وعينها على واشنطن.. الصين تُبقي الزيادة في ميزانية الدفاع هذا العام عند مستوى 7.2%
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
ويعكس هذا الارتفاع، وهو نفس المستوى المسجل العام الماضي، وأقل بكثير من النسبة المئوية المكونة من رقمين في السنوات السابقة، تباطؤاً عاماً في الاقتصاد، ولكنها تواكب الاتجاه السريع التغير في الإنفاق الدفاعي في جميع أنحاء العالم.
تقول الحكومة الصينية إنها ستحافظ على ميزانيتها الدفاعية بنسبة 7.2% هذا العام كجزء من جهودها المستمرة لتطوير جيش أكثر توسعاً وتقدماً يعتقد المراقبون أنه يهدف إلى تحدي القوة العسكرية الأمريكية في آسيا وتثبيت مطالبها الإقليمية.
تم تقديم خطة الميزانية، التي تصل قيمتها إلى حوالي 245 مليار دولار، يوم الأربعاء في الاجتماع السنوي للمجلس التشريعي للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني.
ويعكس هذا الارتفاع، وهو نفس المستوى المسجل العام الماضي، وأقل بكثير من النسبة المئوية المكونة من رقمين في السنوات السابقة، تباطؤاً عاماً في الاقتصاد الصيني، ولكنها تواكب الاتجاه السريع التغير في الإنفاق الدفاعي في جميع أنحاء العالم.
ويُعتقد أن التوترات مع الولايات المتحدة وتايوان واليابان والدول المجاورة الأخرى التي لها مطالبات في بحر الصين الجنوبي الحيوي تساهم في تطوير بكين للتقنيات العسكرية المتقدمة، بما في ذلك الأسلحة النووية وحاملات الطائرات.
وبينما أنشأ جيش التحرير الشعبي، الجناح العسكري للحزب الشيوعي الحاكم، قواعد على جزر اصطناعية في بحر الصين الجنوبي، يقول المحللون إن الهدف الأساسي هو فرض الهيمنة على تايوان، وهي كيان ديمقراطي يتمتع بالحكم الذاتي وتعتبرها بكين جزءا من الصين.
وقال رئيس مجلس الدولة لي تشيانغ أمام ما يقرب من 3000 من مؤيدي الحزب في المؤتمر الأربعاء إن الصين لا تزال تفضل التوصل إلى حل سلمي لمشكلة تايوان، لكنها في ذات الوقت "تعارض بحزم" أولئك الذين يدعون إلى استقلال تايوان رسمياً وداعميهم الدوليين.
Relatedواشنطن تقرّر إرساء قيادة عسكرية جديدة في اليابان لمجابهة بكينوزير الدفاع الأمريكي يؤكد أن "الحرب مع بكين ليست وشيكة" وأمان أمريكا هو من أمان آسياشاهد: الجيش التايواني يجري تدريبا يحاكي حرب مدن ضد الجيش الصينيشراكة "بلا حدود": روسيا والصين تؤكدان على تعميق العلاقات خلال زيارة بوتين إلى بكينبعد زيادة بكين ميزانيتها الدفاعية.. تعرف على قدرات الجيش الصينيالجيش الصيني يطلق مقذوفات باتجاه مضيق تايوان.. وتايبيه تستعد للحرب دون السعي إليهاوقال لي: "سوف ندفع بحزم قضية إعادة توحيد الصين ونعمل مع إخواننا الصينيين في تايوان لتحقيق القضية المجيدة ألا وهي تجديد شباب الأمة الصينية".
تمتلك الصين أكبر أسطول بحري في العالم، ويأتي إنفاقها العسكري في المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة.
بدورها، قالت تايوان، التي تربطها علاقات قوية بواشنطن، إنها تخطط لزيادة الإنفاق العسكري في مواجهة "الوضع الدولي المتغير بسرعة والتهديدات المتصاعدة من الخصوم" حسب تعبيرها.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد خلاف زيلينسكي مع ترامب.. ميرتس يقترح إنشاء صندوقين للاستثمار في الدفاع والبنية التحتية فرنسا تبحث عن تمويل للدفاع.. هل يدفع الأثرياء الفاتورة؟ ضمن عملية إجلاء كبرى.. الصين ترحل رعاياها المحررين من مراكز الاحتيال في ميانمار تايوانالصيندفاعالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب فولوديمير زيلينسكي كندا الرسوم الجمركية جو بايدن ضرائب دونالد ترامب فولوديمير زيلينسكي كندا الرسوم الجمركية جو بايدن ضرائب تايوان الصين دفاع دونالد ترامب فولوديمير زيلينسكي كندا الرسوم الجمركية جو بايدن ضرائب الصين بدون تعليق المكسيك الحرب في أوكرانيا قطاع غزة القاهرة یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: المشادة الكلامية التي حصلت مع ترامب مؤسفة ونحن جاهزون للتعاون تحت قيادته القوية
أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يوم الثلاثاء، عن أسفه للمشادة الكلامية التي وقعت بينه وبين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في المكتب البيضاوي، مؤكدا استعداده لإصلاح العلاقات والعودة إلى طاولة المفاوضات "في ظل قيادة ترامب القوية".
يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان واشنطن إيقاف دعمها العسكري لكييف، وهو ما فسّره البعض بأنه محاولة من زعيم كييف لاسترضاء الزعيم الجمهوري.
