #تعزيز_الاستيطان والمستوطنات الواقعة في المنطقة المعروفة باسم E1، وتهدف إلى فصل شمال الضفة عن جنوبها.
مقالات ذات صلة الاحتلال يرفض تسليم الحرم الإبراهيمي في عيد الفطر 2025/03/30ويشمل القرار شق طريقين رئيسيين. الأول هو طريق يربط بين قريتي العيزرية والزعيّم، والمخصص لحركة المركبات الفلسطينية دون المرور داخل كتلة “معالي أدوميم” الاستيطانية، بزعم تقليل الازدحام في شارع رقم 1 وتخفيف الضغط على حاجز الزعيم.
أما الطريق الثاني فيتعلق بتخطيط ما يُعرف بـ”الطريق البديل 80″، وهو مسار التفافي جديد شرق “معالي أدوميم”، سيربط بين العيزرية وبين المنطقة الواقعة قرب قرية خان الأحمر إلى الشرق من مدينة القدس المحتلة.
ووفق بيان حكومة الاحتلال، فإن الطريق سيشكّل بديلاً إضافيًا للطريق رقم 1، ويربط منطقة بيت لحم بمدينة أريحا والأغوار، ما يعزز الهيمنة الإسرائيلية على محاور الضفة الرئيسية.
وبحسب ما ورد في البيان، فقد جاء القرار بناءً على توصيات أمنية من جيش الاحتلال اعتبرت أن الظروف الأمنية التي نشأت خلال حرب الإبادة على غزة “تستدعي شق هذه الطرق”، في إشارة إلى عملية إطلاق نار وقعت في محيط حاجز الزعيم خلال الحرب على غزة.