أعلنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة ضبط وتوقيف عددٍ من المُتَّهمين ببيع بطاقات دخولٍ مُزوَّرةٍ ومُستعملةٍ لأحد الأماكن الترفيهيَّة في محافظة نينوى، مُبيّنةً أنَّ المُتَّهمين قاموا بجباية مبالغ ماليَّةٍ كبيرةٍ من هذا الفعل.

دائرة التحقيقات في الهيئة أشارت إلى أنَّ فريق عملٍ مُؤلَّفٍ في مُديريَّة تحقيق نينوى انتقل في ساعاتٍ متأخرةٍ من الليل إلى شركة مدينة الألعاب في الموصل (شركة مختلطة)؛ لتدقيق المعلومات الواردة بخصوص قيام مُوظَّفي الشركة باستيفاء مبالغ عن دخول المُواطنين لمدينة الألعاب والكازينوهات وصالات الألعاب ببطاقات دخولٍ مُزوَّرةٍ وأخرى تمَّ بيعها واستخدامها سابقاً.

وأضافت الدائرة إنَّه بعد إجراء التدقيق تمَّ ضبط (6) مُوظَّفين ومئات بطاقات الدخول المُزوَّرة والمبيعة والمُستخدمة، فضلاً عن ضبط مبالغ تلك الوصولات بحوزتهم، لافتةً إلى أنَّ المُتَّهمين اعترفوا باقترافهم هذا الفعل منذ مُدَّةٍ طويلةٍ، وأنَّ مجموع الإيراد المُتحقّق خلال يومٍ واحدٍ يبلغ مليون دينارٍ؛ نتيجة بيع تلك البطاقات في أبواب الدخول لمدينة الألعاب.

وتابعت إنَّه تمَّ تنـظيم محضر ضـبـطٍ أصوليٍّ بالعمـليَّة المُـنفَّذة؛ بـناءً على مُذكَّرةٍ قضائيَّةٍ، وعرضه رفقة المُتَّهمين المضبوطين على قاضي محكمة تحقيق نينوى المُختصَّة بالنظر في قضايا النزاهة الذي قرَّر توقيفهم وفق أحكام المادة (340) من قانون العقوبات.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

المهنة الأسهل.. إدمان أسود يقف وراء 50% من مشكلات العراق الأمنية

بغداد اليوم - بغداد 

كشف عضو مجلس النواب مختار الموسوي، اليوم السبت (23 تشرين الثاني 2024)، ما أسماه "الإدمان الاسود" الذي يقف وراء 50% من مشكلات العراق الأمنية.

وقال الموسوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الأمن خط احمر بالنسبة لنا وبخلافه سنكون أمام وضع مختلف والاضطرابات الدامية التي مر بها العراق خلال العقدين الماضيين تظهر أهميته في صنع الحياة".

وأضاف، أن "الرشوة بكل صورها هي الادمان الاسود الذي يقف وراء 50% من مشاكل العراق الامنية"، متسائلا: "كيف تدخل البضائع والمواد الممنوعة ومنها المخدرات وغيرها من القضايا الاخرى"، مشيرا الى أن "الرشوة هي الآفة الاخطر في المشهد الامني والتي يجب مكافحتها بشفافية عالية من خلال كشف من يتورط بها مع تشديد العقوبات".

ولفت إلى أنه "لا يمكن تحقيق الأمن دون وجود سيطرات فعالة ويحمل افرادها خبرة بالاضافة الى عدم تورط أيا منهم بتلقي الرشوة لأنها ستكون بداية لضعف وخروقات لا تنتهي".

وتتفاقم معدلات دفع الرشى في العراق، ولا تقتصر على مستويات عليا، بل تبدأ من أدنى السلم الإداري، حيث يضطر مراجعون في دوائر حكومية متنوعة إلى إنجاز معاملاتهم والحصول على حقوقهم العادية بواسطتها وإلا ضاعت عليهم.

وخلص استبيان شمل 20 دائرة حكومية في عموم العراق، نفذته هيئة النزاهة الاتحادية، إلى أن نسبة مدركات الرشوة في العراق بلغت 10.57%، فيما بلغت نسبة حالات دفع الرشوة 4.18%، وفق التقرير السنوي الصادر عن الهيئة.

وحل العراق في المرتبة 160 عالميا في مؤشر مدركاته الفساد الصادر عن منظمة الشفافية العالمية في كانون الأول 2020.

وتوصلت دراسة "الفساد والنزاهة في القطاع العام العراقي" التي أنجزت بشراكة كل من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة والجهاز المركزي للإحصاء وهيئة إحصاء إقليم كردستان ولجنة النزاهة بمجلس النواب إلى أن "أكثر من نصف مواطني العراق يرون أن الفساد في ازدياد مستمر كما أن المواطن العراقي يدفع حوالي أربع رشى في السنة".

مقالات مشابهة

  • بطاقات الرقم القومي 10 آلاف جنيه| تفاصيل اعترافات المتهم بالتزوير في النزهة
  • المهنة الأسهل.. إدمان أسود يقف وراء 50% من مشكلات العراق الأمنية
  • المشهداني يشيد بحجم التعاون بين الحكومة المحلية في نينوى والعشائر
  • توقيف مروّج عملة مزورة في عندقت
  • نينوى تعلن تسجيل النازحين ضمن بيانات مناطقهم الأصلية
  • النزاهة تكشف عمليات اختلاس جديدة بمصرف حكومي في كربلاء
  • مصطفى بكري: السيسي يتمتع منذ صغره بسمات النزاهة والصدق (فيديو)
  • هزة ارضية بشدة 3.4 تضرب محافظة نينوى
  • رأي الشرع والقانون في ترويج محمد زيدان لإحدى شركات المراهنات
  • ياسمين رئيس تهدي فستان زفافها لإحدى الفتيات لتشاركها فرحة العمر