رفع الأذان لأول مرة في قاعة سانت جورج بقلعة وندسور الملكية البريطانية
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
في سابقة تاريخية، استضافت قاعة سانت جورج داخل قلعة وندسور بالمملكة المتحدة، أول حفل إفطار رمضاني مفتوح، حيث رُفع الأذان في القلعة لأول مرة منذ أكثر من ألف عام.
وشهدت القلعة العريقة، التي تُستخدم عادة لاستقبال رؤساء الدول وإقامة الولائم الملكية الفاخرة، تجمع أكثر من 350 شخصا من مختلف الخلفيات الدينية والثقافية في ثاني أيام شهر رمضان المبارك، للمشاركة في الإفطار داخل إحدى أعرق القاعات الملكية في العالم.
لأول مرة في تاريخه الممتد لألف عام.. الأذان يقام داخل قصر وندسور الملكي معقل العائلة البريطانية المالكة حيث استضاف القصر إفطارًا جماعيًا جمع مئات المسلمين من مختلف أنحاء بريطانيا في حدث غير مسبوق ???????????????? pic.twitter.com/v34CkfvQrv
— بريطانيا بالعربي???????? (@TheUKAr) March 4, 2025
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أسرار تحضير دجاج التندوري على طريقة كبار الطهاةlist 2 of 2مسلسل "أشغال شقة جدا" يواجه اتهامات بالعنصرية والإساءة للمرأةend of listنظم الحدثَ مؤسسةُ رمضان الخيرية، التي تتخذ من لندن مقرها، لتعزيز قيّم التفاهم والحوار بين الأديان.
أذان في القلعة الملكية لأول مرةومع غروب الشمس، ارتفعت أصوات الأذان في أنحاء القلعة، وهو مشهد وصفه بعضهم بأنه لحظة تاريخية فريدة، حيث تجمّع الضيوف لتناول التمر وأداء الصلاة، قبل أن تبدأ وجبة الإفطار الملكية وسط أجواء تعكس روح رمضان.
وأعلن موقع "رويال كوليكشن ترست" المعني بشؤون القصر الملكي عن الحدث برسالة قالت، "افطر معنا في رمضان هذا العام في قلعة وندسور! الدعوة لجميع الأشخاص من مختلف الأديان ومن غير المتدينين، للانضمام إلينا في زيارة شقق الدولة المهيبة، يليها إفطار جماعي في قاعة سانت جورج الرائعة".
إعلانالملك تشارلز والملكة كاميلا يشاركان في مبادرات رمضانية.
لم يكن هذا الحدث هو المبادرة الوحيدة لدعم المجتمع المسلم في بريطانيا خلال رمضان، حيث شارك الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا في تعبئة التمور لتوزيعها على المستشفيات والعاملين في القطاع الصحي.
جاء ذلك أثناء زيارة الملك والملكة إلى مطعم "دارغيلنغ إكسبرس" في لندن، الذي أسسته الشيف الشهيرة أسماء خان، حيث ظهرا وهما يقومان بحماسة بإعداد التمور لتوزيعها ضمن مبادرة رمضانية.
View this post on InstagramA post shared by The Royal Family (@theroyalfamily)
"رسالة تعايش وتفاهم بين الثقافات"
مؤسس ورئيس مشروع خيمة رمضان عمر صالحة، أعرب عن أهمية هذا الحدث، قائلا "الإفطار داخل قلعة وندسور، أحد أكثر المعالم الملكية شهرة في العالم، هو لحظة مؤثرة تعكس روح التعايش بين الأديان".
وأضاف، "يحمل شهر رمضان أهمية كبيرة لملايين المسلمين في العالم، فهو وقت للتأمل الروحي والمشاركة في أعمال الخير والعبادة مع العائلة والأصدقاء".
"لم نكن نتصور أن يحدث هذا يوما"وأعرب الحاضرون عن انبهارهم بالحدث، إذ قال أحد المشاركين لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، "إنها أجواء مذهلة.. لا تبدو حقيقية على الإطلاق".
