غازات وعسر هضم.. أضرار الإفراط في تناول الفول
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
إعداد أطباق الفول الشهية على السحور يعتبر هو الأشهر لدى الكثير في رمضان، لأن الفول يحتوي على البروتينات و هو أحد الأطعمة التي تعطي إحساسا بالشبع لفترة طويلة أثناء الصيام ولكن الإفراط في تناول الفول يمكن أن يؤدي لمشاكل صحية مختلفة.
و في التقرير التالي سنوضح أبرز الأضرار التي يسببها تناول الفول بشكل مفرط :
الأضرار الهضمية
- الغازات: الإفراط في تناول الفول يمكن أن يسبب الغازات في المعدة والامعاء.
-الانتفاخ: الإفراط في تناول الفول يمكن أن يسبب الانتفاخ في البطن.
الامساك: الإفراط في تناول الفول يمكن أن يسبب الامساك.
الأضرار الغذائية
- النقص في امتصاص العناصر الغذائية: الإفراط في تناول الفول يمكن أن يؤدي إلى نقص في امتصاص العناصر الغذائية الأخرى.
- الزيادة في الوزن: الإفراط في تناول الفول يمكن أن يؤدي إلى زيادة في الوزن بسبب ارتفاع محتواه من السعرات الحرارية.
- الانخفاض في مستويات السكر في الدم: الإفراط في تناول الفول يمكن أن يؤدي إلى انخفاض في مستويات السكر في الدم.
- التهاب المعدة .
- التهاب القولون .
- النقص في فيتامين ب12.
نصائح لتجنب اضرار الافراط في تناول الفول
- تجنب الإفراط في تناول الفول كل يوم .
- استخدم الفول بكميات معتدلة مع إضافة السلطة عليه لتسهيل الهضم .
- تجنب تناول الفول إذا كنت تعاني من حساسية تجاهه.
- استشر طبيبك إذا كنت تعاني من أي مشاكل صحية خطيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمضان الفول اضرار الفول أهمية الفول الافراط في تناول الفول المزيد
إقرأ أيضاً:
أفضل 3 انواع من المكسرات للحصول على أعلى نسبة بروتين
أميرة خالد
تُعدّ المكسرات وزبدتها وجبة خفيفة صحية ومُشبعة وغنية بالفيتامينات والمعادن الأساسية بآن واحد.
ووفقاً لما نشره موقع برنامج Today الذي تبثه شبكة NBC الأميركية، بعض أنواع المكسرات غني بالعناصر الغذائية مما يجعل من تناولها طريقة سهلة لتحقيق الأهداف اليومية من البروتين والفيتامينات والمعادن،
وتُعدّ المكسرات بالإضافة إلى البروتين النباتي، مصدراً جيداً للعديد من العناصر الغذائية الصحية الأخرى، بما يشمل الدهون غير المشبعة المفيدة للقلب وفيتامين E والألياف وحمض الفوليك وفيتامينات B والمغنيسيوم.
تقول ناتالي ريزو، أخصائية التغذية ومحررة قسم التغذية في برنامج Today: “يُعد فيتامين E، المفيد لصحة البشرة، عنصراً أساسياً في المكسرات”.
وأضافت: “لكل نوع من المكسرات خصائص غذائية مُختلفة، على سبيل المثال، يُعدّ الجوز البرازيلي مصدراً جيداً للسيلينيوم، في حين يوجد كمية جيدة من المغنيسيوم في اللوز”.
وتابعت ريزو: “ببساطة، إذا تناول المرء مجموعة متنوعة من المكسرات، سيحصل على مجموعة متنوعة من المغذيات الدقيقة، لذا، وبغض النظر عن محتواها من البروتين، يمكن أن تكون المكسرات غذاءً صحياً لأسباب متعددة”.
وأوضحت ريزو إن هناك ثلاث أنواع من المكسرات تتعادل تقريباً في محتواها من البروتين، وهي:
الفستق
يوفر حوالي 6 غرامات من البروتين لكل 30 غرام تقريباً، بالإضافة إلى 3 غرامات من الألياف ومجموعة متنوعة من فيتامينات B، هذه الحصة ستمنح من يتناولها جرعة جيدة من مضادي الأكسدة، اللوتين والزياكسانثين، الذين لهما فوائد لصحة العين، كما يُعرف باحتوائه على نسبة عالية من الميلاتونين الطبيعي، الذي يمكن أن يساعد على النوم.
اللوز
يحتوي على 6 غرامات من البروتين لكل 30 غرام تقريباً، وهو من بين أغنى المكسرات بالبروتين، في هذه الحصة، سيحصل الشخص أيضاً على 4 غرامات من الألياف الصحية للأمعاء، بالإضافة إلى نصف الحصة اليومية الموصي بها من فيتامين E و20 بالمئة من الحصة اليومية من المغنيسيوم، الذي له فوائد للنوم وصحة القلب.
الفول السوداني
على الرغم من أنه يُعتبر من الناحية الفنية بقوليات وليس مكسرات، إلا أنه غني بالبروتين والدهون، مما يساعد على الشعور بالشبع، تحتوي كل حصة تزن 30 غراماً من الفول السوداني على حوالي 7 غرامات من البروتين، وتُعد زبدة الفول السوداني غذاءً غنياً بالبروتين يُنصح به من قِبل أخصائي التغذية.
وتشير ريزو مع أن المكسرات لذيذة وتوفر بعض البروتين، إلا أنها “غنية بالدهون والسعرات الحرارية”، وبعض الأنواع المملحة منها تحتوي على كمية كبيرة من الصوديوم.
تنصح ريزو أولاً بوضع حجم الحصة في الاعتبار، وبالتالي فإنه لا يجب الاعتماد على المكسرات كمصدر أساسي للبروتين يومياً، على الرغم من أنه يمكن اعتبار المكسرات مصدراً جيداً للبروتين النباتي كوجبة خفيفة أو كإضافة على الطعام.
بالنسبة لزبدة المكسرات، مثل زبدة الفول السوداني وزبدة اللوز، فهي تعتبر طريقة جدية أخرى لإضافة المكسرات إلى النظام الغذائي، لكن ينبغي مراعاة أن بعض أنواع زبدة المكسرات يمكن أن تحتوي على سكر وزيوت مضافة يُفضل تجنبها، حيث تنصح ريزو بالبحث “عن الأنواع التي تحتوي فقط على الفول السوداني مع قليل من الملح”.