الاحتلال يحاصر منزلا تمهيدا لهدمه في رافات شمال غرب القدس
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
حاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء 5 مارس 2025، منزلا في قرية رافات شمال غرب القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال اقتحم قرية رافات برفقة جرافاته وحاصر منزل المعتقل هايل عيسى ضيف الله (58 عاماً)، تمهيدا لهدمه.
يشار إلى أن ضيف الله، اعتُقل بعد إصابته برصاص الاحتلال قرب مستعمرة "جفعات أساف" شرق رام الله ، في الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر الماضي.
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
محامية أسير أردني تبكي ألما على وضعه في سجون الاحتلال
#سواليف
كشفت ابنة الأسير الأردني، عبد الله البرغوثي، عن تفاصيل التعذيب الشديد، الذي يتعرض له والدها في سجون الاحتلال.
وأوضحت تالا البرغوثي ابنة الأسير، في منشور عبر حسابها بموقع فيسبوك، أن محامية والدها خرجت من الزيارة التي أجرتها، “والدموع تملأ عينيها، وغير قادرة على التعبير عما شاهدته بسبب بشاعة المعاملة”.
وقالت المحامية إن الأسير البرغوثي، يعاني ضربا مفرطا بواسطة أدوات قمعية مثل الأحزمة والعصي الحديدية، وتبدأ عملية تعذيبه، بعد إفراغ القسم بالكامل من الأسرى، وتركه مع السجانين لوحده.
مقالات ذات صلةوأضافت: “أكدت أن هذه الممارسات الوحشية، أدت إلى كسور شديدة في عظامه، مما جعله غير قادر على الحركة أو الوقوف بشكل طبيعي”.
ويعاني الأسير البرغوثي أيضا، من دمامل وجروح مفتوحة على جسده، دون أن يتلقى أي علاج طبي، حيث يتولى الأسرى الآخرون في القسم تعقيم جروحه باستخدام سائل الجلي.
وأضافت: “الأسير البرغوثي غير قادر على النوم بشكل طبيعي بسبب الألم الشديد، ويضطر للنوم جالسا، فيما تدهور وزنه إلى 70 كيلوغراما”.
وطالبت عائلة البرغوثي، الحكومة الأردنية والسفارة الأردنية بضرورة التحرك الفوري لإنقاذ حياة الأسير وزيارة مكان احتجازه للاطلاع على ما يتعرض له من تعذيب مستمر وإهمال متعمد.
وشددت العائلة على ضرورة الضغط على الجهات المعنية، لإنقاذ حياة البرغوثي قبل أن يفقد حياته في ظل هذه المعاملة القاسية.
وكانت عائلة الأسير البرغوثي، قالت إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحاول اغتياله في السجون بطريقة غير مباشرة، مؤكدة تعرضه لضرب مبرح في سجن شطة؛ ما أدى لإصابته.
والأسير عبد الله البرغوثي فلسطيني يحمل الجنسية الأردنية، اعتقل عام 2003 وحكم عليه بالسجن 67 مؤبدا، وعرف كأبرز مهندسي كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس” في الضفة الغربية خلال الانتفاضة الثانية، وتضعه سلطات الاحتلال على قائمة أخطر الأسرى في سجونها.