«مصر.. سوريا.. فلسطين».. أمسيات روحانية في بيت السناري خلال رمضان
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
ينظم بيت السناري التابع لقطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية، بالتعاون مع مؤسسة حوار لفنون ثقافات الشعوب، حفلات ليالي المقامات الروحية في دورتها الثانية عشرة ستقام هذه الفعاليات في تمام الساعة التاسعة مساءً، خلال الفترة من 7 إلى 13 مارس 2025، وذلك في مقر بيت السناري الأثري الكائن بحي السيدة زينب في القاهرة.
يتضمن برنامج الليالي مجموعة استثنائية من الحفلات الغنائية التراثية والعروض الموسيقية المجانية التي تُبرز تنوع وغنى الثقافة المصرية العريقة و يشارك في هذا البرنامج عدد من الفرق الفنية المتخصصة في إحياء التراث الفني والموسيقي، حيث تُقدم عروضًا تُعيد إحياء المقامات العربية الكلاسيكية مع إضافة لمسات عصرية.
يُقام حفل الافتتاح تحت عنوان: «مصر.. سوريا.. فلسطين»، بمشاركة فرقة سماع للإنشاد والموسيقى الروحية، ومجموعة أكابيلا للتراخيص الكنسية، وفرقة التواشيح السورية بقيادة الفنان عدنان الساسة.
تتواصل الفعاليات يوم 8 رمضان مع فرقة الفجر للإنشاد بقيادة الفنان أبو أنس. وفي يوم 9 رمضان، ستستضيف الفعالية فرقة بنات الحور للإنشاد.كما سيتم تنظيم احتفالية خاصة في يوم 10 رمضان بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان ونصر أكتوبر المجيد، بمشاركة فرقة الطبول النوبية والآلات الشعبية المصرية، بالإضافة إلى فرقة كنعان للفنون الشعبية الفلسطينية. وفي يوم 11 رمضان، ستحيي الأمسية فرقة عبد الرحمن السنوسي للإنشاد من الأقصر، بينما نلتقي في يوم 12 رمضان مع فرقة تجلي للفنان محمد المنفلوطي.
تُختتم فعاليات الليالي في يوم 13 من شهر رمضان المبارك بمشاركة فرقة رسالة سلام حيث تجمع بين فرقة سماع للإنشاد والموسيقى الروحية، بالإضافة إلى مجموعة من التراتيل والألحان القبطية ومجموعة الترانيم الكنسية بأسلوب أكابيلا و ستقدم هذه الفرق لوحة فنية متكاملة تعكس التنوع الثقافي والروحانيات المرتبطة بشهر رمضان تُقدَّم الحفلات برؤية وإخراج الدكتور انتصار عبد الفتاح، مؤسس الليالي، الذي يرى في هذه الفعاليات رسالة قوية تدعم القيم الروحية النبيلة وترسخ مفاهيم الخير والسلام والمحبة.
جدير بالذكر أن هذه الحفلات الفنية هي حفلات مجانية تقام في شهر رمضان من كل عام، بهدف الاحتفال بهذا الشهر المبارك، ونشر الثقافة والحفاظ على التراث المصري.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين مكتبة الإسكندرية شهر رمضان بيت السناري ليالي المقامات الروحية فی یوم
إقرأ أيضاً:
المسحراتي يجوب الشوارع.. بدون موافقات أمنية في سوريا
تختلف مهنة المسحراتي في مضان هذا العام عن الأعوام السابقة في سوريا إذ يجوب العشرات من المسحراتية، الذين يتطوعون لهذا العمل، الشوارع بدون الحصول على الموافقات والتعرض للحواجز الأمنية كما كان عليه الحال فى السابق .
ويبدأ أبو رياض الحرك جولته فجراً في أحياء ساروجة والبحصة وعين الكرش وسط العاصمة دمشق لايقاظ الصائمين لتناول طعام السحور.
ويقول الحرك لوكالة الأنباء الألمانية "د ب أ" إنه " أحب هذه المهنة منذ كان صغيرا ويعمل بها منذ 25 عاما "، مشيرا إلى أنه خلال سيره في شوارع العاصمة دمشق خلال اليومين الماضيين ومصادفة سيارة للأمن العام فإنهم يبدأون بالتحية والسلام، هناك ارتياح كبير بالنسبة لي ولم أعد اخشى من الحواجز وسيارات الأمن".
ويردد أبو رياض خلال تجواله في الشوارع والحارات " قوم يا نايم وحّد الدايم... يا نايم وحّد الله... قوموا على سحوركن إجا رمضان يزوركن".
ويزاول أبو رياض الذي يعمل طوال العام بائع تمر هندي في سوق الحميدية الشهير في دمشق، خلال شهر رمضان مهنة المسحراتي، ويقول: "هذه مهنة تراثية وانا شخصيا أحبها نظراً لأجرها عند الله ورغم كل التطورات التقنية من منبهات وأجهزة جوال لا يزال الأهالي ينتظرون المسحراتي ويتفاعلون معه".
ويضيف عماد أمين والذي يعمل مسحراتي في حي الميدان الدمشقي: "يختلف رمضان هذا العام بشكل جذري فالوضع الأمني جيد بشكل عام ولم تحصل أي حوادث تذكر، ونسير في الأحياء بكل أمان ولم نعد نخشى من سيارات وعناصر الأمن".
ويقول أمين الذي يحمل بيده سلة يضع فيها ما يقدم له الأهالي من طعام وفواكه: "بعض أهالي المنازل يقدمون لنا مما يأكلون من طعام وفواكه وحلويات ونضعها في السلة التي أصبحت واحدة من مضارب الأمثال وكما يقولون سلة المسحراتي التي تجمع كل أصناف الطعام".
ويوضح أمين أن الكثير من أصحاب المنازل يستيقظون على صوت الطبلة رغم وجود منبهات، مشيرا إلى أن بعض المسحراتية في الريف يحملون طبولا كبيرة باعتبار أنها مناطق ريفية والطبلة تتلاءم مع أحياء المدينة .
وأكد امين أن "الكثير من العائلات التي غادرت سوريا خلال السنوات الماضية عادت هذا العام في أول يوم رمضان ، وعندما دخلت إلى العديد من الأحياء كانت هناك احتفالية لي باعتبار أن ابناءهم يشاهدون المسحراتي على التلفاز فقط .. كانت فرحة للكبار والصغار وأخذوا معي الصور وأكرموني بالنقود".