شرطة أبوظبي تستشرف مستقبل الأمن عبر تحدي الابتكار الشرطي العالمي
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
اختتمت شرطة أبوظبي مسابقة الابتكار العالمية لاستدامة النتائج المتميزة لأهدافها الإستراتيجية "الوقاية من الجريمة" و"اكتشاف الجريمة"، والمعروفة باسم تحدي الابتكار الشرطي العالمي 2025، الذي أقيم بالتعاون مع مجموعة إيدج القابضة، وبمشاركة 10 شركات ناشئة من مختلف دول العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والنمسا، ومصر.
وجمعت المسابقة بين منظومة الابتكار وريادة الأعمال لتحقيق رؤية القيادة بأن تكون أبوظبي رائدة عالميًا في استدامة الأمن والأمان، ولتعزيز السلامة العامة والتحديات الأمنية من خلال حلول استباقية ومبتكرة.
وتم تكريم ثلاثة مشاريع متميزة في مجالات مختلفة وهي مشروع تحليل الأدلة الرقمية “الولايات المتحدة”، والذي يستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي لمساعدة الجهات الأمنية في تحليل الأدلة الرقمية واصدار التقارير المناسبة بطريقة آلية، تسهم في تسريع التحقيقات ورفع مستوى دقتها، ومشروع التوائم الرقمية ثلاثية الأبعاد "النمسا"، الذي يوظف الذكاء الاصطناعي وبيانات الأقمار الصناعية لإنشاء نماذج ثلاثية الأبعاد عالية الدقة للخرائط والتصاميم الميدانية، تُستخدم في التخطيط الأمني وإدارة الأزمات، ومشروع الحوسبة الاحتمالية والرقائق الكمومية “المملكة المتحدة”، وهو ابتكار تقني متقدم يعتمد على الحوسبة الاحتمالية والرقائق الكمومية عالية السرعة تم تطويرها خصيصا لتحسين توزيع الموارد الأمنية مثل الكاميرات والدوريات، مع تحقيق توفير يتجاوز 35% في الموارد وتحسين كفاءة العمليات الأمنية.
وأكد العميد خالد عبدالله الخوري، مدير قطاع دعم اتخاذ القرار والتطوير المؤسسي في شرطة أبوظبي، أن التحدي يواكب التزام القيادة الرشيدة بالاستثمار في الابتكار وريادة الأعمال، من خلال تمكين المشاريع والمبادرات التي تعزز الشراكات المستدامة مع مختلف الجهات، بما فيها الشركات الناشئة، وفق نموذج اقتصادي مرن يلبي احتياجات المجتمع في إمارة أبوظبي.
ولفت إلى أن المستوى المتقدم لنضج الابتكار المؤسسي في شرطة أبوظبي، والحفاظ على المكتسبات الشرطية، يدفعان لمواصلة دعم المبتكرين والاستعداد للمستقبل؛ عبر تبني الحلول التقنية المتطورة، وتمكينها من تحقيق استدامة الريادة الشرطية.
ويهدف التحدي إلى تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص وفق معايير التميز العالمية، وتوفير حلول أمنية مستدامة تسهم في تحقيق الرؤية الاقتصادية لإمارة أبوظبي 2030.
وشهدت المسابقة إقبالًا واسعًا، حيث تلقت 105 طلبات اشتراك، وتمت مقابلة 46 مشاركًا، ليتم اختيار 25 منهم، وصولًا إلى المرحلة النهائية التي ضمت 10 شركات تقدمت بحلول أمنية متقدمة تدعم الأولوية الإستراتيجية تعزيز الأمن والأمان.
وأوضح أحمد الخوري، نائب الرئيس الأول للإستراتيجية والتميز في إيدج، بأن "الشراكة مع شرطة أبوظبي تعكس التزام المجموعة بخلق مستقبل مدعوم بالتكنولوجيا المتقدمة، ومن خلال التعاون الاستراتيجي مع الجهات الرائدة في القطاع الصناعي، نعمل على تعزيز العمل المشترك الذي يقود إلى مساهمات مؤثرة في الحفاظ على أمن أبوظبي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات شرطة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
قمة AIM للاستثمار تستضيف منتدى تكنولوجيا التجارة في أبوظبي 8 أبريل
تنعقد في أبوظبي يوم 8 أبريل المقبل بالتزامن مع قمة “AIM” للاستثمار، فعاليات الدورة الثانية من منتدى تكنولوجيا التجارة، الذي يعد إحدى الركائز الأساسية لمبادرة تكنولوجيا التجارة العالمية التي أطلقتها دولة الإمارات بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي، والهادفة إلى تسريع دمج التكنولوجيا في سلاسل التوريد العالمية.
ويعد المنتدى الذي تنظمه وزارة الاقتصاد، ودائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، وقمة “AIM” للاستثمار، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، تحت شعار “التحول في مجال التجارة والتكنولوجيا: تقييم الحاضر واستشراف المستقبل”، منصة مثالية لطرح أفضل الأفكار في مجال تكنولوجيا التجارة، من خلال تنظيم مجموعة من الجلسات وورش العمل التي تناقش طرق وآلية الاستفادة من التكنولوجيا لتحويل التجارة والاستثمار العالميين.