وفي منشور على منصة "إكس"، قال زيلينسكي: "لم يكن اجتماعنا في البيت الأبيض يوم الجمعة كما كان ينبغي أن يكون".
وأضاف: "من المؤسف أن الأمور سارت على هذا النحو. لقد حان الوقت لتصحيح الأمور. نود أن يكون التعاون والتواصل في المستقبل بنّاءً".
وتابع زيلينسكي: "نحن مستعدون للجلوس إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن لتحقيق سلام دائم، فلا أحد يريد السلام أكثر من الأوكرانيين. أنا وفريقي على استعداد للعمل تحت قيادة الرئيس ترامب القوية من أجل التوصل إلى اتفاق يضمن الاستقرار".
وأضاف: "نقدر بشدة ما قدمته الولايات المتحدة لدعم أوكرانيا في الحفاظ على سيادتها واستقلالها، ونتذكر اللحظة التي تغير فيها المشهد عندما زود الرئيس ترامب أوكرانيا بصواريخ 'جافلين'، ونحن ممتنون لذلك".
كما أشار زعيم كييف إلى أن "وقوف الجميع بجانب أوكرانيا لن يسمح للروس بإضعافها"، لافتًا إلى أن موسكو لم تغير موقفها بعد حيال تقليص حجم الجيش الأوكراني والسيطرة على الأراضي بشكل قانوني.
تغريدة زيلينسكي بشأن استعداده للمفاوضاتمن جهته، علّق الكرملين على تصريحات زيلينسكي بالقول إن استعداده للتفاوض "أمر جيد وإيجابي". مضيفًا أن هناك فرصًا هائلة للتعاون مع الولايات المتحدة في مجموعة واسعة من المجالات.
وأكدت روسيا على انفتاحها على الشركات الأمريكية في المنطقة الخاضعة لسيطرتها بأوكرانيا، ولكن بشرط "رفع العقوبات المفروضة عليهم".
وكانت قد حدثت مشاحنة كلامية غير مسبوقة بين زيلينسكي وترامب على شاشة التلفاز، بدا فيها التوتر واضحًا، وغادر على إثرها الرئيس الأوكراني البيت الأبيض غاضبًا، إذ هاجمه ترامب بكلمات حادة قال فيها إنه عليه أن يكون "ممتنًا" واتهمه "بعدم الاحترام والمقامرة بحرب عالمية ثالثة".
كما حذّر ترامب زيلينسكي قائلًا: "بلدكم في ورطة كبيرة"، مضيفًا: "أنتم لا تربحون هذا الأمر".
وزعم ترامب أن أوكرانيا لم تكن لتستطيع الصمود ثلاث سنوات دون الدعم الأمريكي، قائلًا: "لو لم يكن لديكم معداتنا العسكرية، لكانت هذه الحرب قد انتهت في غضون أسبوعين".
عندها، رد زيلينسكي عليه قائلًا: "في ثلاثة أيام، (كما) سمعت من (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين".
وبعد المجادلة، قال الرئيس الأمريكي إن صفقة المعادن مع أوكرانيا، وهي سبب زيارة زيلينسكي المعلنة للبيت الأبيض، قد أُلغيت.
Relatedما هي الدول الأوروبية التي ستشارك في "تحالف الراغبين" من أجل أوكرانيا؟بعد مشادة البيت الأبيض.. زيلينسكي: مستعدون لتوقيع اتفاق المعادن هل تستطيع أوروبا أن تدعم أوكرانيا بمفردها؟زيلينسكي مستعد لصفقة المعادنوبعد تصعيد البيت الأبيض، أبدى الرئيس الأوكراني ليونة في موقفه، معلنا استعداد كييف لتوقيع اتفاق المعادن مع واشنطن.
وقال زيلينسكي: "فيما يتعلق بالاتفاق حول المعادن والأمن، فإن أوكرانيا مستعدة للتوقيع عليه في أي وقت وبأي صيغة مناسبة". وأضاف: "نرى هذه الاتفاقية كخطوة نحو مزيد من الأمن والضمانات الأمنية القوية، وآمل حقا أن تعمل بفعالية".
هذا ويستعمل ترامب ورقة المساعدات للضغط على الدولة الأوروبية لإبرام الصفقة، مستغلا حقيقة أن الاتحاد الأوروبي لن يكون قادرا على تعويض الدعم الأمريكي بمفرده.
ورغم هذه الضغوط، يرى بعض المراقبين أن تعليق المساعدات الأمريكية لن يكون له تأثير فوري على ساحة المعركة. فقد نجحت القوات الأوكرانية في كبح التقدم الروسي على امتداد جبهة القتال البالغ طولها نحو 1000 كيلومتر، لا سيما في منطقة دونيتسك التي تشهد معارك شرسة، على بعد نحو 700 كيلومتر شرق كييف.
وفي هذا السياق، قال رئيس الوزراء الأوكراني، دينيس شميهال، إن كييف لا تزال تمتلك الوسائل لإمداد قواتها على الخطوط الأمامية، لكنه حذر من أن آلاف الأرواح معرضة للخطر وأن أنظمة الدفاع الجوي الحيوية التي توفرها الولايات المتحدة قد تتأثر.
وقال شميهال في مؤتمر صحفي: "سنواصل العمل مع الولايات المتحدة من خلال جميع القنوات المتاحة بطريقة هادئة". "ليس لدينا سوى خطة واحدة - الفوز والبقاء على قيد الحياة".