وقالت سيدة أخرى، "لم أكن أتصور يوما أنني سأفطر داخل قلعة وندسور، الأمر أشبه بالحلم".
أما إحدى الحاضرات، التي درست التاريخ، فقالت "إفطاري داخل قاعة سانت جورج في قلعة وندسور لم يكن شيئا تخيلته أبدا".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان رمضان 2025 قلعة وندسور لأول مرة
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. الاحتلال الإسرائيلى يهدم منازل فى القدس خلال شهر رمضان
هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلى منازل فى القدس الشرقية خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك لأول مرة.
وقالت منظمة "عير عميم" الحقوقية الإسرائيلية، وهي غير حكومية، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلى هدمت منازل في القدس الشرقية خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك، وهو شهر امتنعت إسرائيل سابقًا عن تنفيذ عمليات هدم خلاله بسبب حساسيته الدينية.
وهدم الاحتلال أربعة مبانٍ: منزلا سكنيا في بلدة بيت حنينا وثلاثة شقق في بلدة العيسوية، وشملت عمليات الهدم تدمير شقة سكنية كانت تؤوي مزارعين، بالإضافة إلى منشآت زراعية، وأسوار وأبواب، وقد تسبب ذلك في فقدان 6 عائلات لمصدر رزقها، ويُقدر الضرر الاقتصادي الأولي بأكثر من مليوني دولار .
وقال الباحث في المنظمة أفيف تاترسكي إنه لأول مرة، تنتهك إسرائيل العرف القائم منذ سنوات وتنفذ عمليات هدم خلال شهر رمضان، وهو شهر مقدس لملايين المسلمين حول العالم، مشيرا إلى أنها سابقة خطيرة تعمّق معاناة سكان القدس الشرقية، الذين يُجبرون على البناء دون تراخيص بسبب سياسة التخطيط التمييزية الإسرائيلية .
وأضاف أنه بدلا من عمليات الهدم القاسية، حان الوقت لتطوير مخططات هيكلية تسمح للفلسطينيين بالحصول على تصاريح بناء قانونية.
ورصدت محافظة القدس خلال شهر فبراير الماضي، 31 عملية هدم وتجريف، منها 6 عمليات هدم ذاتي قسري، حيث أُجبر الفلسطينيون على هدم منازلهم تفاديًا لدفع غرامات باهظة، و18 عملية هدم باستخدام الآليات العسكرية، و7 عمليات تجريف استهدفت أراضي وشوارع.
وفي السياق، أخطرت قوات الاحتلال بالاستيلاء على 300 دونم من أراضي قرية العرقة غرب جنين، المحاذية لجدار الفصل والتوسع العنصري.
وقال رئيس المجلس القروي في العرقة إن قوات الاحتلال سلّمت المواطنين إخطارات بالاستيلاء على 300 دونم من أراضيهم الزراعية المحاذية للجدار، ما يحرم المزارعين من مصدر رزقهم الوحيد.
وفي أحدث إحصائية صدرت عن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان عن شهر فبراير الماضي، فقد نفذ الاحتلال ومستوطنيه 1705 اعتداءات، خلال فبراير الماضي، في استمرار لمسلسل الإرهاب المتواصل بحق الشعب الفلسطيني وأراضيه وممتلكاته، حيث تركزت مجمل الاعتداءات في محافظات نابلس بـ 300 اعتداء، والخليل بـ 267 اعتداء، ورام الله بـ 263 اعتداءات.
وفي طوباس، اعتقلت قوات الاحتلال شابا من بلدة عقابا شمال طوباس.
وقال مدير نادي الأسير في طوباس، كمال بني عودة، إن الاحتلال اعتقل الشاب سامح عدنان الشاويش من عقابا بعد استدعائه للتحقيق، في معسكر سالم الاحتلالي.