ويهدف منتدى تكنولوجيا التجارة إلى توسعة نطاق المحادثات لاستكشاف كيفية تأثير التقنيات الناشئة وتغييرها لمعايير التجارة الدولية، والتأثير على الاستدامة وتعزيز كفاءة سلاسل التوريد وشفافيتها وسهولة الوصول إليها، وذلك بعد النجاح الذي حققته الدورة الأولى من المنتدى بمشاركة أكثر من 400 من أبرز قادة التجارة والخبراء وصناع السياسات ورواد التكنولوجيا والمبدعين العالميين.
وقال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزيردولة للتجارة الخارجية رئيس قمة “AIM” للاستثمار، إن التكنولوجيا تمتلك القدرة على إحداث تحوّل جذري وإيجابي في جميع مراحل سلاسل التوريد العالمية، وتتيح فرصًا غير مسبوقة لتوسيع نطاق التجارة الدولية، ما يفتح الأبواب أمام الدول الأقل نموًا والشركات الصغيرة والمتوسطة للمشاركة بفاعلية وعدالة في النظام التجاري العالمي، مع تعزيز الأمان والشفافية.
وأضاف أن منتدى تكنولوجيا التجارة يعد منصة مهمة لقادة التجارة العالمية؛ إذ يوفر لهم فرصة تبادل الأفكار ورسم ملامح مستقبل التجارة الدولية، معربا عن تطلعه إلى مناقشات واسعة تسهم في إعادة تشكيل مستقبل سلاسل التوريد العالمية لتكون أكثر ذكاءً واستدامةً وشمولاً، بما ينعكس إيجابيًا على الاقتصاد العالمي ككل.
وختتم معاليه بالقول إن هذه المنصة تعكس التزام دولة الإمارات الثابت بتعزيز التعاون الدولي وتسخير الحلول الرقمية لقيادة النمو المستدام والشامل، معربا عن تطلعه إلى استقبال المشاركين من أنحاء العالم للعمل معًا على صياغة فصل جديد ومشرق في مسيرة تقدم تكنولوجيا التجارة وتحقيق المزيد من التقدم والازدهار المشترك.
من جانبه قال معالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية- أبوظبي، إن أبوظبي عززت مكانتها كحلقة وصل مهمة في سلاسل الإمداد العالمية ووجهة عالمية للمواهب والأعمال والاستثمارات، وإنها تواصل تطوير حلول التجارة وتوظيف أحدث التقنيات مثل الذكاء الاصطناعي والبلوكتشين لتمكين نظام تجارة عالمي حر وعادل، وتسهيل تبادل السلع والخدمات والابتكارات.
وأضاف أن منتدى تكنولوجيا التجارة يوفر منصة ملائمة لمناقشة الأفكار والتحديات واستكشاف الفرص من أجل صياغة حلول مبتكرة تسهم في صياغة مستقبل التجارة العالمية.
بدوره قال تيم ستيكينجر، رئيس مبادرة تكنولوجيا التجارة في المنتدى الاقتصادي العالمي، إن الانتقال إلى وضع العمل الفعلي بات ضرورة ملحة، وإنه يتوجب إعطاء الأولوية للإجراءات الفورية التي تحقق تأثيرًا ملموسًا، من خلال تبني أحدث الابتكارات التكنولوجية، وتعزيز الريادة الفكرية في تكنولوجيا التجارة، واستكشاف التعديلات التنظيمية الداعمة، وتمكين الشركات الناشئة المبتكرة.
ويتضمن جدول أعمال المنتدى العديد من الجلسات متعددة التخصصات، حيث يبدأ اليوم بـ TradeTechFace-Off، وهو عبارة عن نقاش حول رؤيتين متناقضتين عن مستقبل تكنولوجيا التجارة، يطرح من خلاله الحضور آراءهم حول ما يعتقدون أنه سيشكل مستقبل تكنولوجيا التجارة. كما سيتطرق النقاش إلى قضايا محورية مثل الجمارك الذكية، والدور الثوري للذكاء الاصطناعي في تحقيق تجارة خالية من الأوراق. وقد حظي هذا الموضوع باهتمام واسع في أحدث تقرير لتكنولوجيا التجارة “الذكاء الاصطناعي من أجل الكفاءة والاستدامة والشمول في تكنولوجيا التجارة” الذي تم إطلاقه في يناير الماضي خلال الاجتماع السنوي في دافوس.
وتناقش الجلسات مواضيع رئيسية مثل نتائج تقرير تكنولوجيا التجارة لعام 2025، ونتائج البيئة التنظيمية في التمويل التجاري، وضرورات الاستثمار في الابتكار التجاري، كما يتم تنظيم سلسلة من ورش العمل التفاعلية للتعمق في التحولات التي يقودها الذكاء الاصطناعي في سلاسل التوريد، والتمويل التجاري، والخدمات اللوجستية، فضلًا عن فرص التواصل الحصرية بين المشاركين، وعقد الاجتماعات الثنائية، والتعاون مع المستثمرين، وتبادل المعرفة.وام